وزير الرياضة يفتتح النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، والمقامة تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والذي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي (ASMIA)، ويعد الحدث الأكبر في مجاله على مستوى المنطقة.
أكد وزير الشباب والرياضة أن الاستثمار في القطاع الرياضي يعد من أهم الركائز التي تساهم في بناء مجتمع رياضي قوي، حيث يوفر فرص عمل ويعزز من اقتصادنا الوطني، موضحاً أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في مجالات الرياضة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي يمكن أن تدعم تطوير الرياضة في كافة الدول، مشيراً إلى أن الدعم الذى تتلقاه المنظومة الرياضية المصرية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعتبر حجر الزاوية فى تلك النهضة الرياضية الشاملة وعلى كافة المستويات.
أشار الدكتور أشرف صبحي إلى دور الرياضة الكبير على صعيد اقتصاديات الدول وما نتج عنها من صناعات عدة تخدم القطاع الرياضي، موضحاً أن الوزراة عكفت خلال الفترة الماضية على تعظيم الاستثمار الرياضي بالمنشآت الشبابية والرياضية من خلال مشروعات الطرح الاستثماري، فضلاً عن التطوير الشامل للبنية الرياضية بقري ومدن محافظات الجمهورية.
وشدد وزير الرياضة على أهمية دعم الشباب وتشجيع الابتكار في مجالات الرياضة، حيث أن جيل الشباب هو مستقبل الرياضة ويجب أن نمنحهم الفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم، مشدداً على أهمية الاستدامة في المشاريع الرياضية، لضمان أن تكون هناك تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على المجتمع والبيئة.
ويستضيف الملتقى هذا العام أكثر من 40 دولة ومؤسسة وكيان رياضي من أنحاء العالم، بالإضافة إلى شركات عالمية بارزة مثل شركة تكنوجيم الإيطالية المتخصصة في معدات اللياقة البدنية، وشركة لجام الرياضية السعودية التي تدير أكثر من 300 نادٍ رياضي، إلى جانب ممثلين من كبرى الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وليفربول.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي، حيث ستعرض وزارة الشباب والرياضة أكثر من 300 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 12 مليار جنيه مصري. وتشمل هذه الفرص بيع أصول رياضية غير مستغلة مثل استاد الغردقة القديم بمحافظة البحر الأحمر، إضافة إلى توقيع أكثر من 12 اتفاقية عالمية على هامش الملتقى.
كما يتضمن الحدث مشاركة 80 متحدثاً عالمياً وأكثر من 800 مسؤول حكومي وخاص، مع تسليط الضوء على 28 محوراً استراتيجياً و20 عرضاً مرئياً، فضلاً عن حضور أكثر من 300 شركة ومؤسسة رياضية من مختلف دول الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024" الذي تنظِّمه جامعة أبوظبي تحت رعاية معاليه في فندق ريتز كارلتون أبوظبي ويستمر يومين.
يشارك في المؤتمر أكثر 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافة إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية.
حضر افتتاح المؤتمر، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير الجامعة المشارك للمشاريع الأكاديمية في جامعة أبوظبي، وبيرانجير بويل يوسفي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، والبروفيسور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا السابق في مصر.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إننا نعتز باستضافة هذا المؤتمر في دولة الإمارات، التي تحرص قيادتها الحكيمة والاستثنائية، وبتوجيهات دائمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على بناء مجتمع مستدام تُسهم فيه الابتكارات والتقنيات التطويرية في دفع النمو الاقتصادي، وتحقيق النجاح المجتمعي.
وأضاف معاليه: أتاحت لنا القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الفرصة لمواءمة رؤيتنا حول مستقبل مجتمعنا مع الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 ، ونشاطر جميع دول العالم سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف التي تتطلَّب أن تصبح الاستدامة الدافع الرئيس للإجراءات الوطنية والعالمية من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية لجميع المجتمعات، حاضراً ومستقبلاً، واليوم، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ندرك تماماً أنَّ بناء مستقبل مستدام يتطلَّب استراتيجية مدروسة للابتكار والتحوُّل الرقمي، والتعليم والبحث، وتنمية الموارد البشرية، وحماية البيئة، والمشاركة الإقليمية والعالمية، ودمج التسامح والأخوَّة الإنسانية في جميع جوانب حياتنا، فنحن بحاجة ماسة إلى الحفاظ على إنسانيتنا بينما نمضي قُدماً في الاكتشاف والابتكار والعمل لبناء مستقبل آمن ومزدهر ومستدام للجميع.
