رحبت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا رينر، اليوم الأحد، بـ"سقوط نظام أسرة الأسد" في سوريا، ودعت إلى "حل سياسي" في البلاد.

وتطرقت وزيرة التماسك الإقليمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز"، إلى انهيار نظام بشار الأسد على يد الثوار بقيادة "هيئة تحرير الشام"، الذين سيطروا على دمشق بعد 12 يوماً من الهجوم تقريباً دون مقاومة.

وقالت رينر: "الوضع يبدو خطيراً جداً، وإذا سقط النظام، فإنني أرحب بهذا الخبر، لكن ما نحتاجه هو رؤية حل سياسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة".

"We need a political resolution".

Speaking on the situation in Syria, Deputy Prime Minister @AngelaRayner says she "welcomes the news" the Assad regime appears to have fallen.#TrevorPhillips https://t.co/fhIHlpTGAF

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/7EMheu92RL

— Sky News (@SkyNews) December 8, 2024

وأضافت السياسية العمالية: "علينا أن نرى المدنيين والبنية التحتية محميين، فقد لقي الكثير من الناس حتفهم، ونحن بحاجة إلى الاستقرار في المنطقة".

وأشارت نائبة رئيس الوزراء أيضاً إلى أن "وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي)، وبطبيعة الحال، وزارة الخارجية يعملان معاً"، وذكرت أن مسؤول الخارجية "كان واضحاً بشأن المواطنين البريطانيين الذين يغادرون سوريا".

'He wasn't exactly good for the Syrian people': Deputy PM welcomes apparent fall of Assad

Read more????https://t.co/O2oT2rhtlQ

— Sky News (@SkyNews) December 8, 2024

وقالت: "وضعنا خطة لضمان إجلاء الأشخاص قبل ما حدث هذا الأسبوع، ونحن نواصل دعم مواطنينا البريطانيين".

ولفتت رينر أيضاً إلى أن بشار الأسد "لم يكن جيدا على الإطلاق بالنسبة للسوريين"، وأن "الديكتاتورية والإرهاب يخلقان مشاكل للسوريين الذين عانوا بالفعل كثيرا، كما أنهما يزعزعان استقرار المنطقة".

وأضافت: "لهذا السبب يجب أن يكون لدينا حل سياسي حيث تعمل الحكومة لصالح مصالح السوريين". 


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات انهيار نظام بشار الأسد البريطاني سوريا سقوط الأسد سوريا بريطانيا حل سیاسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين

نيويورك-سانا

التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.

من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
  • بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين حكومتي الكونغو ورواندا
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • ‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • وزير الخارجية يجتمع مع مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة ويؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد