بسبب فشل انعقاد جلسة البرلمان.. ميقاتي: الوضع صعب جدا في لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، إن الوضع في لبنان "صعب جدًا" مطالبًا جميع القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها. وقال ميقاتي "ليتحمل الكل مسؤوليته.. وأقولها مجددًا.. اللهم إنّي قد بلغت". وسأل ميقاتي، الذي حضر إلى مجلس النواب واجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري: "هل يوجد ما هو أكثر إلحاحًا وضرورةً من القوانين المطروحة على مجلس النواب اليوم؟".
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال: "منذ أربع سنوات لم نتوصل إلى مناقشة الكبيتال كونترول، وثمّة اقتراحات قوانين حول خطة التعافي وهي بحاجة إلى انعقاد مجلس النواب".
وأضاف "نحن في مرحلة صعبة جدًا واقتصادنا أصبح اقتصادًا نقديًّا إذا لم تُقر خطة التعافي وإعادة هيكلة المصارف للخروج من الأزمة".
جاء ذلك، بعد فشل انعقاد جلسة تشريعية في مجلس النواب، كانت مخصصة لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، بينها الصندوق السيادي و"الكابيتال كونترول".
وتعذر تأمين نصاب الجلسة بفعل مقاطعة نواب وكتل نيابية، خاصةً الكتل المسيحية، على اعتبار أن جدول الأعمال لا تنطبق عليه صفة الضرورة القصوى، بحسب ما عبرت كتلة التيار الوطني الحر النيابية برئاسة النائب جبران باسيل.
وتبرّر الجهات الداعية إلى عقد جلسات تشريعية لمجلس النواب الأمر بأنه تشريع الضرورة، وتعتبر أن المجلس النيابي يجب أن يكون في حالة انعقاد دائم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية فقط، فيما ترفض الكتل النيابية المسيحية على وجه الخصوص، وكتل أخرى ونواب مستقلون، التشريع في ظل الشغور الرئاسي.
وفي خارج مجلس النواب، اعتصم العشرات بدعوة من جمعيات المودعين، احتجاجًا على مشروع قانون "الكابيتال كونترول" الذي يطرح مبدأ "عفا الله عما مضى"، بحسب تعبير أحد المعتصمين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.
وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.
وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.
وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ، لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.
كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.