زنقة 20 | متابعة

كشفت دراسة حديثة أجريت بحديقة التماسيح بمدينة أكادير،  أن التماسيح  تنجذب لصرخات استغاثة العديد من الثدييات الصغيرة، بما في ذلك البشر.

ووجد فريق بحثي في ​​فرنسا أن التماسيح تنجذب أكثر إلى الرضع في معظم الحالات.

واكتشف الباحثون أن رد فعل التماسيح كان مشروطًا بطبيعة الصرخات التي سمعوها.

وتقدم نتائج دراسة أجريت على البشر الذين تعرضوا لنفس المحفزات دليلاً على أن التماسيح والبشر يستخدمون معايير صوتية مميزة في تقييم مستويات الضيق في صرخات الأطفال.

وقام الباحثون بنقل أصوات الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات أو أقل إلى مجموعات من تماسيح النيل عبر مكبرات صوت موضوعة بالقرب من بركة، حيث يعيش أكثر من 300 من هذه الحيوانات في حديقة التماسيح بأكادير ، ثم قامت عالمة البيئة السلوكية، جولي ثيفينيه، من جامعة “سانت إتيان” في فرنسا وزملاؤها بدراسة ردود أفعال التماسيح.

وقال فريق البحث: “التماسيح ربما تكون قد أتقنت هذه القدرة حتى تتمكن من التركيز على الفريسة التي لا حول لها ولا قوة”، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

وتابع: “من الواضح أن تجاربنا لا تعني أن التماسيح لا يمكن أن تنجذب بإشارات أخرى غير نداءات الاستغاثة – فهم صيادون انتهازيون، لكنهم يقترحون أن استعداد هذه الحيوانات للتفاعل يزداد مع وجود الميزات الصوتية التي تميز مستوى الضيق”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى

أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.

وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.

وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.

وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.

وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".

ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.

ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.

ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • "محلية النواب" تكشف موقف المواطنين الذين رفضت طلباتهم للتصالح بمخالفات البناء (فيديو)
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل