مصر تؤكد دعمها لوحدة الأراضي السورية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة
وشئون المصريين بالخارج، منذ قليل، بيانا صحفيا بشأن تطور الأوضاع في سوريا الشقيقة.
وجاء في البيان ما يلي؛
تتابع مصر باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وتدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
كما تؤكد مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السعودية تثمن الرفض العربي لتصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها لحقوق الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّنت المملكة العربية السعودية مواقف الدول الشقيقة التي أعربت عن إدانتها واستنكارها ورفضها التام لتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدة أن هذه التصريحات تعكس عقلية متطرفة لا تدرك مدى ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه تاريخيًا وقانونيًا ووجدانيًا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، حيث أكدت المملكة تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي تؤكد مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا السياق، شددت المملكة على رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تهدف إلى التغطية على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عمليات التطهير العرقي التي يتعرضون لها.
وأشارت المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة تتجاهل تمامًا ما تمثله الأرض الفلسطينية لشعبها، بل إنها لا تعترف بحق الفلسطينيين في الحياة من الأساس، حيث دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت أكثر من 160 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، دون أي اعتبار إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
كما أكدت المملكة أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في أرضه، وليسوا وافدين يمكن ترحيلهم بقرارات الاحتلال الإسرائيلي الجائرة.
وأضافت أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم أنفسهم من يقفون عائقًا أمام تحقيق السلام، من خلال رفضهم للتعايش السلمي ورفضهم المبادرات العربية التي تسعى إلى تحقيق حل عادل وشامل، إلى جانب ممارستهم للظلم الممنهج ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا، غير مكترثين بمبادئ الحق والعدل والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تضمن حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
وشددت المملكة على أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة لا يمكن انتزاعها مهما طال الزمن، مؤكدة أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى منطق العقل والاعتراف بمبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين.