وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى اجتماع جديد لوحدة الأزمات بشأن سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأحد إلى عقد اجتماع جديد لوحدة الأزمات التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية بشأن الأوضاع في سوريا.
وبحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، جاءت دعوة تاياني على خلفية ما يتردد عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للأراضي السورية وسيطرة عناصر مسلحة على بعض المناطق، من أجل حماية الإيطاليين المتواجدين في سوريا.
وجاء في مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الإيطالية أن دخول العناصر المسلحة إلى دمشق ومغادرة بشار الأسد يستلزمان الحاجة إلى رد فعل فوري، أولا وقبل كل شيء لحماية الإيطاليين الذين ما زالوا في البلاد.
وأضافت أن تاياني سيجري اتصالات مع الزعماء السياسيين للحكومات الصديقة لإيطاليا و"سيتحقق من خطط العمل المبرمجة بالفعل مع إدارات أخرى في الدولة الإيطالية".
وكتب تاياني - في حسابه على منصة إكس في وقت سابق - "أتابع باهتمام شديد تطور الوضع في سوريا، على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع قصر كيجي (مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري الأوضاع في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تشهد نموا اقتصاديا رغم الأزمات الإقليمية
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس السيسي قام بأول زيارة لرئيس مصري إلى دول شمال أوروبا، مشيرًا إلى أن هناك نتائج شديدة الأهمية لهذه الزيارة تتعلق بالجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهناك اتصالات ولقاءات مكثفة للرئيس مع قيادات هذه الدول، خاصة أن بها شركات كبرى عاملة في مصر وأخرى مهتمة بالعمل في مصر.
وأضاف «عبد العاطي» للقناة الأولى، أن هناك نتائج واتفاقيات كثيرة تم التوقيع عليها خاصة في قطاع الطاقة، خاصة الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة.
ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد المصريوأوضح وزير الخارجية أن هناك رغبة كبيرة من شركات الدنمارك والنرويج وأيرلندا في العمل على ضخ استثمارات كبيرة في الاقتصاد المصري، لاسيما قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى، في ضوء المزايا النسبية والتنافسية التي تقدمها مصر والبيئة المواتية للاستثمار.
وأشار إلى أنه في ضوء المناخ المواتي للاستثمار في مصر، والاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة لجذب الاستثمارات، فإن توقيت جولة الرئيس مناسب جدًا، لاسيما أن الزيارة شملت دولة النرويج التي يوجد بها أكبر صندوق سيادي في العالم.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الرئيس السيسي عقد لقاء مع رئيس الصندوق السيادي النرويجي، وجرى بينهما حديث مطول لضخ استثمارات في الاقتصاد المصري، خاصة في قطاعات الطاقة وتوطين صناعات الأمن الغذائي والصحة، وكلها قطاعات مهمة للمستثمر الأوروبي والاقتصاد المصري.
نمو اقتصادي رغم الاضطرابات الدوليةوأكد «عبدالعاطي»، أن توقيت الجولات كان مناسبا، ويعكس التطور الذي يشهده الاقتصاد المصري والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمر الأجنبي، ويعكس أيضًا رؤية هذه الدول وشركاتها فيما يتعلق بأن مصر أصبحت وجهة استثمارية مهمة جدًا في العالم، فرغم أنها تقع في منطقة تموج بالاضطرابات إلا أنها من إحدى الدول القليلة المستقرة، وتشهد نموا اقتصاديا، خاصة أنها في سبيل إنهاء المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي، والبرنامج الإصلاحي يتم تنفيذه بدون أي مشكلات، أو بطء في التنفيذ، وهذا يبعث رسائل إيجابية إلى المستثمرين في الخارج.