تصاب بندوب مستديمة بوجهها بسبب إجراء تجميلي فاشل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
رفعت ثلاثينية اسكتلندية دعوى قضائية ضد مالكة مركز تجميل، بعدما تسببت لها بندوب مستديمة في وجهها، نتيجة حروق تعرّضت لها خلال خضوعها لعلاج تجميلي فاشل لعينيها.
كانت هولي روز (38 عاماً) قد خضعت لتقنية "الفيبروبلاست"، في جلسة تبلغ تكلفتها نحو 250 دولاراً، وتستمر لمدة 30 دقيقة. وتساعد هذه التقنية على شدّ الجلد وتعزيز نمو الكولاجين، من أجل الحصول على مظهر شبابي أكثر خلال 8 أسابيع.
خلال الجلسة، شمّت روز رائحة حروق تنبعث من وجهها، بينما كانت خبيرة التجميل لورا هيج تستخدم جهازاً كهربائياً يشبه القلم لإحداث ثقوب صغيرة في الجلد تحت عينيها.
وقالت هولي، التي تعمل مصممة غرافيك من أبردين: "شعرت بأن بشرتي كانت تتفحم".
وذكرت أن التخدير تم قطعه بشكل مفاجئ خلال الجلسة، مما جعلها تتحمل ألماً مبرحاً شبّهته بألم الولادة، حسبما ذكرت لصحيفة "ذا صن" الاسكتلندية.
وأضافت: "كنت أتعرق من شدة الألم وقلت للورا إنني لا أستطيع تحمل الألم. رموشي احترقت بالكامل وجسدي كله كان يرتجف".
غادت هولي مركز التجميل بآلام مبرحة، لكن أملها كان كبيراً في تحسن وضعها في اليوم التالي، وهو ما لم يحدث، فعادت إلى مركز التجميل، لكن مالكته أصرّت على أنّه أمر طبيعي.
وعرضت هيج على هولي إعادة الجلسة لتحسين نتيجة العلاج، لكن الأخيرة رفضت حين علمت أن التخدير سيكون أقل، بما يعني أن الألم سيكون أكبر.
وبعد أيام من الجلسة، لم تستطع هولي أن تتحرك دون نظارات شمسية، ولو حتى داخل المنزل. وقالت: "كانت الإصابات سيئة للغاية".
ولجأت إلى طبيب جلدية بحثاً عن علاج لما دمّرته خبيرة التجميل، فأعطاها الطبيب المضادات الحيوية تلافياً لالتهاب الجروح والتقرحات تحت عينيها. لكن حتى الآن من المرجح أن تبقى عاهتها مستديمة.
رفع هولي دعوى ضد "لورا هيغ إيستتيكس"، التي تم تسويتها خارج المحكمة بمبلغ يقدّر بنحو 13 ألف دولار.
لكن المحامية سوزان ماكغرو، التي تولت القضية، دعت السلطات إلى "تنظيم مهنة التجميل لأن الكثير من العيادات باتت تقدم خدماتها دون أن تلبي أدنى المعايير الطبية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تجميل
إقرأ أيضاً:
بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
يمانيون/ منوعات يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية.وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه.
وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد.
وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت ثمانية أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام.
وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان.
ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات.
وأكد فريق البحث أن “كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد”، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها.
وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.