مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين -اليوم الأحد- المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويشهد الأقصى اقتحامات متكررة من جانب مستوطنين إسرائيليين، وسط رفض فلسطيني للتقسيم المكاني والزماني للمسجد في مدينة القدس المحتلة.
#عاجل | مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/uAadiX9tyo
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 8, 2024
والثلاثاء، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في بيان، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 20 مرة، في حين منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 55 مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتأتي هذه الانتهاكات في وقت تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبموازاة الإبادة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأدى ذلك لاستشهاد 807 فلسطينيين، إضافة إلى نحو 6450 مصابا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين
الجديد برس|
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.
وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.