دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى وقف إطلاق النار في عيد الميلاد على جميع الجبهات في العالم.

وقال بابا الفاتيكان: «دعونا نستمر في الصلاة من أجل السلام: في أوكرانيا المعذبة، وفي الشرق الأوسط، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، والآن سوريا، وفي ميانمار، وفي السودان، وفي كل مكان يعاني فيه الناس بسبب الحرب والعنف، بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية».

وأضاف: أدعو الحكومات والمجتمع الدولي إلى الوصول إلى احتفال عيد الميلاد بوقف إطلاق النار على جميع جبهات الحرب.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان

بابا الفاتيكان يبحث مع رئيس وزراء المجر تطورات الحرب في أوكرانيا

بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط لبنان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وقف الحروب بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

عندما تفقد الحروب جلالها ووقارها

د. فراج الشيخ الفزاري

=========
عندما نقرأ عن حروب اليونان القديمة...
وعن أساطير آلهتهم الكثيرة ومنهم إله الحرب أريس وألهة السلام التي تجسدها باكس في الديانة الرومانية اللاحقة..والصراعات بين آلهة الخير وآلهة الشر..وحروب طروادة ثم الحروب الصليبية والفتوحات الإسلامية..يشطح بك الخيال ...ويسمو بك التفكير وكيف كانت البطولات التي تطفو وتتلألأ علي السطح رغم ظلامات وغبارات الحرب..فتصبح البطولة والشجاعة والاقدام والتضحيات مكارم تعطي الحروب جلالها ووقارها دون التفكير في من فاز وانتصر أو خسر فاندحر..
فالفعل والأسم البطولي أكثر تخليدا من غبار المعركة...فللحرب وقارها وجلالها في كل الأحوال.
كانت الحروب هيبة وجلال وسلوك أخلاقي عند الهزيمة والانتصار..ومهما طالت المجالس والاماكن ودك الحصون والقلاع ...ومهما خلفت من الضحايا والخراب..تأتي لحظة الصدق مع النفس والمسؤولية..فيفضي ذلك الي طاولة المفاوضات..فإذا تحاوروا كانوا في ذلك بنية الاتفاق وليس المزيد من الانشقاق.. واذا تصالحوا اوفوا العهد والميثاق وبقوا رجالا وابطالا رغم الجراح والصراخ والنواح لتجار الحرب ونافخي الكير
وابواق النفاق.
يقول الشاعر السوداني علي عبدالقيوم في قصيدته الرائعة التي تغني بها الفنان خالد الذكر محمد وردي..في هذا المقطع القصير ، المشبع بالمعاني:
أي المشاتق لم نزلزل
بالثبات وقارها..
فالمشانق كالحروب تماما ...لها هيبتها ووقارها... كلاهما يرتبط بالعدم والزوال..وكلاهما يرتبط بالأخلاق والثبات حتي آخر لحظة..فتمضي المخاطر وترحل ...وتبقي لحظات القوة والثبات لتخلد أصحابها..
تري لأي مدي يمكن أن تحافظ به حربنا الأهلية الحالية علي ثباتها ووقارها بغض النظر عن الرابح أو الخاسر؟
د.فراج الشيخ الفزاري

f.4u4f@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • فرصة لتعميق أواصر الترابط.. رئيس الشيوخ يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • عندما تفقد الحروب جلالها ووقارها
  • الفاتيكان يعلن المعماري أنطوني غاودي مكرما في خطوة أولى على طريق القداسة
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
  • قمة قطرية مصرية بالدوحة تبحث مساعي وقف الحرب على غزة
  • بقاء السلاح شرط الوجود في غزة
  • بابا الفاتيكان يظهر لدقائق معدودة عقب قداس أحد السعف