«سكر» لماكينات الخياطة تطلق آلات مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت شركة "سكر" لماكينات الخياطة، الرائدة في توفير الحلول المبتكرة لمعدات الخياطة المتطورة، أحدث ابتكاراتها للآلات عالية الجودة، وذلك بالتعاون مع شركة "جاك تكنولوجي" الصينية، بهدف تعزيز الإنتاجية والجودة لصناعة الملابس الجاهزة في مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة للإعلان عن أحدث ابتكاراتها - ماكينة الأوفر لوك C7 URUS - بحضور شخصيات رائدة في صناعة الملابس والمنسوجات، بما في ذلك كبار موزعي ماكينات الخياطة الصناعية وأبرز أصحاب مصانع الملابس الجاهزة، بهدف عرض المميزات المتقدمة للماكينة وإمكاناتها التحويلية.
من جانبه، قال معتز سكر، المدير العام لشركة "سكر" لماكينات الخياطة، إن الشركة تعمل على تلبية احتياجات صناعة الملابس الجاهزة المتنامية في مصر، من خلال توفير معدات تعزز الكفاءة والدقة لدى مصنعي الملابس، وتلبية احتياجاتهم لتغطية الأسواق المحلية والتصديرية.
وأضاف “سكر” أن الشركة تسهم بدور أساسي في دفع نمو قطاع الملابس الجاهزة في مصر، مشيرًا إلى قدرات الماكينات الجديدة وقدرتها على الخياطة على جميع أنواع الأقمشة، بجانب أنها مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بما يدعم قدرتها على استشعار سمك القماش، وضبطه تلقائيًا وفقًا لذلك.
فيما أشارت سارة سكر، المديرة التجارية لشركة "سكر" لماكينات الخياطة، إلى الخدمات التي تقدمها الشركة من توفير أحدث الماكينات العالمية بجانب توفير قطع الغيار الأصلية و خدمات الصيانة الدورية لمعدات المصانع.
وقالت إن إطلاق الماكينات الجديدة يشكل جزءًا من جهود دفع الابتكار في قطاع الملابس الجاهزة في مصر، ودعم الشركات المصنعة في تحقيق مستويات جديدة من الإنتاجية والجودة.
بدوره، أشاد ستيفن تشين، المدير العام للتسويق والتخطيط في شركة "جاك تكنولوجي" الصينية، بمستوى الشراكة مع شركة "سكر" لماكينات الخياطة في توفير أحدث التقنيات التي طورتها الشركة الصينية لصالح المصانع، بما في ذلك التطورات الجديدة في آلات الخياطة بمختلف أنواعها.
وقال إن تلك الابتكارات تساعد أصحاب المصانع على تحسين جودة وكفاءة الإنتاج، من خلال تقليل التوالف وتوفير الوقت بنسبة 10.8%، في ظل ما تتمتع به الماكينة من ميزتين رئيسيتين، تتثمل في "محول قدم الضغط" و"سرعة التغذية الذكية".
بدوره، أشار الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات في اتحاد الصناعات، إلى ارتفاع حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة بما يستلزم استمرار العمل على تحسين جودة المعدات والتكنولوجيا المستخدمة، حيث أصبحت الأجيال الجديدة من آلات الخياطة ذات تقنيات حديثة تسهم في حل المشكلات الفنية والإنتاجية.
وأشاد بالشراكة بين "سكر" لماكينات الخياطة و"جاك تكنولوجي" الصينية في توفير المعدات والآلات للمصانع المصرية لدعم زيادة حجم صادرات الملابس الجاهزة.
يذكر أن الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة ارتفعت بنسبة 18% لتصل إلى 2.04 مليار دولار خلال الأشهر التسع الأولى من عام 2024، في حين يستهدف المجلس التصديري للملابس الجاهزة زيادة صادرات النسيج والملابس إلى 1.4 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الملابس سكر ماكينات الخياطة المزيد المزيد الملابس الجاهزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.