وزير الزراعة يؤكد الاهتمام بالمشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، أن العلاقات بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» متميزة وممتدة في دعم المشروعات الزراعية المختلفة.. مشيرا إلى اهتمام الدولة بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية المرتبطة بالزراعة والأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الزراعة مع المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا دينا صالح، لبحث موقف المشروعات الزراعية الممولة من الصندوق، والتي يتم تنفيذها في مصر، لخدمة صغار المزارعين بالقرى المستهدفة، بحضور نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، ومدير مكتب الصندوق بالقاهرة الدكتور محمد عبد القادر.
وخلال اللقاء، رحب فاروق بتقارير المتابعة الإيجابية لمشروعات إيفاد في مصر، وطالب بمزيد من زيادة محفظة استثمارات الصندوق في مصر وتوجيها إلى الاستثمار في المرأة الريفية من خلال إقامة مشروعات تنموية تسهم في رفع مستوى معيشتها وتكون مصدر دخل ثابت لها.
وأشاد الوزير بمشروعات الصندوق في المحافظات والمناطق الحدودية.. مشيرا إلى أنه تفقد بعضها في محافظة مطروح.
كما تم خلال اللقاء بحث الموقف التنفيذي للمشروعات الثلاثة الممولة من "إيفاد" وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة سيل، ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري برايم، فضلا عن مشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية برايد، وكذلك المشروع الجديد الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كراون والذي انطلق مؤخرا، بهدف دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في بعض محافظات وسط وجنوب مصر، وكذلك استخدام طرق الري الحديث، خاصة في مناطق زراعات القصب بمحافظات: قنا والأقصر وأسوان، بالإضافة إلى الاهتمام بسلاسل القيمة.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، أن المشروعات المشتركة بين مصر وإيفاد أصبحت قصص نجاح ونماذج يحتذى بها لبعض الدول الأخرى، وأشارت إلى تقارير البعثة الإشرافية للصندوق خلال زيارتها الأخيرة لمصر، والتي جاءت كلها إيجابية.
وقالت إن التعاون البناء والمثمر مع وزارة الزراعة المصرية في كافة المشروعات الزراعية المشتركة، يستهدف خدمة صغار المزارعين في المناطق الريفية والأكثر احتياجا، مؤكدة اتفاقها مع الأفكار التي طرحها وزير الزراعة لتعزيز التعاون بين مصر و"إيفاد" في المشروعات التي تخدم المرأة الريفية وتسهم في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على العمل كفريق واحد من أجل زيادة التعاون بين الوزارة والصندوق الدولي واستمرار قصص نجاح المشروعات المشتركة مع إزالة أي تحديات تعوق ذلك.
اقرأ أيضاًعلى هامش «كوب 16».. وزير الزراعة يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية على هامش «كوب 16»
وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق إيفاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق الدولی للتنمیة الزراعیة وزیر الزراعة الممولة من
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون: اجتماع جدة يؤكد دور المملكة في ترسيخ الأمن الدولي
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة، تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف البديوي، أن هذه المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.
وزارة الخارجية الأمريكية: "#اجتماع_جدة حقق خطوات مهمة نحو تحقيق السلام بـ #أوكرانيا"
أخبار متعلقة عاجل المساحة الجيولوجية لـ"اليوم": تدشين أكاديمية الهيئة يعزز رأس المال البشريإنذار برتقالي.. تحذير من حالة الطقس المتوقعة على منطقة الرياضللتفاصيل | https://t.co/s3j0JIaPwf#المباحثات_الأوكرانية_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/aFmFuYItja— صحيفة اليوم (@alyaum) March 11, 2025محادثات أمريكا وأوكرانياوأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها لهذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطًا موثوقًا في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.