«التموين» تعلن تفاصيل إقامة معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات.. 166 مشاركا من 19 دولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل النسخة الرابعة لمعرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، الذي يُعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز وريادة الدولة في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.
تفاصيل النسخة الجديدة من معرض نبيووكشف المؤتمر الصحفي لوزير التموين، اليوم، عن تفاصيل النسخة الجديدة من المعرض المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية، بمشاركة 80 عارضًا بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لتركيا وإيطاليا للمرة الأولى.
كما يتضمن المعرض برامج وفعاليات مميزة أبرزها برنامج المشترين الدوليين، الذي يستضيف 166 مشاركًا من 19 دولة منها «السعودية، اليمن، الأردن، تونس، ليبيا، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، البحرين، بلجيكا، ألمانيا، أمريكا، كينيا، الجزائر، لبنان، سوريا، والهند»، لتعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات، ومسابقة تصميم المجوهرات التي شهدت مشاركة واسعة هذا العام من مصر و13 دولة أخرى، ومعرضًا فنيًا بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية».
وخلال كلمته بالمؤتمر، أعرب وزير التموين عن فخره بإقامة معرض «نبيو 2024»، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية مصر لأن تكون مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات.
كما أكد الوزير أن هذا المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في هذا المجال، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية
وأضاف أن وزارة التموين تعمل على تقديم كل الدعم اللازم للعارضين والمشاركين من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة داعمة تحقق الاستفادة القصوى من هذا الحدث، مؤكدًا أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعد أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.
معلومات عن معرض نيبو للمجوهراتيذكر أن النسخة الأولى من معرض نبيو، أقيمت خلال الفترة من 19 وحتى 21 فبراير 2022 على مساحة 3 آلاف متر، بإجمالي 29 عارضا محليا، بينما أقيمت النسخة الثانية في الفترة من 10 وحتى 12 ديسمبر على مساحة 5 آلاف متر مربع، بإجمالي 62 عارضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض نبيو للذهب والمجوهرات معرض نبيو 2024 شعبة الذهب صناعة الذهب تصميم المجوهرات مسابقة تصميم المجوهرات صناعة الذهب والمجوهرات
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
دعت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الطريق الوحيد لضمان بقاء إسرائيل جزءا من النظام الدولي هو إبرام اتفاق لوقف القتال والإفراج عن الأسرى بجانب مفاوضات دبلوماسية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن السياسة "الوحشية" التي يتبعها الجيش الإسرائيلي مع المدنيين العزّل شوّهت سمعة إسرائيل "إلى الأبد".
وأضافت الافتتاحية أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا مقابل "جرائم" الجيش في غزة، وسيتجلى ذلك عبر المقاطعات الاقتصادية والدبلوماسية، وتآكل شرعية البلاد الدولية، وانهيار الأسس الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الإسرائيلي.
سياسة ارتكاب جرائم الحربوفي هذا الصدد، انتقدت الصحيفة بشدة تكرار قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين بذريعة استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدّت هآرتس ذلك جريمة حرب محتملة، وخرقا لمبدأ التناسب بالعمليات العسكرية، وتجاهلا صارخا للقوانين الدولية.
واستعرضت الافتتاحية بتشاؤم سلسلة جرائم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك قتل أكثر من 1500 غزي منذ استئناف القتال منهم 500 طفل على الأقل، وقتل 15من رجال الطوارئ ودفنهم في قبر جماعي، واستهداف مجمع مستشفى المعمداني، مما أسفر عن تدمير مبنى الجراحة ومنشأة توليد الأكسجين لوحدات العناية المركزة.
إعلانوسلطت الافتتاحية الضوء بالتحديد على سياسة إسرائيل الصريحة بتجويع سكان غزة، مشيرة إلى أن شحنات الغذاء والإمدادات لم تدخل القطاع منذ 6 أسابيع، وتقارير سوء التغذية والمجاعة وانتشار الأمراض في تزايد، خصوصا في ظل إجبار الجيش الإسرائيلي الغزيين المصابين والجوعى على التنقل من مكان إلى آخر.
الحل دولة فلسطينيةوأشادت الصحيفة بقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي إن الحل الوحيد للحرب هو حل سياسي، وإن فرنسا تعتزم دعم إقامة دولة فلسطينية.
وذكرت هآرتس المقطع المصور للجندي الإسرائيلي الأميركي الأسير إيدان ألكسندر، في إشارة إلى أن الأسرى كذلك يدفعون ثمن الحرب على غزة، وسيستمر ذلك ما لم تغير إسرائيل توجهها.
وخلصت الصحيفة إلى أن انتقادات إسرائيل "المحرجة" لتصريحات ماكرون، واستمرارها برفض وقف إطلاق النار، سيؤدي بها لأن تصبح دولة منبوذة عالميا.