السجن 7 سنوات لمسئولة عراقية كبيرة لتضخم أموالها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة العراقية، اليوم الاحد، صدور قرار حكم غيابي يقضي بسجن رئيس الهيئة الوطنـية للاستثمار سابقاً على خلفية قضية تتعلق بتضخم في الأموال وكسب غير مشروع.
وذكر بيان للهيئة بحسب وكالة الأنباء العراقية، أن "محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّـة أصدرت حكماً غيابياً يقضي بالسجن لمدة سبع سنوات بحق (سها داود الياس النجار) الرئيس السابق للهيئة الوطنية للاستثمار لحصول تضخم وزيادة في أموالها لا تتناسب مع مواردها الاعتيادية، لافتا إلى أن "الحكم تضمن أيضاً رد قيمة الكسب غير المشروع وغرامة تعادل تلك القيمة".
واضاف، أن التقرير الفني الذي أعدته ملاكاتها كشف حصول تضخم وزيادة في أموال المدانة لا تتناسب مع مواردها الاعتيادية، مشيرا إلى "تحويلها عبر أحد المصارف الأهلية مبلغاً مالياً من إحدى الشركات التي كانت تشغل منصب المُدير المُفوَّض فيها عند تسنُّمها منصب رئيس الهيئة الوطنيَّة للاستثمار إلى حساب إحدى الشركات الأجنبيَّة في الخارج، مردفاً أن "ذلك مثل أيضاً تضارباً في المصالح لتسنّم المدانة منصب المدير المُفوّض للشركة إضافة إلى منصبها رئيسة لهيئة الاستثمار سابقاً .
وأوضح البيان، أن المحكمة، بعد اطّلاعها على الأدلة المُتحصّلة في هذه القضيَّة، المتمثلة بالتقرير الفني للهيئة وأقوال الممثل القانوني وكتاب مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن قرينة هروب المُتَّهمة، وجدتها كافيةً ومُقنعةً للإدانة، فأصدرت قرارها بالسجن وإلزامها بتأدية قيمة الكسب غير المشروع والغرامة التي تعادل تلك القيمة، مُنوهاً ان" قرار الحكم صدر استناداً إلى أحكام المادة (19/ ثانياً) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق مكافحة الفساد الهيئة الوطني ة للاستثمار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت أيزيدية في سوريا
قضت محكمة في لاهاي بسجن مواطنة هولندية 10 سنوات بعدما عادت مع طفلها من سوريا حيث كانت قد التحقت بتنظيم داعش واستعبدت امرأة إيزيدية.
وحكمت المحكمة علىحسنا أ.، وهي امرأة في الثالثة والثلاثين من العمر تقيم في شرق هولندا بالسجن على خلفية "ممارسة الاستعباد والانتماء إلى منظمة إرهابية والترويج لجرائم إرهابية وتعريض ابنها الصغير للخطر".
وقاسى الإيزيديون، وهم أقلية ناطقة بالكردية في شمال العراق وسوريا، الأمرّين في المناطق التي سيطر عليها داعش، وتعرّضت نساؤهم للاغتصاب والاختطاف والاستعباد ولمعاملة غير إنسانية.
وشدّدت المحكمة في بيان على أنّ "استعبادامرأة إيزيدية جريمة ضدّ الإنسانية".
وذهبت حسنا أ. مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات إلى سوريا في 2015، بعد ستة أشهر من إعلان داعش سيطرته على مناطق في هذا البلد، وفق البيان.
وفي سوريا، تزوّجت المدانة أحد مقاتلي التنظيم المتطرف وأنجبت منه أطفالا ثمّ عاشت لفترة في منزل مقاتل آخر كان قد استعبد امرأة إيزيدية، بحسب المحكمة.
وأكّدت المحكمة أن المواطنة "الهولندية كانت على علم بممارسات التنظيم ولم تحرّك ساكنا لتيسير حياة الإيزيدية المستعبدة. بل بالعكس".
وأضافت أنّ المدانة كانت تصدر الأوامر "للمرأة الإيزيدية لتقوم بأعمال منزلية وتعتني بابنها"، مع إدراكها للاضطهاد "المعمّم والممنهج" الذي لحق بالإيزيديين، بحسب المحكمة.
وأعيدت حسنا أ. إلى هولندا في نوفمبر 2022 من معسكر احتجاز في سوريا مع 11 امرأة هولندية أخرى وأولادهن الـ28. وأوقفت النساء فور وصولهن إلى الأراضي الهولندية بشبهات جرائم إرهابية، وفق ما أفادت قناة "نوس" العامة.