مفتي جنوب ألبانيا يعبر عن شكره وامتنانه للقيادة على الاهتمام والرعاية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الخميس غرة شهر صفر 1445هـ، مفتي محافظة دافينا بجمهورية ألبانيا الشيخ بليدار علي.
وجاء ذلك عقب إجراءه عملية جراحية لتكميم المعدة لإنهاء معاناته مع السمنة.
أخبار متعلقة "آل الشيخ" عن مؤتمر "تواصل وتكامل": توصيات ستخدم المسلمين في العالم"تواصل وتكامل".. "آل الشيخ" يدعو للتكاتف والتشاورتزامنًا مع بداية الدراسة.. تخصيص خطبة الجمعة القادمة لبيان فضل العلمالعلاقات السعودية الألبانية
واطمئن ــ خلال اللقاء ــ على الحالة الصحية للمفتي عقب إجراء العملية، كما تم تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد عبر مفتي جنوب ألبانيا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما لقيه من اهتمام ورعاية، والتي تأتي امتدادا للعطاءات الخيرة لهذه البلاد التي تعتني بالمسلمين أينما كانوا.
رعاية السعودية لمفتي جنوب ألبانياكما قدم "بليدار علي" شكره وتقديره للدكتور عبداللطيف آل الشيخ على التسهيلات والرعاية التي وجدها منذ مغادرته لبلاده وحتى وصوله إلى المملكة وإجراء العملية.
وأشار إلى أن آماله في إجراء العمل الجراحي تحققت بفضل الله، ثم بفضل هذه الدولة المباركة التي تقف دائماً مع المسلمين بالعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض وزير الشؤون الإسلامية مفتي جنوب ألبانيا وزير الشؤون الإسلامية السعودي السعودية آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من سائل يقول هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إنه إذا وُجِدَ في البلدة التي تُوفِّيَ بها المسلم مقبرةٌ للمسلمين فإنه يُدفَن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيُرجع به إلى بلده ليُدفن بها.
وأضافت الإفتاء أنه إذا كان في نقله مشقةٌ غير محتملة أو ضررٌ يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبرٍ مستقلٍّ، أما إذا لم يوجد قبرٌ مستقلٌّ فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى مَن تركه بدون دفن.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدفن الشرعي هو مواراةُ الميت في حفرةٍ تستر رائحته، وتحميه من أي اعتداء، مشيرة إلى أن دفن المسلم داخل تابوت ليس فيها محظورٌ شرعيٌّ، بل هي طريقة مُتَّفِقة مع الشرع؛ فالدفن في التابوت وإن كان كرهه بعض الفقهاء؛ لكونه في معنى الآجُرِّ، إلا أن الكراهة تزول عند الحاجة، وعند الحنفية أنه يُستحسن دفن المرأة في التابوت مطلقًا؛ للحاجة وغيرها.
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه من الحاجة الداعية إلى دفن الميت عمومًا -رجلًا كان أو امرأةً- اندماجُ المسلمين في التعايش مع أهل بلدهم وعدمُ مخالفة أعرافهم ما دامت لا تخالف حكمًا شرعيًّا.
واختتمت دار الإفتاء بأنه ما دامت طريقة الدفن في بلدٍ ما لا تخالف أمرًا قطعيًّا فلا مانع منها شرعًا، وليس من مقصد الشريعة مخالفةُ أعراف الناس ما دامت لا تخالف مُجْمَعًا عليه، قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 62، ط. دار المعرفة): [وَكَانَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي دِيَارِنَا؛ لِرَخَاوَةِ الْأَرْضِ، وَكَانَ يُجَوِّزُ اسْتِعْمَالَ رُفُوفِ الْخَشَبِ وَاتِّخَاذِ التَّابُوتِ لِلْمَيِّتِ حَتَّى قَالُوا: لَوْ اتَّخَذُوا تَابُوتًا مِنْ حَدِيدٍ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ] اهـ.