«الوقائع» تنشر قرار تشكيل الوحدة المركزية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار وزارة العمل رقم 244 لسنة 2024، بشأن تشكيل الوحدة المركزية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وذلك في العدد رقم 271 تابع في 5 ديسمبر 2024.
وجاء في المادة الأولى من القرار، تشكل الوحدة المركزية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، برئاستنا وعضوية ممثلي الوزارات والجهات الآتية:
وزارة العمل.
وزارة التضامن الاجتماعي
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وزارة الصحة
وزارة الشباب والرياضة.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وزارة الصناعة.
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
مصلحة الكفاية الإنتاجية.
صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع لوزير العمل ثلاثة من ممثلي المنظمات النقابية العمالية
ثلاثة من ممثلي أصحاب الأعمال.
ثلاثة من السادة الخبراء المتخصصين.
وللوحدة أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة والمختصين سواء من الجهاز الإداري للدولة أو القطاع الخاص أو منظمات وأصحاب الأعمال المجتمع المدني أو منظمات العمال.
وجاء في المادة الثانية من القرار، تهدف الوحدة إلى العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتمكينهم اقتصاديا من خلال عمليات التدريب والتأهيل والتشغيل وتوفير بيئة عمل ملائمة لهم وتحسين شروط العمل وظروفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية وزارة العمل ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
شغف تنجح في تمكين ذوي الإعاقة بمجالات الثقافة والفنون
أكرم المعولي:
منصات لعرض الإبداعات الفنية والمهارية وتوسيع عدد المستفيدين
نجحت مبادرة "شغف" لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عام 2024م، في توفير منصات متعددة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الأدب والفن التشكيلي والمسرح والفنون الأخرى من خلال برامج مبتكرة وأحداث ثقافية تعزز مشاركتهم على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح أكرم بن سيف المعولي مؤسس المبادرة، أن "شغف الثقافية" تهدف إلى تعزيز التكافؤ الاجتماعي والثقافي، وجاءت بعد سنوات من الجهود الفردية التي أثمرت في توفير منصات متنوعة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة مثل الفن، والأدب، والمسرح، ونجحت المبادرة في تمكين هذه الفئة فنيًا وتطوير مهاراتهم.
وقال المعولي: "مبادرة شغف" تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة بتقديم برامج ثقافية وفنية تتفاعل مع محيطهم، وتهدف إلى تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والفنية، مع التأكيد على مبدأ المساواة في المشاركة، وتضم المبادرة مجموعة من الفعاليات التي تسعى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة من الفرص المتاحة في المجتمع.
برامج نوعية
أشار المعولي إلى أن المبادرة تضم عدة برامج نوعية تم تنظيمها وفق معايير عالية الجودة بما يتماشى مع رؤية سلطنة عمان في مختلف المجالات، ويتم تنظيم هذه البرامج من قبل فريق المبادرة بالتعاون مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز مفهوم العمل الجماعي والتطوعي، ومن بين هذه البرامج، برز برنامج "سافر نحو الآفاق" الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة السفر والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الثقافية والفنية الدولية، وتم تنظيم أول رحلة إلى قطر بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث زار المشاركون أماكن ثقافية وفنية مثل مكتبة قطر الوطنية والمعارض الفنية.
"خلا نقرأ"
يعد برنامج "خلا نقرأ" من أبرز المبادرات الثقافية التي تعزز ثقافة القراءة بين الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف البرنامج إلى توفير كتب متنوعة لهم مجانًا، ويتم توزيعها في المعارض الثقافية مثل "معرض مسقط الدولي للكتاب"، وفي عام 2024، تم توزيع أكثر من 1300 كتاب على 300 شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مصاحبة تحدثت فيها شخصيات ملهمة من هذه الفئة.
برامج تدريبية
تم تنظيم سلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي والتواصل مع الشخصيات المختلفة، وفي النصف الثاني من عام 2024، نظمت المبادرة 3 حلقات تدريبية استفاد منها أكثر من 75 شخصًا من الأشخاص ذوي الإعاقة.
معرض فنون
من ضمن البرامج المهمة، ينظم المعرض السنوي للفنون التشكيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتم عرض أعمالهم الفنية في منصات داخل سلطنة عمان وخارجها، وفي "فن مسقط"، تم تخصيص منصات لعدد من الفنانين من الأشخاص ذوي الإعاقة لعرض أعمالهم، مما يسهم في تعزيز التفاعل بين هؤلاء الفنانين والفنانين المحليين والدوليين.
تأثيرات ونتائج
أكد المعولي أن "مبادرة شغف" استطاعت أن تغير الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعم ثقافة القراءة وتعزيز الفن، وستواصل المبادرة تنظيم مزيد من الفعاليات الثقافية والفنية، وتوسيع شراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، إضافة إلى توفير منصات جديدة لعرض مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات متنوعة.