وأردف معاليه قائلاً إنَّ تضافر الجهود والسعي الجماعي لتحقيق الابتكار والتقدُّم في مجال الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد على بناء مستقبل مستدام، في وقت شهدنا فيه جميعاً التطوُّر الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التطبيقي على مدى الأشهر الماضية، ويبدو جلياً للجميع أنَّ هذه الابتكارات ستؤدي إلى إيجاد أسواق جديدة وصناعات مبتكرة وحتى مجتمعات جديدة، وكما يظهر على جدول أعمال مؤتمركم، فإنَّ هذه الابتكارات لها تأثيرات مهمّة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والأعمال والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة وعمليات الحكومة والمشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها، ومن هنا تأتي أهمية هذا الحدث الذي استقطبكم كخبراء ومختصين ومهتمين، لإدراككم التام بأنَّ التطورات المتسارعة التي تحدث ستؤثِّر في الذكاء الاصطناعي وتتأثر به.
وتنظِّم جامعة أبوظبي المؤتمر بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة "أديب وإنوفارتيك للاستثمار"، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: نشر ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات نهيان بن مبارك يلتقي المبعوث السويسري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياويناقش الحدث، الذي يُعقَد على مدى يومين تحت شعار "الابتكار والتحوُّل الرقمي من أجل مستقبل مستدام"، الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في معالجة تحديات الاستدامة الملحَّة، وبناء مجتمعات قادرة على التكيُّف مع التحديات المستقبلية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر إن استضافة جامعة أبوظبي للدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة" تأتي بعد النجاح الكبير لنسخة العام الماضي، واستمراراً للإنجازات التي تتوِّج جهودنا في مجال الاستدامة، ومن أحدثها تبوؤنا المرتبة 359 عالمياً وفق جوائز تصنيفات الاستدامة UIGreenMetric لعام 2023، ويعكس هذا المؤتمر التزامنا الثابت بمعالجة تحديات اليوم عبر تعزيز التعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية لتسريع عجلة الاستدامة في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تعزيز الاستدامة والاستثمار فيها للإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية والتخفيف من الآثار السلبية لتغيُّر المناخ، ويشكِّل الحدث فرصة للارتقاء بالتعاون المشترك مع قادة الفكر والشركاء الوطنيين لمساعدة الأجيال الحالية والمستقبلية على امتلاك الأدوات اللازمة لدفع التغيير المؤثِّر، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
وشهد المؤتمر في يومه الأول عقد أربع حلقات نقاشية تفاعلية هي "تمكين الشمول والتغيير من خلال الابتكار: مواءمة التعليم العالي مع أهداف التنمية المستدامة في عصر التحوُّل الرقمي"، و"قيادة التغيير: الابتكار في الحلول الإنسانية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل مستقبل مستدام"، و"تمكين المرأة في العصر الرقمي: التحديات والفرص"، و"إدارة التمويل والتدقيق من أجل البيئة والمجتمع والحوكمة في عصر الابتكار والتحوُّل الرقمي".
وعُقِدت بعد افتتاح المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان "إطلاق شبكة المعرفة للجامعات العربية بشأن تغيُّر المناخ"، ركَّزت على معالجة تحديات المناخ في المنطقة من خلال التعاون وتبادل الخبرات.
ويشهد المؤتمرعقد 52 جلسة نقاشية متزامنة وموزَّعة على 10 محاور، تتناول مواضيع استكشاف الابتكار الرقمي وتأثيره في مجالات متعددة، مثل العلوم والهندسة والأعمال والتقدُّم في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الخضراء وعلوم البيانات من أجل الاستدامة، وتأثير التحوُّل الرقمي في القانون والصحة والتعليم ، وسيستكشف الحاضرون إدارة المشاريع المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والحلول المبتكرة لمعالجة الفقر، مع التركيز على الآثار المالية للابتكار، والفرص المتاحة للباحثين في بداية حياتهم المهنية.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع "جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال"، و"جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات "، وشركة "هواوي" وشركة "أنكسينسيك"، واتحاد الجامعات العربية، وعدد من الجامعات العالمية الرائدة.