اللحظات الأخيرة للأسد كرئيس.. تفاصيل جديدة يكشفها دبلوماسي إيراني لــ بغداد اليوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق باتجاه روسيا قبيل منتصف ليل السبت بعد تأكد اقتراب قوات المعارضة من دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسد تواصل مع عواصم مختلفة من بينها طهران وأبلغهم برحيله عن العاصمة السورية"، مضيفاً "جرى التواصل بين رئيس الحكومة السورية السابقة وقوات المعارضة في وقت مبكر من السبت وجرى التنسيق معه للحفاظ على مؤسسات الدولة".
ولفت المصدر، إلى أن "الأسد كان قد وصل إلى قناعة أن قواته لن تستطيع صد أي هجوم باتجاه المدن الرئيسية قبل زيارته إلى روسيا التي استمرت أربعة أيام ونسق فيها مع موسكو إجراءات خروجه من دمشق".
وكان مصدر مطلع كشف في وقت سابق، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، عن ورقة من 7 نقاط دفعت الرئيس السوري السابق بشار الأسد الى تسليم العاصمة دمشق دون أي مقاومة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اجتماعات غير معلنة في 3 عواصم عربية خلال الساعات الـ 72 الماضية وضعت الأساس لاتفاق غير معلن برعاية عواصم دولية عدة لوضع نهاية اقل مأساوية لنظام الأسد في دمشق لتفادي حمام دم كبير قد يؤدي الى ارتدادات عميقة في المنطقة ككل بعدما ادركت بان النظام وصل الى مرحلة من الضعف في قدراته خاصة مع الانهيارات المتكررة في حلب وحماه وصولا الى حمص".
وأضاف، أنه" تم المضي باتفاق من 7 نقاط ابرزها تأمين مخرج آمن للأسد واسرته وأركان حكمه بالإضافة الى عدم التعرض الى المراقد الدينية المقدسة او أقليات الدينية والمذهبية والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم السماح باي عمليات تطهير عرقي او ثارات او نهب المؤسسات وتقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار".
وأشار المصدر الى، أن" الأسد خرج من دمشق بموجب اتفاق سياسي غير معلن بعدم التعرض له وذهب الى عاصمة عربية، مؤكدا بان كل عواصم المنطقة كانت تعلم بساعة الصفر لانهيار النظام في دمشق".
وتابع، أن" الاتفاق على إزاحة الأسد كان الحل الأمثل لتفادي انزلاق سوريا الى حرب كبيرة قد تقود الى متاهات صعبة، لافتا الى ان" واشنطن كانت منسجمة مع هذه الحلول وهي من ضغطت على اطراف عدة داخلية وخارجية من اجل المضي بها".
وأعلنت الفصائل المسلحة، صباح اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد، فيما اعتبرته "نهاية الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "رويترز" أعلنا الأحد، أن الأسد "غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة".
وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم من دمشق
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة السورية إنجي مراد.. «دخلت في غيبوبة»
خيَّم الحزن على الوسط الفني بعد رحيل الفنانة السورية إنجي مراد، والتي احتفظت بمكانة خاصة لدى جمهورها، جعلها تتربع على عرش النجومية، ليشكل خبر وفاتها صدمة على الجميع، لتنشر والدتها عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاصيل اللحظات الأخيرة ورسالة مؤثرة لها، فماذا قالت؟
اللحظات الأخيرة في حياة السورية إنجي مرادكتبت والدة إنجي مراد، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، بعض الكلمات المؤثرة بعد وفاة ابنتها: «اللهمّ ارحمها فإنك بها راحم، ولا تعذبها فإنك عليها قادر، اللهمّ أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها، اللهمّ نقِّها من ذنوبها كما يُنقَى الثوب الأبيض من الدنس، رحمها الله آنسها الله عوضها الله والله رحتي ما ودعتيني وما خليتيني كون معك بأصعب أيامك، يا حرقة قلبي».
وتابعت: «عيونك نظرتك اللي ضعفت كان فيها شوق كبير يا روحي شوق بيقول ضلي معيليش تركتيني تركتي كل شي حبيتيه يا روحي، انتي تعبتي من هالحياة ما بعمرك ارتحتي ولا شفتي راحة عم غمض عيوني لأقدر نام وشوفك ما عم أقدر أغفل من يوم فتي بغيبوبة، فات قلبي بعذاب يا ماما يا روح أمك الضنا غالي غالي كتير».
سبب وفاة إنجي مرادكانت الفنانة السورية إنجي مراد أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وذلك في أثناء حملها في الشهر السابع، وحينها قرر الأطباء أن تضع مولودها للحفاظ على الجنين والعمل على تلقيها العلاج لحالتها، وتمّ وضعها داخل العناية المركزة واستمرت بها لمدة 40 يومًا حتى وافتها المنية، وكتبت «إنجي» منشورًا قبل أيام من وفاتها، ذكرت فيه: «أنا عم أحتضر، سامحوني».
أبرز أعمال إنجي مرادقدّمت انجي مراد العديد من الأعمال الفنية المميزة في مشوارها، خاصة في الدراما السورية من بينها الحرملك، عطر الشام، أهل الوفا، ببساطة وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.