دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أطراف النزاع في سوريا إلى حماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، بعد إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت بيربوك اليوم الأحد:" لا ينبغي أن تسقط البلاد الآن في أيدي متطرفين آخرين، بغض النظر عن الهيئة التي يظهرون بها".

وأكدت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أن ذلك يتطلب حماية شاملة للأكراد والعلويين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات.

وشددت على الحاجة إلى عملية سياسية "تخلق توازناً بين المجموعات المختلفة".

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الأسد التي سيطرت على مصير سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي، تنتمي إلى الأقلية العلوية.

وأضافت بيربوك أن المجتمع الدولي مدعو الآن إلى مساعدة سوريا على الخروج من دائرة الحرب والعنف، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تجري تنسيقاً مكثفاً في هذا الشأن مع الأمم المتحدة، وشركائها في الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع الأطراف الإقليمية الفاعلة والدول المجاورة لسوريا.

وتابعت بيربوك أن الأمر المؤكد هو أن " نهاية الأسد تعني بالنسبة لملايين السوريين أول تنفس كبير للصعداء بعد فترة طويلة من فظائع نظام الأسد"، لافتة إلى أن مئات الآلاف من السوريين قتلوا منذ عام 2011، فيما تم تهجير الملايين. واتهمت الوزيرة الألمانية الأسد بالقتل والتعذيب واستخدام الغازات السامة ضد الشعب السوري.

“‼️???? #Breaking

German Foreign Minister: Syria must not fall into the hands of ‘other extremists’ under any circumstances.” pic.twitter.com/lVlE4lgnkR

— SilencedSirs◼️ (@SilentlySirs) December 8, 2024

وكان مقاتلون من الفصائل المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام أعلنوا عن سيطرتهم على العاصمة السورية دمشق.

وقبل ذلك، كانت فصائل أخرى سيطرت على محافظات أخرى، حيث انسحبت القوات الحكومية في العديد من المناطق دون قتال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأسد السورية سقوط الأسد الحرب في سوريا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد

#سواليف

غادر 34690 لاجئا #سوريا من #الأردن منذ #سقوط #نظام_بشار_الأسد، وفقا لوزير الداخلية #مازن_الفراية.

وقال الفراية، الثلاثاء، إنّ عدد #اللاجئين #السوريين المغادرين من داخل #المخيمات في الأردن إلى سوريا أكثر من 4800 لاجئا بمغادرة طوعية، وفق قناة المملكة.

وكشفت وزارة الداخلية عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر #مركز_جابر_الحدودي والرابط ما بين الأردن وسورية.

مقالات ذات صلة تنمُّر على  اليرموك!! 2025/02/08

وبحسب كتاب لوزير الداخلية، حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر إلى الأراضي السورية.

واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن تمت الموافقة لها باستخدم مركز حدود جابر.

وسمحت الداخلية بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سورية، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية،

كما سمحت للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسوريين سمحت الداخلية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.

ويهدف قرار الداخلية إلى السماح لتلك الفئات بمواكبة المستجدات ولغايات رفد الاقتصاد الوطني والسوري وتعزيز الحركة التجارية في هذه المرحلة لتعزيز الاستقرار في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها، وذلك من خلال تسهيل حركة السفر بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية من خلال مركز حدود جابر.

مقالات مشابهة

  • إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • لبنان: قذائف مصدرها “هيئة تحرير الشام” تسقط في جرود الهرمل الحدودية مع سوريا
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • هل تورطت دول المنطقة أم وُرِّطَت؟
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