طائرات إسرائيلية تقصف مستودعات ذخيرة في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قصفت طائرات إسرائيلية اليوم الأحد مستودعات ذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، وذلك بعد ساعات من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر "تلفزيون سوريا" التابع للفصائل المسلحة على حسابه بموقع فيسبوك أن "الطائرات الإسرائيلية تستهدف مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا".
وبدروه أشار موقع "درعا 24" إلى "تعرض كتيبة جديا شمالي مدينة إنخل، وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، وتل الشعار في محافظة القنيطرة لغارات من طيران حربي إسرائيلي، ومايزال الطيران في الأجواء".
فيما أفاد مصدر ميداني سوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف وانفجارات في مناطق عدة من العاصمة السورية دمشق، مع استمرار عمليات النهب والسرقة والتخريب لمعظم الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار المصدر إلى أن "الانفجارات التي تسمع في العاصمة ناجمة عن غارات إسرائيلية على مقرات ومراكز أمنية وعسكرية عدة".
وأضافت مصادر طبية في دمشق لـ"سبوتنيك": وفقا للبيانات الأولية، نتيجة لإطلاق النار الذي وقع في العاصمة دمشق، هناك قتلى وجرحى، بما في ذلك النساء والأطفال.
????أصوات إطلاق نار كثيف وانفجارات في مناطق عدة في العاصمة، مع استمرار عمليات النهب والسرقة والتخريب لمعظم الممتلكات العامة والخاصة.
????الانفجارات التي تسمع في العاصمة ناجمة عن غارات إسرائيلية على مقرات ومراكز أمنية وعسكرية عدة في العاصمة
◀️مصادر "سبوتنيك" في دمشق pic.twitter.com/6ImbVIANQr
وكانت الفصائل المسلحة، قد أعلنت اليوم الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأبلغت قيادة الجيش السوري الضباط بسقوط "النظام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مكتبا للجهاد الإسلامي في دمشق وإصابة مدنيين
قصفت إسرائيل مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس، في حين نقل مراسل الجزيرة أن المكتب لم يكن فيه أحد من أعضاء الحركة، وأن القصف أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بإصابة 3 أشخاص بجروح بينهم امرأة مسنة إصابتها خطيرة، جراء "عدوان إسرائيلي استهدف أحد المباني في مشروع دُمَّر بدمشق".
ونقلت الوكالة عن مسؤول الدفاع المدني في دمشق وريفها حسن الحسان قوله إن الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة في مبنى سكني، إضافة إلى تضرر مبنيين مجاورين بشكل جزئي واندلاع حريق في المكان تم إخماده لاحقا.
من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن مقاتلاته "هاجمت بتوجيه من القيادة الشمالية وفرع المخابرات مقرا لمنظمة الجهاد الإسلامي في منطقة دمشق، كانت المنظمة تخطط وتنفذ من خلاله عمليات معادية".
وأضاف أنه "لن يسمح للمنظمات المعادية بالتمركز في الأراضي السورية والعمل ضد دولة إسرائيل، وسوف يعمل بقوة ضد أي منشأة من هذا القبيل".
كاتس يهدد الشرعبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إنه "حيثما يجري الإعداد لنشاط إرهابي ضد إسرائيل، سيجد الزعيم الإسلامي المتطرف الجولاني طائرات سلاح الجو تحلق في السماء وتهاجم الأهداف المعادية"، في إشارة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
إعلانونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في دمشق أن مكتب حركة الجهاد الإسلامي الواقع في منطقة التراسات بحي دُمَّر تعرض لإصابة مباشرة، لكن لم يكن فيه أحد من أعضاء الحركة.
وأوضحت المصادر أن الإصابات وقعت في صفوف المدنيين الذين كانوا في المبنى.
وأحدثت الغارة انفجارات عنيفة، ولم تغادر المقاتلات الإسرائيلية سماء دمشق عقب الهجوم وواصلت تنفيذ طلعات جوية في المنطقة.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن السلطات في دمشق لم تكشف عن هوية الشخصية التي ربما حاولت إسرائيل استهدافها في هذا الهجوم.
هجوم سابق
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي نفذ -ليل الثلاثاء- عملية ضد خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب سوريا.
وأضافت القناة أنه كانت هناك "مخاوف من أن تخطط المجموعة لشن هجوم على مستوطنات إسرائيلية في الجولان".
وقد دعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.