الأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 280 ألف شخص نزحوا في شمال غرب سوريا؛ خلال أيام بعد اندلاع العنف المفاجئ وواسع النطاق في تلك المناطق؛ مما تسبب بما وصفه بأنه "أزمة فوق أخرى".. مشددا على أن الوضع في سوريا وصل إلى نقطة الانهيار في الوقت الحالي
وقال رئيس دائرة التنسيق في حالات الطوارئ والتحليل الاستراتيجي والدبلوماسية الإنسانية لدى برنامج الأغذية العالمي سامر عبد الجابر - في أعقاب أول مهمة إقليمية مشتركة لمديري الطوارئ التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى الشرق الأوسط، التي جرت بين 25 نوفمبر و1 ديسمبر - أن حالة الطوارئ الجديدة والمتسارعة التي تشهدها سوريا تفاقم الوضع الإنساني الرديء بالفعل، خاصة مع حلول فصل الشتاء، وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق على الوصول إلى سوريا، تواصل أعضاؤه مع العاملين الإنسانيين هناك من خلال الاجتماعات الافتراضية من عمان.
وحذر عبد الجابر - في بيان نشره مركز إعلام الأمم المتحدة - من أن نحو 1.5 مليون شخص من المرجح أن ينزحوا إذا استمر الوضع الراهن بالوتيرة نفسها، مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يعملون على جانبي خطوط المواجهة على الأرض لتأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات.
وقال إن الوضع في سوريا وصل إلى نقطة الانهيار في الوقت الحالي؛ فبعد 13 أو 14 عاما من الصراع؛ يعاني أكثر من ثلاثة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الكافي"، مضيفا أن حوالي 12.9 مليون شخص في سوريا كانوا بحاجة إلى مساعدات غذائية حتى قبل الأزمة الأخيرة.
وأضاف عبد الجابر أنه على الرغم من الحاجة الواضحة لمزيد من الدعم؛ فإن التمويل الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية في سوريا البالغة 4.1 مليار دولار، يواجه أكبر عجز على الإطلاق، حيث تم استلام أقل من ثلث المبلغ المطلوب لعام 2024 مع قدوم نهاية العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي نزحوا سوريا الوضع في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ اندلاع الحرب في ظل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وحذّر المكتب، في بيان، من أن "الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب"، مشيرا إلى مرور شهر ونصف شهر "منذ تمّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه "بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم".