بعد افتتاحها.. ماذا تعرف عن كاتدرائية نوتردام؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كاتدرائية نوتردام... تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد افتتاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها بحضور عدد كبير من قادة الدول.
لذلك نستعرض إليكم جميع المعلومات عن كاتدرائية نوتردام.
هي واحدة من أشهر الكاتدرائيات القوطية في العالم، تقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس على جزيرة "إيل دو لا سيتي" في نهر السين.
تعكس هذه الكاتدرائية الفن المعماري القوطي الذي ازدهر في أوروبا خلال العصور الوسطى، وتعتبر رمزًا تاريخيًا ودينيًا وثقافيًا مهمًا.
بدأ تشييد الكاتدرائية عام 1163 واستمر قرابة قرنين، حيث اكتمل في عام 1345.
أشرف على التصميم عدة معماريين، مما أدى إلى تطور طرازها المعماري مع الزمن.
التميز المعماري
تتميز بواجهتها الغربية الشهيرة التي تحتوي على بوابات مزخرفة ونوافذ وردية ضخمة.
أبراجها المزدوجة البارزة تصل إلى ارتفاع نحو 69 مترًا.
السقف يحتوي على دعامات طائرة، وهو أحد أهم ميزات العمارة القوطية.
أهميتها الثقافية والدينية
كانت مركزًا دينيًا رئيسيًا للمسيحية الكاثوليكية في فرنسا.
ألهمت الكاتدرائية العديد من الأعمال الأدبية، أشهرها رواية "أحدب نوتردام" (1831) للكاتب فيكتور هوغو.
تعتبر موقعًا سياحيًا شهيرًا يستقطب ملايين الزوار سنويًا.
الحريق الكبير 2019
تعرضت الكاتدرائية لحريق مدمّر في 15 أبريل 2019، أدى إلى انهيار برجها التاريخي وسقفها.
الحادث أثار تعاطفًا عالميًا، وبدأت بعدها جهود الترميم بدعم مالي وفني كبير من مختلف الدول.
جهود الترميم
بدأت أعمال الترميم لإعادة الكاتدرائية إلى حالتها الأصلية مع الحفاظ على طرازها القوطي.
القطع الأثرية والتاريخية
تحتوي الكاتدرائية على العديد من القطع الأثرية الدينية، منها "إكليل الشوك" الذي يُعتقد أنه جزء من إكليل السيد المسيح.
النوافذ الزجاجية الملونة تعتبر من أبرز معالمها الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق كاتدرائية نوتردام كاتدرائية نوتردام التاريخية كاتدرائية نوتردام
إقرأ أيضاً:
فى العيد القومى الـ54 لأسوان.. مشروعات جديدة متوقع افتتاحها خلال الفترة الحالية
فى 15 يناير من كل عام تحتفل محافظة أسوان بالعيد القومى لها ، والذى تحل اليوم الذكرى الـ 54 تزامناً مع إفتتاح مشروع السد العالى فى عام 1971 .
وتوجد فى محافظة أسوان العديد من المشروعات المتوقع إفتتاحها أو دخولها التشغيل الفعلى حيث سيشهد شهر يناير من العام الجديد 2025، التطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، كما سيتم فتح صيدلية إسعاف على مدار 24 ساعة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، بجوار مستشفى الحميات وبالتوازى مع ذلك سيتم التشغيل التجريبى للعديد من المشروعات المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" بمختلف قطاعات العمل العام داخل قرى المرحلة الأولى فى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة سواء كانت مدارس أو مراكز شباب أو مجمعات خدمات أو مجمعات زراعية أو مكاتب بريد وغيرها.
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان خالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والشعب المصرى ، وأهالى أسوان ، وأيضاً لبناة السد العالى حيث أننا نحيى هذه الذكرى العزيزة ، والتى تواكب إفتتاح مشروع السد العالى أعظم صرح هندسى فى الألفية الثانية حيث كان هذا الإنجاز إحدى محطات التحدى التى شهدت ملحمة عظيمة فى العصر الحديث .
وأشار المحافظ إلى أن الجميع يلمس مشروعات متنوعة فى مختلف قطاعات العمل العام من خلال مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى المتتالية كحياة كريمة والتى تضم أكثر من 2000 مشروع تم وسيتم تشغيلها ضمن المرحلة الأولى ، وكذلك منظومة التأمين الصحى الشامل بإجمالى 11 مستشفى و 112 مركز طبى ووحدة صحية .
وأوضح إسماعيل كمال بأنه يضاف لذلك مشروعات تحيا مصر التى تم نهوها بإجمال 14 مشروع من أبرزهم المنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بمركز نصر النوبة ، ومركز تحيا مصر للغسيل الكلوى بمنطقة المسلة ، لافتاً إلى أنه يتكامل مع ذلك مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية التى إقتصرنا الإحتفال هذا العام على فعاليات رمزية لتوجيه كافة الإعتمادات المالية لرفع كفاءة البنية التحتية ، وخاصة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى .
فيما أكد إسماعيل كمال على أن محافظة أسوان دائماً كانت وستظل منبع الخير والنماء لمصرنا الغالية ، ولتستمر وتتواصل على أرضها الملاحم بإرادة قوية وعزيمة وإصرار حيث تشهد زهرة الجنوب خلال المرحلة الحالية ملاحم أخرى فى صورة مشروعات كبرى بالجمهورية الجديدة لتصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية ، ولتتحول إلى مركزاً عالمياً ومقصداً لجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة بتنوع مصادر الطاقة من أجل تغطية الإحتياجات المحلية .
وأشاد المحافظ بالدور الوطنى لبناة السد العالى الذين قدموا الغالى والنفيس من أجل أن يرى هذا المشروع النور ، ولليكون بمثابة رسالة وعنواناً لمواجهة قوى العدوان ، ولتظل مصرنا الحبيبة صامدة أمام محاولات النيل من إستقرارها بتلاحم وتكاتف شعبها العظيم وجيشها القوى وشرطتها الباسلة .