تشيع جثمان زوج الفنانة بدرية طلبة من مسجد العمري بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع منذ قليل جثمان زوج الفنانة بدرية طلبة المؤلف والمخرج المسرحي مصطفي سالم إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة، وسط حالة من الخزن سيطرت على الحاضرين، من أبناءه والعائلة، وذلك بعد الانتهاء من صلاة الجنازة في مسجد العمري بمنطقة كرموز، والدفن في مقابر العمود.
وأعلنت الفنانة بدرية طلبة صباح يوم الأحد وفاة زوجها بالساعات، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "أبو بناتي مصطفى سالم في ذمة الله، وأنا برا مصر وأبلغكم بميعاد الدفنة في الإسكندرية، دعواتكم بالرحمة والمغفرة".
يذكر أن الراحل قد تعرض مؤخرا إلى وعكة صحة، حيث كتبت الفنانة بدرية على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب له الدعاء بالشفاء العاجل، إلا أنها أعلنت فيما بعد عن وفاته، وهي خارج مصر.
حيث شاركت مؤخراً في عرض مسرحية "ألف تينة وتيتة" بموسم الرياض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماع الشفاء العاجل الفنانة بدرية طلبة المخرج المسرحي صلاة الجنازة عرض مسرحية مقابر جثمان زوج الفنانة بدریة
إقرأ أيضاً:
“حفار القبور” يكشف هويته (محمد عفيف نايفة)
دمشق-سانا
“حفار القبور” الذي أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي، مع الصور التي سربها “قيصر” (فريد المذهان)، بإيصال جرائم النظام البائد إلى العالم،كشف عن هويته لأول مرة وهو “محمد عفيف نايفة”.
وعرّف “حفار القبور” عن نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة “هارفارد” الأمريكية، باسم “محمد عفيف نايفة” من سكان مدينة دمشق، وتحدث عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” في ألمانيا، وأسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت.
ودعا “نايفة” إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على النظام البائد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وكان “نايفة” يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية.
وساهمت شهادات “حفار القبور” مع آلاف الصور التي سربها “قيصر” (المساعد أول فريد المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذي ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع، قبل أن تتمكن ثورة الشعب السوري من إسقاط هذا النظام الوحشي، وإنهاء أسوأ حقبة سوداء في تاريخ سوريا.