الخارجية اللبنانية: نؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأحد، أنها تتابع باهتمام كبير التطورات الحالية في سوريا، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأفادت الخارجية اللبنانية: بأنه «يجب عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية»، متابعًا: «نؤكد رغبة لبنان في بناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، ونحترم إرادة الشعب السوري حيث يعود له وحده اختيار ممثليه ونظامه السياسي».
يذكر أن، التلفزيون الرسمي السوري أعلن، خلال الساعات الماضية، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد داخل البلاد.
وبدوره، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة، مؤكدًا أنه استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى اجتماع جديد لوحدة الأزمات بشأن سوريا
المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب جميع الأطراف بالحفاظ على القانون والمؤسسات العامة
وزير خارجية تركيا: من المرجح أن بشار الأسد خارج سوريا.. ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان أخر أخبار سوريا اخبار سوريا اشتباكات سوريا اليوم الجيش السوري الحرب على سوريا الخارجية اللبنانية الرئيس السوري الشعب السوري المعارضة في سوريا بشار الأسد حرب سوريا رئيس سوريا روسيا وسوريا سوريا سوريا الان سوريا اليوم سوريا اليوم مباشر سوريات شعب سوريا شمال سوريا قصف سوريا لبنان وزارة الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية: نؤكد حرصنا على وحدة سوريا وضمان الأمن والاستقرار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإماراتية، قالت :" نؤكد حرصنا على وحدة سوريا وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري، ونؤكد ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية وعدم الانزلاق نحو الفوضى".
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.