تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية مشروع قانون قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، والذي يقضي بإعادة فتح باب تقنين وضع اليد، من أجل تحقيق الاستقرار.

وقال الجبلى، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتبى لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والزراعة والرى عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.

وقال الجبلى، أن معنى مد العمل بالقانون، أن هناك مشكلة قد حدثت فى تطبيق القانون منعت تحقيق الغرض منه، مضيفا، وهو ما يتطلب منا مراعاة ذلك لتحقيق الغرض من القوانين التى يتم إقرارها.

وتابع، أيضا علينا توضيح مفهوم "تعظيم موارد الدولة"، والذى يعنى تحقيق أفضل استفادة من تلك الموارد للجميع.

وأضاف الجبلى، هناك قطاعات وحالات للمواطنين أوضاعها المادية لاتسمح لها، باشتراطات تقنين الأوضاع التى تضعها بعض الجهات، على سبيل المثال، وزارة الأوقاف، وضعت شروط لتقنين أوضاع المتنفعين بأراضى الأوقاف والمقام عليها منازلهم منذ سبعين عاما، فى مركز أجا بالدقهلية، من بينها سعر الحد الأدنى للمتر 3 آلاف جنيه.

وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، يأتى ذلك رغم أن هؤلاء المواطنين البسطاء، هم من بنوا بيوتهم على تلك الأراضى، منذ عشرات السنوات، مطالبا بمراعاة وضع هؤلاء الأهالى، لاسيما وأن ليست كل الحالات تعد استيلاء على أراضى الدولة، وبالتالى لابد أن يكون الهدف من القانون استقرار من الأوضاع 

وتابع، أيضا اللائحة التنفيذية للقوانين، نجد بها بنود مختلفة تماما، أرجو من الحكومة مراعاة تبسيط نصوص اللائحة حتى لا نلجأ لتغيير القانون كل فترة، مختتما كلمته، لابد أن نستغل القانون الحالى فى الوصول لحلول وتسهيلات جيدة لتقنين الأوضاع.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس لجنة الزراعة والرى مجلس الشيوخ مشروع قانون قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة تقنين وضع اليد

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون في كلمته الأولى كرئيس للجمهورية: عهد جديد للبنان يقوم على سيادة القانون والتغيير السياسي.. وأتعهد بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أول خطاب له كرئيس للجمهورية اللبنانية، أكد العماد جوزيف عون أن لبنان يدخل مرحلة جديدة من تاريخه، متعهدًا بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد، والعمل على إحداث تغييرات جذرية في الأداء السياسي والإداري.

تعهدات السيادة والاستقلال

بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان اللبناني، شدد الرئيس عون على أنه لن يفرط بسيادة واستقلال لبنان. وقال: "شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسًا، وهو أعظم وسام أناله". وأكد التزامه بصلاحياته كرئيس وحكم عادل بين الأطراف السياسية، مضيفًا: "لبنان هو من عمر التاريخ، وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم. ومهما اختلفنا، فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض".

الأمن والدفاع أولويات العهد الجديد

ركز عون في خطابه على ضرورة الاستثمار في الجيش اللبناني لضمان حماية الحدود ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى تطبيق القرارات الدولية. وأكد أن الدولة اللبنانية ستعمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي وآثار عدوانه، مشددًا على أهمية العمل على استراتيجية دفاعية شاملة تجمع بين الدبلوماسية والاقتصاد والقوة العسكرية.

وأشار إلى خططه لتفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين. وقال: "سنسهر على ضبط الحدود وتثبيتها جنوبًا، وترسيمها شرقًا وشمالًا، مع تعزيز دور الجيش في مواجهة التحديات".

الإصلاح السياسي والإداري

وأكد الرئيس اللبناني أن "الأداء السياسي في لبنان بحاجة إلى تغيير جذري"، مشيرًا إلى عزمه التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار قانون استقلالية القضاء وإعادة هيكلة الإدارة العامة. وأضاف: "التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانة لمجرم أو فاسد. عهدي أن أطعن بأي قانون يخالف الدستور".

كما شدد على أهمية المداورة في وظائف الفئة الأولى داخل الدولة، وحق الدولة في احتكار السلاح لضمان استقرار البلاد.

الاقتصاد والمصارف

في الجانب الاقتصادي، أكد عون تمسكه بالاقتصاد الحر، مشيرًا إلى ضرورة بناء نظام مصرفي يلتزم بالقانون، وحماية أموال المودعين. وتعهد بدفع قوانين إصلاحية تشمل تطوير قانون الانتخابات، وإقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة.

العلاقات الخارجية

وفي إطار العلاقات الخارجية، دعا عون إلى حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمعالجة الملفات العالقة، بما في ذلك ملف المفقودين والنازحين السوريين. وأكد رفض لبنان لتوطين الفلسطينيين، مشددًا على سياسة الحياد الإيجابي، والعمل على تعزيز الصناعة المحلية واستقطاب السياح.

واختتم عون كلمته بتأكيده على أهمية الوحدة الوطنية، قائلاً: "آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض". وأضاف: "شهداؤنا هم روح عزيمتنا، وأسرانا أمانة في أعناقنا، وعهدي أن أعيد بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي".

انتخاب تاريخي

انتخب العماد جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبنان بعد حصوله على 99 صوتًا من أصل 128 في الجولة الثانية من التصويت، ما يعكس توافقًا نيابيًا واسعًا على قيادته في ظل التحديات الراهنة.

بهذا الخطاب، أطلق الرئيس جوزيف عون رؤية طموحة لعهد جديد في لبنان، يقوم على تعزيز السيادة، الإصلاح، والتنمية في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • جمال رائف: احتكار السلاح حق يجب أن تمارسه الدولة اللبنانية لتحقيق الاستقرار
  • جوزيف عون في كلمته الأولى كرئيس للجمهورية: عهد جديد للبنان يقوم على سيادة القانون والتغيير السياسي.. وأتعهد بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد
  • بينها الحق في التقاضي.. كيف أقرّ القانون حقوق اللاجئين؟
  • رئيس صحة الشيوخ:توجيهات الرئيس بإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة خطوة لتحقيق الاستقرار المجتمعي
  • توجيهات بإعداد خطة لإنهاء إجراءات ملفات تقنين الأراضي بالوادي الجديد
  • مكافحة المخدرات النيابية:تمرير تعديل قانون المخدرات في الفصل التشريعي المقبل
  • رئيس الوزراء: الموافقة على بدء إجراءات تعيين 72 ألف معلم.. الدولة وفرت مليارًا ونصف مليار دولار من فاتورة استيراد المنتجات البترولية
  • الصليب الأحمر» يدعو لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • رئيس وزراء اليونان: أكدنا ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا بمشاركة الجميع
  • رئيس وزراء اليونان: هناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع في سوريا وغياب الاستقرار في ليبيا