متى تكون تشنجات الساق إشارة لحالة طبية خطيرة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أورد موقع "aponet.de" الألماني أن عضلات باطن الساق تتعرض للتشنج، عندما لا يتم تزويدها بما يكفي من المعادن والسوائل.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن تشنجات باطن الساق تحدث بسبب اختلال توازن السوائل والمعادن، مشيراً إلى أنه من خلال القيء والإسهال والتعرق الشديد والأنظمة الغذائية غير المتوازنة وبعض الأدوية مثل مدرات البول لا يفقد الجسم السوائل فحسب، بل يفقد أيضاً معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.وفي حالة نقص هذه المعادن المهمة، فإنه يتم تحفيز الأنسجة العضلية بسهولة أكبر، ومن ثم تكون أكثر عُرضة للتشنجات. مغنيسيوم وبوتاسيوم ويمكن مواجهة تشنجات باطن الساق من خلال إمداد الجسم بالمغنيسيوم، الذي تتمثل مصادره الغذائية في منتجات الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان والمكسرات والمياه المعدنية المحتوية على المغنيسيوم، وكذلك بالبوتاسيوم، الذي تتمثل مصادره الغذائية في الموز والمشمش والخوخ واللوز والكاجو والبندق والفول السوداني والمياه المعدنية المحتوية على البوتاسيوم.
كما أن تمارين التمدد وتمارين الاسترخاء وجلسات التدليك الخفيفة والدش الدافئ، تسهم في مواجهة تشنجات باطن الساق.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة تشنجات باطن الساق، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، حيث إنها قد تشير حينئذ إلى الإصابة بأحد الأمراض، كأمراض الأوعية الدموية مثل مرض الشرايين المحيطية أو الدوالي أو الاضطرابات العصبية مثل مرض لايم أو الأمراض الأيضية مثل مرض السكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة
إقرأ أيضاً:
خبير أرصاد: سيول ترهونة جزء من تغير المناخ العالمي ولن تكون الأخيرة في ليبيا
قال أستاذ البيئة النباتية بكلية العلوم في جامعة بنغازي، البروفسور سالم الشطشاط، إن “السيول الأخيرة التي حدثت في غرب ليبيا وأبرزها في ترهونة والقره بوللي وقصر الخيار وغريان، هي جزء من التغيرات البيئية التي يوجهها العالم”.
واضاف: “أن تكرار سيناريو “إعصار دانيال” متوقع، ولن يكون الأخير، وإن التغيرات المناخية ستحدث بشكل أسرع من المتوقع”.
وأضاف الشطشاط، أن “المشكلة الأكبر تكمن في أن البنى التحتية في ليبيا غير مهيئة حاليًا للأمطار شديدة الغزارة، موضحًا أن السدود التي تم تصميمها سابقا ضعيفة ولا تستوعب كمية المياه المتدفقة عبر الوديان”.
وأشار إلى أن “تصميم السدود قبل 500 عام كان يراعى فيه البيانات المناخية للأمطار وتصمم بناء على السعة والمواصفات الأرضية للسدود، لكن ما يحدث الآن أن بنائها يتم بناء على كمية الأمطار التي سقطت خلال السنوات الماضية دون مراعاة للتغيرات المناخية الحالية”.
وشدد الشطشاط، على “أهمية إعادة النظر إلى البنى التحتية في ليبيا”، وقال: “أصبح حاجة ملحة للمساهمة في الحد من الأعاصير والفيضانات مستقبلا”.
وأشار في حديثه لوكالة الأنباء الليبية، إلى أن “كمية الأمطار التي سقطت في غريان يوم 07 ديسمبر الجاري سجلت أعلى كمية لهطول الأمطار في العالم بمعدل 190 ملم”.
ولفت الشطشاط، إلى أن “المناخ الليبي يواجه مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في البحر المتوسط بشكل مستمر، مشيرًا إلى أنها سجلت في أغسطس الماضي 26 درجة مئوية، بينما سجلت في داية ديسمبر 30 درجة مئوية”.
وأضاف أن “هذا الارتفاع أدى إلى زيادة نسبة الاحتباس الحراري في منطقة شرق المتوسط، التي تعد المسؤولة عن حدوث العواصف المتوسطية، والتي تتأثر ليبيا بتغيراتها المناخية مباشرة”.
وأوضح الشطشاط، أن “هذه التغيرات تساهم في زيادة معدلات التبخر لمياه البحر، الأمر الذي يخلق مناطق ضغط مختلفة عن طريق الرياح ومن ثم نقل كميات من البخار في صورة سحب تتحول إلى أمطار شديدة الغزارة”.
وحذر الشطشاط، من أن “هذه العواصف والفيضانات لن تكون الأخيرة في ليبيا، متوقعًا أنها ستتكرر وتكون أضرارها كبيرة إن لم تستعد الجهات المختصة لذلك بشكل جيد”.
ودعا الشطشاط، “الجهات المسؤولة إلى أخذ تحذيرات المختصين بعين الاعتبار، مشددًا على أهمية الاهتمام بالبنية التحتية لمواجهة التغيرات المناخية المقبلة”.
هذا “وتدفقت كميات الأمطار من خلال المناسيب والوديان من أعلى غريان إلى الأسفل باتجاه المناطق المنخفضة المتمثلة المناطق الواقعة جنوب طرابلس، وكانت ترهونة أكثر المناطق المتضررة، وتسببت السيول المندفعة في ترهونة في جرف المنازل والسيارات بكميات كبيرة، كما أحدثت تصدعات وانشقاقات في التربة الطبيعية”.