قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن تطبيق نظام الدعم النقدي بديلا عن النظام العيني، تجريبيا خلال الفترة المقبلة بعد مخرجات الحوار الوطني بشأن منظومة الدعم، يعود على المواطن والدولة بالعديد من المزايا أهمها أن الدعم النقدي المقدم للمواطن المستحق للتموين شهريا يمكن من خلاله أن يلبي الفرد احتياجاته الأساسية والضرورية من السلع الغذائية والأغراض الأخرى التي هو في حاجة لها، وليست سلع عينية مفروضة عليه في التموين الشهري المقدم له قد لا تكون مطلوبة بالنسبة له، مؤكدا أن ذلك يحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية بين المواطنين .

وأضاف غراب، أن من مشاكل الدعم العيني وعيوبه أنه في بعض الأحيان يتلاعب به بدالين التموين خاصة في مناطق الريف والصعيد فيقومون بزيادة سعر بعض السلع التموينية المقررة بالتموين الشهري ويحسبونها بسعر أعلى من السعر المقرر لأن المواطن لا يعلم سعرها الأساسي، إضافة إلى أن سوء تخزين السلع التموينية قد يؤدي لقلة جودتها، موضحا أن من مزايا الدعم النقدي أنه يحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع العينية، إضافة إلى أنه يقلل من الضغط على الموازنة العامة للدولة ويخفض العجز، مضيفا أن تطبيق الدعم النقدي مرتبط بوجود رقابة شديدة على الأسواق حتى لا يتلاعب التجار بأسعار السلع الحرة حتى لا يكون المواطن عرضة لجشع التجار .

تابع غراب، أن الدعم النقدي يضمن وصول الدعم لمستحقيه خاصة بعد التحول الرقمي واعتماد الحكومة على الإدارة الإلكترونية في تطوير النظام الإداري بالدولة، إضافة إلى أن المواطن سيحدد أولوياته وسيكون أكثر رشدا في استخدامه لأموال الدعم النقدي، إضافة إلى أن التحول الرقمي والتطور التكنولوجي لدى الدولة أتاح لها التعرف على الدخل الحقيقي لكل مواطن وبالتالي تحديد قيمة الدعم المخصص له، مضيفا أن من الأفضل أن يكون الدعم النقدي مرتبط بأسعار السلع بالأسواق وأن يتم زيادة الدعم كل فترة وفقا لأسعار السلع بالأسواق ووفقا لمعدلات التضخم، وذلك لضمان عدم تآكل القوة الشرائية للأسر بسبب التضخم، موضحا أن الدعم النقدي يحسن من كفاءة توزيع الدعم، وكفاءة الإنفاق الحكومي عن طريق تقليل تكاليف الشحن والنقل والتخزين والتوزيع للسلع .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين السلع الدعم النقدي المزيد المزيد الدعم النقدی إضافة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فرار واسع من قرية سودانية بعد هجوم للدعم السريع

قالت الأمم المتحدة إن آلاف العائلات فرت من قرية في ولاية شمال دارفور بالسودان بعد هجوم ألقت مسؤوليته على قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن "ما يقدر بنحو 8 آلاف أسرة نزحت من قرية سالوما والمنطقة المحيطة بها" جنوب عاصمة ولاية الفاشر يومي الجمعة والسبت.

وقال أحمد رجال، المتحدث باسم تنسيقية مخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، وهي منظمة مجتمع مدني، إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة سلومة يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: الدولة تنفّذ أكبر برنامج للدعم النقدي ‏المشروط في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصادي كردي: الاستثمار في الإقليم من حصة أثرياء عوائل السلطة
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط .. تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا |تفاصيل
  • مصير الدعم النقدي حال وفاة المستفيد بمشروع القانون الجديد
  • فرار واسع من قرية سودانية بعد هجوم للدعم السريع
  • مقتل 6 مدنيين في هجوم للدعم السريع جنوبي الخرطوم
  • اقتصادي يكشف أسباب وأهمية تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول
  • رئيس وحدة الإيكمو بقصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة مريضة: ثورة طبية
  • حزمة اجتماعية جديدة لمساندة المواطن.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة
  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى لحماية المواطن من المخاطر المجتمعية