تراجع مبيعات السيارات الكهربائية عالميا بسبب ارتفاع الأسعار والمخاوف بشأن البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تقلصت مبيعات السيارات الكهربائية عالميا بسبب ارتفاع الأسعار والمخاوف بشأن البنية التحتية للشحن وانخفاض الدعم الحكومي.
وقالت منصة أويل برايس المتخصصة في مجال الطاقة والنفط، اليوم الأحد - إن شركات صناعة السيارات الكبرى تقوم بتقليص خطط الإنتاج والإعلان عن تخفيضات في الوظائف استجابة لضعف الطلب.
وأضافت المنصة أنه في المقابل.
ونوهت إلى أنه بعد أن بدا لها بريق وجاذبية كونها بدعة جديدة والإعانات الحكومية في التلاشي - جنبًا إلى جنب مع سوق مليء بالمنافسة الشديدة التشبع والعرض القوي - فإن السيارات الكهربائية ببساطة لا يتم بيعها.
ونقلت المنصة عن تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز تأكيده أن تحول صناعة السيارات نحو السيارات الكهربائية، الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه ضروري، يواجه الآن تحديات خطيرة.
وأشار إلى أن شركة نورثفولت، أكبر منتج للبطاريات في أوروبا، تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها الأسبوع الماضي، مما ألقى بظلال من الشك على الاستراتيجية الصناعية للمنطقة.
ونوه إلى إعلان شركة Stellantis عن إغلاق مصنعها للشاحنات في المملكة المتحدة، مما يعرض 1100 وظيفة للخطر، بينما حذرت شركتا فولكس فاجن وفورد أيضًا من تخفيضات كبيرة في الوظائف وإغلاق المصانع بسبب الطلب الأضعف من المتوقع على السيارات الكهربائية.
ارتفاع أسهم السيارات الكهربائية الصينية مع اقتراب اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
يبدأ إنتاجه نهاية 2025.. تفاصيل إنشاء مصنع السيارات الكهربائية في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية الصين السيارات الكهربائية ارتفاع الأسعار سوق السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: أحلام فولكسفاغن بقطاع السيارات الكهربائية تتلاشى
تشهد شركة فولكسفاغن -أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا- تحولاً حادا في إستراتيجيتها نحو إنتاج المركبات الكهربائية، مما أثار مخاوف كبيرة بين العمال في مصانعها بألمانيا، خاصة في مدينة زفيكاو.
فقد قررت الشركة خفض إنتاجها إلى النصف ليبلغ 750 ألف وحدة سنويًا فقط، مقارنة بـ1.5 مليون وحدة في السابق، بحسب فايننشال تايمز.
أسباب القراروتعود هذه القرارات إلى تراجع الطلب على سيارات فولكسفاغن الكهربائية في أوروبا. فقد انخفضت عمليات تسليم السيارات إلى 3.8 ملايين وحدة سنويًا في المنطقة، مقارنة بـ4.8 ملايين وحدة في عام 2019.
وتواجه الشركة أيضًا منافسة شديدة من شركات صينية تقدم تقنيات متقدمة وتكلفة إنتاج أقل، مما يزيد الضغط على فولكسفاغن للحفاظ على تنافسيتها في السوق.
وقال ديفيد باولز المدير المالي لعلامة فولكسفاغن للصحيفة: نواجه سوقًا لم يعد ينمو، بل قد يواجه ركودا في المستقبل"، وأشار إلى أن خفض التكاليف الثابتة قد يساعد الشركة على تقديم تقنيات جديدة بأسعار تنافسية.
تداعيات على العمالوبموجب الاتفاقية التي أبرمتها فولكسفاغن مع نقابة "آي جي ميتال"، تم ضمان الوظائف حتى عام 2030، لكن الشركة تعتزم خفض عدد الوظائف بـ35 ألف وظيفة خلال تلك الفترة من خلال التقاعد المبكر والاستقالات الطوعية.
إعلانوفي مصنع زفيكاو، سيقتصر الإنتاج على سيارة "أودي كيو 4 إي ترون" بحلول عام 2027، مما يترك المصنع دون رؤية واضحة للمستقبل.
وصرح عامل قضى حياته العملية بالكامل في مصنع زفيكاو "إذا توقفنا عن إنتاج السيارات، ستتوقف أيضًا شركات التوريد في ساكسونيا. نحن نخلق بلدا فقيرا".
انعكاسات اقتصادية أوسعولا تقتصر التداعيات على فولكسفاغن فقط، بل تتعداها إلى الاقتصاد الألماني ككل، بحسب فايننشال تايمز.
فالشركة تمثل محركًا أساسيا للتوظيف والاستثمار في المنطقة، ووفقًا لكونستانس أرندت عمدة زفيكاو "الكثير من سكان منطقتي يعتمدون في معيشتهم على فولكسفاغن. هناك الآن عدم يقين كبير".
ورغم أن الاتفاقية الأخيرة مع النقابة ستحقق توفيرًا سنويا للشركة يُقدر بـ4 مليارات يورو بحلول عام 2030، فإن غياب خطط إنتاج واضحة للمستقبل يضع تحديات كبيرة أمام مصانع فولكسفاغن في ألمانيا.
وفد التنسيقية يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني