قالت الناشطة والمناضلة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام  توكل كرمان، إن نظام بشار الأسد كان نظام ديكتاتوري دموي يمارس إرهاب الدولة على أوسع نطاق ضد شعبه من دون حق.

 

واضافت كرمان - في منشور لها على صفحتها في فيس بوك-: أهنئ الشعب السوري بهذا الانتصار الكبير الذي أزال واحدا من أكثر الأنظمة القمعية شراسة عبر التاريخ".

 

وقالت "يستحق الشعب السوري الدعم والمساندة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن المهم أن يتم دعم هذا التغيير الضروري، والتوقف عن إيذاء السوريين الذي نالوا كل صنوف العذاب على يد نظام الأسد الإرهابي وداعميه الإقليميين والدوليين".

 

وتابعت "لقد برهن الثوار السوريون على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام - مثل نظام بشار الأسد- وقدموا نموذجا جيدا في إدارة التغيير مما يجعل تحركهم تحركا أخلاقيا بدرجة أساسية".

 

وأردفت: "إيماننا بحق السوريين في نيل الحرية نابع من إيماننا بقيمة الحرية، وبحق المظلومين في رفع الظلم عن كاهلهم".

 

وأوضحت: "ما حدث في سوريا هو لحظة فاصلة كبرى ما كانت لتحدث لولا تضحيات السوريين من جميع الأطياف والمناطق".

 

واستدركت: "كل ما أرجوه -بوصفي محبة للشعب السوري ولثورته العظيمة- أن يستمر العمل بهذه الروح الأبية والمتسامحة".

 

وأشارت إلى أن الأوان قد آن لتنعم سوريا بالأمن والسوريون بالحريات والكرامة، وهذا اليوم لحظة تاريخية تستحق الوقوف أمامها باعتزاز.

 

وأكدت: "السوريون هزموا الظلم وحلفه الممتد إلى ما وراء البحار، وأعلنوا قيامة سوريا التي ما كان لها أن تكون من مقتنيات عائلة مهووسة بالسلطة والتسلط، والتي ما كان لها أن تكون جزءا من لعبة طائفية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سوريا توكل كرمان بشار الأسد الثورة السورية

إقرأ أيضاً:

أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.

وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.

يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.

كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • اردوغان: فلول نظام الأسد تنصب كميناً خبيثاً لتركيا
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • السوريون والبحث عن تعايش سلمي متكافئ
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • هل تتجه سوريا لتجريم إنكار جرائم الأسد؟
  • سوريا
  • إسرائيل تعلن قصف مقار عسكرية جنوبي سوريا