مشروع تطوير عواصم المحافظات والقاهرة التاريخية.. إنشاء 500 ألف وحدة سكنية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد سنوات من معاناة عواصم المحافظات والمدن الكبرى من الإهمال وما أصابها من التشوه العمراني، وأيضا لم تحظ القاهرة التاريخية بالقدر الكافي من الاهتمام وأصابها ما أصاب كثير من القطاعات والمشروعات، إلى أن أعلنت الدولة عن مشروع كبير لتطوير عواصم المدن وتطوير القاهرة التاريخية خلال آخر 10 سنوات.
إقامة 500 ألف وحدة سكنيةوأشار تقرير حكاية وطن إلى أن مشروع تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى يهدف إلى معالجة مشكلات العمران وتوفير سكن للفئات الأقل دخلا، بتنفيذ مشروعات التنمية العمرانية في العمران القائم بالمناطق مرتفعة الكثافة، وتضمن هذا المشروع إقامة 500 ألف وحدة سكنية تناسب مختلف الشرائح ضمن مبادرة سكن لكل المصريين، مع العمل على تنفيذ 32 موقعا في 13 محافظة بإجمالي 112.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، أوضح التقرير أن المشروع يهدف إلى إصلاح عمليات الإهمال والتدهور الناتج عن البناء العشوائي والحفاظ على التراث المعماري والحضاري، كما أن الدولة تبنت تطوير القاهرة الخديوية والقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت للحفاظ على هوية مصر وتاريخها الثرى والمتنوع، كما أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية يهدف إلى تحويلها لمتحف مفتوح للمصريين والعالم أجمع .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة التاريخية القاهرة الخديوية المدن الكبرى حدة سكنية عواصم المحافظات مشروع تطوير آل البيت محافظة القاهرة القاهرة التاریخیة ألف وحدة سکنیة تطویر القاهرة مشروع تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: إنشاء تكتل جديد في المحافظات المحتلة برعاية أمريكية هي محاولة لإعادة ترتيب الأوراق
يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي أن إنشاء تكتل جديد في المحافظات المحتلة برعاية أمريكية هي محاولة لإعادة ترتيب أوراق الغزاة والمحتلين، مضيفا سيفشلون.
وفي مقابلة مع قناة المسيرة عرضت مساء اليوم الأربعاء، أوضح اليافعي أن المكونات السياسية في المحافظات المحتلة مجرد ألعوبة بيد المعهد الديمقراطي الأمريكي، مشددا على أن إنشاء “التكتل السياسي” الجديد سيفشل.
وقال وزير الثقافة: إن “التكتل السياسي” في المحافظات المحتلة لن يحقق أهداف الولايات المتحدة، واليمن سينتصر في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن الإمارات استغلت القضية الجنوبية وتعاملت مع ما يسمى “المجلس الانتقالي” كمكون تابع لها.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل لصالح الكيان الإسرائيلي لكنها ستفشل في نهاية المطاف”، مردفا أن الأمريكي خاض العدوان على اليمن مع بريطانيا والسعودية والإمارات ودول أخرى لكنهم فشلوا جميعا.
ونوه الوزير إلى أن الجبهة الثقافية هي الجبهة الرئيسة لتعريف المجتمع بمخاطر الاحتلال ومحاولة تطويع البيئة وتوظيفها لصالحه.
ولفت إلى أن القوى السياسية في المحافظات المحتلة لا تستطيع إقناع الجمهور هناك بأنها وطنية، وهم باعتقاد الجميع مرتزقة، مضيفا “هناك اعتقاد سائد في المحافظات المحتلة بأن قيادات المرتزقة تركّز على مصالحها فقط”.
وبيَّن أن المحافظات المحتلة أصبحت بؤرة للظلم والاستبداد والفوضى الأمنية ونهب الممتلكات، مضيفا من يتغنون بعيد الجلاء 30 نوفمبر في المحافظات المحتلة هم يخالفون كل مبادئه.
طمس الهوية اليمنية وتهريب الآثار
على صعيد استهداف تاريخ اليمني وهويته، أوضح وزير الثقافة والسياحة أن الإمارات تعمل على تجريف الهوية اليمنية في جزيرة سقطرى، مُنبها أبناء المحافظات الجنوبية بأن التاريخ سيكتب هذا عليهم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الآثار اليمنية التي يتم تهريبها عبر المرتزقة إلى عدن ثم إلى الخارج، مضيفا هناك دور لجهات سعودية وإماراتية في تهريبها إلى الخارج
وأوعز الوزير قيام الإمارات باستهداف الآثار والتاريخ اليمني كون الإمارات بلا تاريخ ولذلك تستهدف تاريخ اليمن كما استهدف التاريخ والآثار في العراق إبان الاحتلال الأمريكي على يد داعش بإيعاز من المحتلين.
وقال الدكتور علي قاسم اليافعي: نعمل على حماية الآثار اليمنية، ولن نسمح باستمرار تهريب الآثار اليمنية وسنتخذ الإجراءات المطلوبة لاستعادة ما تم تهريبه.
ترميم الآثار
على صعيد آخر أوضح وزير الثقافة والسياحة أن وزارته تعمل على إعادة ترميم مبانيها، وترميم عشرات الآلاف من المخطوطات التي توثق تاريخ اليمن.
وقال: لدينا أكثر من 500 قطعة أثرية سنعمل على عرضها بعد تجهيز متحف كبير، مضيفا نعمل على إعادة ترميم المباني السياحية والنهضة بالسياحة الداخلية.
إلى ذلك شدد الدكتور اليافعي أن من أولويات الوزارة هو المحافظة على أماكن تنقيب الآثار من السرقة، موضحا أن الوزارة تعمل في الجبهة الثقافية على الندوات وتطوير المسرح بما يتوافق مع الهوية الإيمانية وقيمنا ومبادئنا.
الاستثمار السياحي
وأشار اليافعي إلى أن وزارة الثقافة والسياحة قدمت لرئيس الحكومة ووزير الصناعة والمستثمرين أكثر من 120 فرصة سياحية في المحافظات.
ونوه إلى أن تصدير العقيق إلى الخارج مشروع وطني كبير، وسنعمل على أن ينال ثقة المستهلك في الدول الأخرى، لافتا إلى أن مجال الحرف والمنجرة والتطريز وصناعة الجلديات جزء من مشاريع الوزارة التي ستعمل على تنميتها وصولا إلى التصدير.
وتحدث الوزير خلال المقابلة عن المشاكل التي تواجه مشاريع الوزارة، مشيرا إلى أن مشكلة ترميم الطرقات تشكل عائق كبير أمام السياحة الداخلية، مضيفا بلدنا غني بالمتنزهات الطبيعية وسنعمل على حل الإشكالية.
كما أشار إلى مشاكل الوزارة مع السلطات المحلية فيما يتعلق بإيرادات الوزارة، مضيفا نعمل على حلها في إطار مجلس الوزراء.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تنمية موارد الوزارة لتعزيز الجبهة الثقافية ومنها التمثيل والمسرح ليكون قطاعا منافسا، كما تسعى في المرحلة المقبلة لصرف مرتبات للموظفين وترجمة برامج الوزارة في الواقع العملي.