بدأت أولى فعاليات "الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة" في قرية ريفا بمحافظة أسيوط، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. 

 

يُنظم الملتقى الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 11 ديسمبر الجاري.

لقاء توعوي حول أشكال العنف وآثاره

 

استهلت الفعاليات بالسلام الوطني، تلاه لقاء بعنوان "أنشطة الدعم النفسي والتعامل مع العنف"، ألقى خلاله عبد العظيم عبد الصمد الضوء على أشكال العنف النفسي والجسدي وتأثيرها السلبي على المرأة والمجتمع.

 

 كما ناقش دور المؤسسات المجتمعية، بما فيها وزارة الثقافة، في تقديم أنشطة توعوية لتمكين المرأة.

ورش عمل لتنمية المهارات الحرفية

 

تضمنت الفعاليات ورش مشغولات يدوية، مثل ورشة حقائب بالخرز بإشراف فاطمة بخيت، ورشة إكسسوارات للفنانة ميرڤت سعد، وورشة لفن المكرمية مع الفنانة آلاء موسى. هذه الأنشطة تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال تطوير مهاراتها.

جهود الإدارة العامة لثقافة المرأة

 

ينفذ الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وإقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسيوط. الملتقى يشمل لقاءات تثقيفية وورش عمل متعددة تغطي قرى مختلفة بالمحافظة.

استمرار الفعاليات بقرية موشا

 

من المقرر أن تتواصل الفعاليات اليوم الأحد في قرية موشا، حيث يُعقد لقاء بعنوان "مهارات مواجهة العنف"، يعقبه ورشة عمل عن "فن قول لا"، بهدف تدريب المشاركات على مهارات التعامل مع المواقف الصعبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة العنف ضد المراة تمكين المرأة مؤسسات المجتمع ورش عمل لتنمية المهارات وسط الصعيد الثقافي

إقرأ أيضاً:

إطلاق دليل نموذج الإمارات للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات

أطلقت وزارة الداخلية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، دليل "نموذج دولة الإمارات التنظيمي والوقائي للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات"، خلال مشاركة وفد الدولة في الدورة 69 لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، في مبادرة نعكس التزام الإمارات المستمر بحماية المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين.

ويقدم الدليل 35 تشريعاً وقانوناً معنياً بالحماية من العنف الأسري والعنف الرقمي، إلى جانب أكثر من 46 سياسة ومبادرة وبرنامجاً توعوياً تُنفَّذ بالتعاون مع 22 جهة وطنية، وعدد من المعاهدات الدولية التي تضمن حماية المرأة وتعزز حقوقها. كما يبرز نموذج الإمارات بوصفه مرجعاً عالمياً يمكن اعتماده لمكافحة العنف الرقمي، بما يسهم في دعم استدامة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

رؤية حضارية 

وقالت المقدم دانة حميد المرزوقي المدير العام لمكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية إن "دولة الإمارات انتهجت برؤية القيادة الرشيدة رؤية حضارية ومسارات قائمة على التسامح والعدل والمساواة، معززةً بذلك موقعها الدائم على سلم التنافسية الدولية، وكرّس حضورها كدولة سبّاقة في تحقيق إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيّما في مجال حماية المجتمع بمختلف فئاته، ويبرز هذا الالتزام جلياً في ريادة وتعدد المبادرات المخصصة لحماية المرأة والفتيات على وجه الخصوص في الفضاء الرقمي وعبر التقنيات والتطبيقات المستحدثة".
وأشارت إلى أن هذه المبادرات المتنوعة لعبت دوراً حيوياً وجوهرياً في تعزيز البيئة الآمنة الرقمية للنساء وتمكينها وتوفير الحياة الكريمة لها إلى جانب توعيتها بحقوقها وواجباتها وسبل تعزيز أمنها الإلكتروني لتمكينها من استخدام التقنيات الحديثة بثقةٍ وأمان، لتكون شريكاً فاعلاً في بناء المجتمع المدني وتطوره وبناء الأجيال الجديدة وفق متطلبات العصر الحديث والمستقبل القادم.

موقف ثابت 

من جهتها، أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن الدليل لا يقتصر على الاستجابة للتحديات التي تواجه المرأة والفتيات في المجتمع أو في العصر الرقمي، بل هو تأكيد لالتزام دولة الإمارات بتعزيز تنافسيتها وموقفها الثابت بحماية حقوقهن المجتمعية والرقمية.
وقالت حنان أهلي إن "دولة الإمارات تؤمن بأن تمكين المرأة لا يتم فقط من خلال التشريعات والقوانين، بل من خلال إيجاد بيئة آمنة لهن، تضمن الازدهار وتحقيق الطموحات والأهداف، ضمن التزام الإمارات الأوسع بضمان سلامة وجودة حياة جميع أفراد المجتمع".
وأضافـت أن تحقيق دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 30 مؤشراً تنافسياً معنياً بملف المرأة يعكس جهود الدولة في ترسيخ نموذج رائد في تمكين المرأة.

تطوير الأطر التشريعية

ويسلط الدليل الضوء على الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الأطر التشريعية والقانونية التي تواكب المتغيرات الرقمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية لضمان بيئة آمنة تحمي المرأة والفتيات من مختلف أشكال العنف، لا سيما في الفضاء الرقمي.
ويؤكد الثقة التي أولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة، والتي انعكست في تميزها النوعي في التعليم والصحة والأعمال والابتكار، وصولاً إلى المناصب القيادية في القطاعين الحكومي والخاص، ويشير إلى إسهام هذا التوجه في تعزيز الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة الدولة عالمياً، حيث تصدرت الإمارات 30 مؤشراً تنافسياً عالمياً متعلقاً بالمرأة، واحتلت المرتبة الأولى إقليمياً في 38 مؤشراً، وجاءت ضمن العشر الأوائل عالمياً في 34 مؤشراً، ما يعكس مكانتها نموذجا رائدا في تمكين المرأة على المستوى الدولي.

التنمية المستدامة

وسلّط الدليل الضوء على جهود دولة الإمارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعنية بالمرأة، حيث يشكل الهدف الخامس "المساواة بين الجنسين" أولوية في تسريع تنفيذ الأجندة التنموية، كما يرتبط هذا الهدف بعدة محاور رئيسية، تشمل الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، الحد من أوجه عدم المساواة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية.
وتناول الدليل دور الجهات والمؤسسات الوطنية الفعّال في تنفيذ السياسات، والمبادرات وبرامج التوعية والتدريب على حماية النساء والفتيات من العنف والعنف الرقمي، وضمان العدالة الاجتماعية، وأكد الدور القيادي للدولة في إطار الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك معاهدات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، أهمها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وإعلان ومنهاج عمل "بيجين"، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف والعنف الرقمي وتعزيز حقوقهن على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • المرأة والثقافة الدينية
  • السيدة الأولى من مؤتمر وضع المرأة في نيويورك: ملتزمون باستكمال ورشة الاصلاحات وحملات التوعية
  • إطلاق دليل نموذج الإمارات للحد من العنف الرقمي والعنف ضد المرأة والفتيات
  • غدًا.. افتتاح معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
  • رمضان والقرآن.. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة في البحر الأحمر
  • ضمن ليالي رمضان.. اليوم عرض فني لفرقة طنطا للموسيقى العربية على مسرح السامر
  • قصور الثقافة تفتتح "ليالي رمضان" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • بالسيرة الهلالية والإنشاد.. قصور الثقافة تفتتح ليالي رمضان بالسيدة زينب
  • حضور جماهيري كبير في افتتاح ليالي رمضان بالشرقية