خبير: الحركة الجهادية المتطرفة بشرق أوروبا لها انعكاسات على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال منير أديب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن الحركة الجهادية المتطرفة بشرق أوروبا لها انعكاسات على الشرق الأوسط، موضحا أنه لا شك في أن المنطقة العربية تشهد عددا كبيرا من التحولات المتسارعة.
وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: «كانت هناك أسباب مفصلية في حدوث هذه التحولات، بعضها قد يكون أسباب دولية منها على سبيل المثال، الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وحلفاء كل منهما في شرق أوروبا وتحديدًا في أوكرانيا، وهذا ربما أدى إلى نتيجتين، هو نشأة ما يمكن أن نسميه الحركة الجهادية في شرق أوروبا».
وتابع: «هذه الحركة الجهادية صحيح أنها تؤثر على أمن القارة الأوروبية، ولكن انعكاسات هذا التكون لهذه الحركة الجهادية المتطرفة بطبيعة الحال انعكس على منطقة الشرق الأوسط، ونحن ندرك وعلى يقين أن كل حركة متطرفة في أي دولة من دول العالم تؤثر ليس فقط على أمن وسلامة هذه الدولة، ولكن ينعكس ذلك على أمن وسلامة العالم».
وتابع أن مصر الدولة الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، تدرك ذلك وتتعامل على هذا الأساس، ولذلك هي تقدم يد المساعدة لأي دولة تريد أن تقضي على التنظيمات المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا غزة قطاع غزة الحرکة الجهادیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ستيف ويتكوف.. رجل ترامب في الشرق الأوسط
رغم افتقاره للخبرة في السياسة الخارجية، أصبح مبعوث دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، معروفاً كمفاوض موهوب لا يخشى التعبير عن رأيه، فيما يُنسب إليه دور رئيسي في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، عشية تنصيب ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض.
وهذا الأسبوع، وجد ويتكوف (67 عاماً) نفسه في دائرة الضوء، مدافعاً عن اقتراح الرئيس الصادم نقل مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة إلى مكان آخر.
Real estate mogul Steve Witkoff, Trump's man in the Middle East https://t.co/aZRIcdEJqt
— AL-Monitor (@AlMonitor) February 9, 2025وقال ويتكوف للصحافيين الأسبوع الماضي أمام البيت الأبيض، قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاء ترامب إنّه: "ليس عادلاً أن نقول للفلسطينيين إنّهم قد يعودون في غضون 5 سنوات. هذا أمر سخيف".
وردّاً على سؤال بشأن اقتراح ترامب "تنظيف" القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال: "عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه، فهو يتحدث عن جعله صالحاً للسكن".
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي ظهر إلى جانب المبعوث الخاص مبتسماً "وهذا الرجل يفهم في مجال العقارات".
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، واصل ويتكوف، في حديثه على قناة "فوكس نيوز"، عرض مبررات الإدارة لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين على نطاق واسع من غزة، رغم إثارة الفكرة موجة انتقادات في المنطقة، حيث وصفها البعض بأنها ترقى إلى التطهير العرقي.
وفي محاولة لتجاهل تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، أجاب "الحياة الأفضل لا ترتبط بالضرورة بالمساحة المادية التي تعيش فيها اليوم".
ولم يكن أمام ترامب سوى الثناء على ويتكوف في المؤتمر الصحافي الذي عقده البيت الأبيض. وناداه "ستيف، قف من فضلك. لقد قمت بعمل رائع".
وكان ويتكوف، وهو ملياردير وصديق لترامب، قد قدم الرئيس الجديد في تجمع احتفالي في ساحة واشنطن، بعد تنصيبه في 20 من الشهر الماضي.
وعلى الرغم من كونه مبتدئاً تماماً في عالم الدبلوماسية، فقد تم تعيين ويتكوف مبعوثاً خاصاً إلى الشرق الأوسط بعد أسبوع واحد فقط من انتخاب ترامب، وهو ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الرجلين.
وقبل 8 سنوات، بعد انتخاب ترامب لولايته الأولى، عين مبتدئاً دبلوماسياً آخر، هو صهره جاريد كوشنر ، في نفس المنصب.
وحتى قبل تولي ترامب منصبه، انضم ويتكوف إلى محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وشارك في الجولة النهائية من المفاوضات في أوائل يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى جانب بريت ماكغورك، مستشار الشرق الأوسط للرئيس آنذاك جو بايدن. وكان تعاوناً نادراً بين إدارة أمريكية منتهية ولايتها وإدارة مقبلة.
وبعد حضور المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، توجه ويتكوف إلى إسرائيل يوم السبت الماضي، في محاولة عاجلة لإتمام اتفاق. وثم في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، سافر ويتكوف إلى غزة التي تحول الكثير منها إلى أنقاض، بعد 15 شهراً من الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، الخميس الماضي، قال ستيفن كوك، الخبير في مجلس العلاقات الخارجية، إن "افتقار ويتكوف إلى الخبرة الدبلوماسية، يمكن أن يكون ميزة، مما يمنحه منظوراً جديداً".
ومع ذلك، أضاف "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس صفقة عقارية".
وولد ويتكوف في 15 مارس (أذار) 1957، في حي برونكس في نيويورك، وحقق ثروته في مجال العقارات، أولاً كمحام للشركات ثم على رأس شركات عقارية كبرى. وفي العام 1997، أسس مجموعة ويتكوف.