الجيش الإسرائيلي يعلن "مناطق عسكرية مغلقة" في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، "مناطق عسكرية مغلقة" في الجولان المحتل، على وقع التطورات في سوريا وسقوط نظام البعث برئاسة بشار الأسد.
وقال الجيش في بيان نشره المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على منصة إكس: "بناء على تقييم الوضع في القيادة الشمالية، تقرر أنه ستكون الدراسة اليوم (الأحد) عن بعد في 4 سلطات محلية درزية في شمال هضبة الجولان هي: بقعاتا وعين قنية ومسعدة ومجدل شمس".
وأضاف: "وفي ضوء تقييم الوضع، تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان-عين زيفان، وبقعاتا-خربة عين حور".
وقال إنه "سيتم تقييد دخول المزارعين (الإسرائيليين) إلى مناطق معينة وفق حاجات الجيش الإسرائيلي وذلك لعدة ساعات وبتنسيق كامل مع لواء 474 الإقليمي".
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن "الدخول إلى هذه المناطق ممنوع".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي نشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة مع سوريا وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية "في ضوء إمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة ولضمان أمن سكان الجولان (السوري المحتل)".
وقال الجيش: "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام الجيش الإسرائيلي بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".
وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
150 غارة إسرائيلية ضد أهداف عسكرية سورية وانفجارات ضخمة تهز دمشق وتفاصيل تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا (فيديو) | عاجل
نفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وذكرت مصادر في تل أبيب أن الضربات تمكنت من القطاع على قطاع واسع من قوات الجيش السوري، وتضعف قدرة سوريا على إعادة تنظيم قوات أو إنتاج أسلحة تعينيه على الصمود في المرحلة المقبلة.
غارات إسرائيلية لتدمير القدرات العسكرية السورية
شهدت سوريا يوم أمس الاثنين تطورات متسارعة، أبرزها تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على دمشق، والسيطرة على قمة جبل الشيخ، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير.
إسرائيل تشن هجمات عنيفة على سوريا وشنت إسرائيل خلال الساعات الماضية، عدة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من سوريا، ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وكالة «رويترز»، أن تل أبيب هاجمت القواعد الجوية السورية الرئيسية.
ونقلت «رويترز» عن مصدرين عسكريين سوريين، قولهما إن إسرائيل تهاجم قواعد جوية سورية رئيسية في أنحاء البلاد، وتدمر البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات.
رويترز: سماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق
القاهرة_الإخبارية #سوريا #كمال_ماضي pic.twitter.com/W3XBXFLdTr
وأفادت وكالة «رويترز» بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق، نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية شمال دمشق.
ونقلًا عن الوكالة فقد ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق العاصمة السورية دمشق، كما أكد أنه نفذ أكثر من 150 غارة استهدفت مواقع متعددة في سوريا، وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسعي الاحتلال الإسرائيلي لتأمين حدوده مع سوريا، حسب مزاعمه.
تكليف محمد البشير بحكومة سورية جديدةوفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام سورية، أمس الاثنين، بتكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة؛ لإدارة المرحلة الانتقالية، عقب إعلان سقوط نظام بشار الأسد أمس الأول.
جاء ذلك، بعد اجتماع بين أبو محمد الجولاني، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة، وتجنب دخول البلاد في حالة فوضى.
«الاحتلال الإسرائيلي» يوسع وجوده العسكري بالجولانوتسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال حالة عدم الاستقرار بسوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى دخول جيش الاحتلال المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
ووفقا لـ«القاهرة الإخبارية»، فقد برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بـ سوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول خط الحدود، حيث تحفر الجرافات خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود شريط من الأرض يفصل بين البلدين.
ولكن من ناحية أخرى، قال نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، مشيرًا إلى أنه أمر جيشه بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا.