زعيم حزب المستقبل داود أوغلو: على تركيا تعيين والي في حلب فوراً
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، أن نقطة التحول الحاسمة في الأزمة السورية بعد انهيار نظام الأسد كانت في مدينة حلب. وطالب تركيا باتخاذ خطوات سريعة عبر تعيين والي لإدارة شؤون المدينة. وأضاف أن “تركيا إذا لم ترغب، فلن يحدث شيء في حلب أو دمشق”.
شهدت سوريا تطوراً لافتاً بسقوط النظام السوري وفقدان بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق وفراره من المنطقة.
واستضافت تركيا ملايين اللاجئين السوريين بعد اندلاع الحرب الأهلية، وكانت هدفاً للهجمات الإرهابية، مما يجعل المرحلة المقبلة من أكثر الأمور التي تثير القلق.
داود أوغلو، الذي تعرض لانتقادات خلال فترة رئاسته للحكومة بسبب سياسة تركيا تجاه سوريا، كان قد علّق مؤخراً على التوترات في المنطقة قائلاً: “الأسد يدفع الآن ثمن ردوده الوقحة على أردوغان”.
وأضاف: “لو أنه وافق على العروض التي قدمتها له خلال زيارتي الأخيرة في 2016، والتي لم تكن تفرض أي شروط عليه، لكانت سوريا الآن نجماً صاعداً في الشرق الأوسط. لكنه فضّل محاربة شعبه”.
أبرز تصريحات داود أوغلو خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة TV100:
“التاريخ سيقول إنه كان محقاً”
قال داود أوغلو: “اليوم يُقام الصلاة في جامع الأمويين. وربما يأتي يوم نصلي فيه هناك”
“التعاون مع إيران ضرورة”
دعا داود أوغلو إلى بدء حوار فوري مع إيران، مشيراً إلى ضرورة تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وكسب المجتمع الكردي السوري لصالح تركيا.
خطوات مقترحة لسوريا الجديدة
أوضح داود أوغلو أنه لو كان في منصبه الآن، لكان قد أعاد تنظيم البنى الأمنية في سوريا لدعم الأمن العام، وشكّل لجاناً محلية لدعم الحكم الانتقالي، وعمل على مبادرة للمصالحة الوطنية. وأضاف: “كنت سأعيد السوريين الذين عملوا مع تركيا وأحثهم على استعادة زمام الأمور في بلادهم”.
ودعا داود أوغلو إلى تشكيل لجنة دستورية سورية تكون شاملة ولا تستثني أحداً، كما اقترح إرسال مستشارين إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية في سوريا لدعم جهود إعادة البناء الاقتصادي. واختتم بالقول: “تركيا يجب أن تقود مبادرة دولية تحت اسم مجموعة دعم سوريا لدعم الاستقرار وإعادة الإعمار”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حلب سوريا داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
والي بنك المغرب عن المصالحة الضريبية: تم التصريح بـ35 مليار درهم خلال أسبوع واحد
زنقة 20 | الرباط
قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين أودعوا أموالهم في البنوك في إطار عملية التسوية الضريبية ، فعلت ذلك في الاسبوع الأخير من شهر دجنبر 2024.
و أضاف الجواهري في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الفصلي لمجلس بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، أن البنوك وبنك المغرب استقبلت ما يناهز 35 مليار درهم ، فيما وجهت 6 ملايير درهم لخزينة الدولة.
والي بنك المغرب، ذكر أن المصالحة الضريبية يجب أن تتحول إلى عملية استثنائية جدا ، مؤكدا أن ذلك ما عملت عليه الحكومة.
يشار إلى أن يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، كانت قد كشف أن التسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين بلغت 127 مليار درهم.
القيطوني، أوضح أن الإدارة الجبائية تم التصريح لديها بـ48 مليار درهم فيما الباقي 77 مليار درهم تم التصريح به لدى البنوك.
وقال القيطوني أن 600 مليون درهم من هذه القيمة الاجمالية (48 مليار درهم) صرح بها قبل دجنبر فيما الباقي (47.4 مليار درهم) تم تحويلها بالكامل خلال شهر واحد وهو دجنبر 2024.