الصحفيين العرب يدعو إلى حماية المؤسسات الإعلامية في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يتابع الاتحاد العام للصحفيين العرب الأوضاع المتسارعة فى سوريا عن كثب وباهتمام شديد، ويؤكد أهمية حماية الصحفيين السوريين وتمكينهم من أداء عملهم بكل حرية وشفافية وضرورة المحافظة على المؤسسات الصحفية والإعلامية السورية وتجنيبها أي صراعات أو صدامات داخلية نتيجة التطورات الأخيرة في سوريا.
كما يدعو الاتحاد العام للصحفيين العرب إلى انتقال سياسي سلمي للسلطة يحترم تنوع الشعب السوري الشقيق ويحمي جميع المدنيين والأقليات.
متمنين للشعب السوري الشقيق دوام التقدم والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الصحفيين العرب الصحفيين السوريين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)
سال العزيز جعفر خضر في تعليق على احدى الشهادات عن فرص نجاح ذلك التحرك في ٣٠ يونيو ٢٠٢٢. ورغم ان هذا التساؤل كان احد مناقشاتنا فقد كان من الاسئلة التي يجب ان تناقش بشكل نهائي في الاجتماع مع لجان المقاومة يوم ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ والذي لم يتم.
عدد المفصولين حوالي النصف مليون وإذا أضفنا عليهم أسرهم من الأبناء والأحفاد فمجموع المتاثرين بهم تصل لقرابة الثلاثة ملايين. العمل الذي قامت به اللجنة المشتركة و دخولها في حوارات ومبادرات والعمل الدعائي الذي وجه تجاها كمثل برنامج بيوت الأشباح، جذب الانتباه ممن على علاقة مباشرة بها ومن أقاربهم واصدقائهم.
لم نكن قادة عملية انقلاب لكن تحرك ثوري يعتمد على قوة الجماهير الشعبية التي أسقطت الانقلاب في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ قبل حدوثه بالاعتراض عليه وخروج مظاهرات حاصرت القيادة العامة. ورغم أننا وضعنا الفشل كاحتمال إلا أننا اعتقدنا ان تكوين الحكومة جزء من عملية التغيير المتراكمة على طول ثلاث أعوام.
حسب قراءتنا فقد كان المد الثوري في قمته والمواكب في كل الوطن والاحتجاجات متواصلة، كما ان القرارات السيئة المقصودة من حمدوك بخصوص تطبيق روشتة صندوق اسياده جعلت الحياة مستحيلة. فقد تم رفع رواتب الواحد في المائة في القطاع العام لكن غالبية سكان السودان لايعملون باجور الحكومة والحياة تطحنهم بلا هوادة. كثير من مجريات مؤثرات الحياة اليومية كانت من تركة نظام الإنقاذ من الفساد الإداري والرشاوي وانتشار السماسرة وغيرها.
كما أوضحت كان سيتم إلغاء منصب القائد العام وتعيين رئيس الوزراء كقائد اعلى. الاتجاه العام كان ضغط المؤسسات خاصة الجيش والشرطة والأمن والتي كانت تمور بنشاط وتحركات وتؤثر عليها تحركات منظمات المفصولين وكتاباتهم. وكانت هناك اتصالات تمت مع أطراف مختلفة داخل هذه القوات. إذا لم تتم الاستجابة من المؤسسات فقد كان لدينا خطط طرد كل من كانوا عقيد فما فوق وتعيين ضباط مفصولين لقيادة القوات وتصل المواجهات لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام في كل الوطن حتى تسلم المفصولين لكل المؤسسات.
كانت ثقتنا في شعبنا وتدربنا كمفصولين على مواجهة كل السلطات القمعية والأجهزة المختلفة المعين لنا في الإيمان أننا سننتصر وان بلادنا سوف تسير في طريق بناء دولة لها رؤية،دول مستقلة ودولة تصبح قائدة محيطها وذات تاثير كبير في العالم. دولة الحرية والعدالة والسلام.
عمرو عباس
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842