يحل اليوم الأحد الموافق 8 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان غسان مطر، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1938، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 2015، رحل بعدما شارك في العديد من الأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، بأدائه المميز في أدوار الشر، برغم طيبته التي شهد بها الجميع، ويعرض لكم "الفجر الفني" شخصيات غسان مطر التي صنعت نجوميته وأظهرت قدرته الخاصة على التمثيل وترك بصمته الفنية في العديد من الأعمال التي شارك بها.

 

غسان مطر معلومات عن غسان مطر

 

ولد الفنان غسان مطر فى ٨ ديسمبر ١٩٣٨، وهو ممثل فلسطينى واسمه الحقيقى " عرفات داوود حسن المطري، عمل فى العديد من الأفلام والمسلسلات فى مصر ولبنان وكانت بدايته فى الأعمال الفنية الوطنية والتى كانت معظمها تعبر عن الكفاح الفليسطيني، عُرف مطر قبل دخوله الفن بنضاله لصالح القضية الفلسطينية، وحين كان يستعد لأداء دوره في مسلسل محمد رسول الله، وأثناء حلاقة ذقنه استعدادًا لتصوير مشاهده، سمع عبر إذاعة مونت كارلو، نبأ مقتل عائلته بأكملها على يد الإسرائليين أثناء حرب المخيمات، حيث قُتلت زوجته وابنه وأمه انتقاما منه كمناضل فلسطينى، كان للقدر كلمته في مقتل نجله جيفارا.

 

أدوار الشر من وجهة نظر غسان مطر

 

صرح غسان مطر في تصريحات تلفزيونية سابقة له، عن حبه لأدوار الشر، قائلًا: ممثل الشر دة ممثل يمتلك كل المقاومات والامكانيات اللي بتخلي يأدي كل الأدوار، لاكن أنا بعمل كل الأدوار كوميدي واكشن وغيرها من الأدوار".

 


أعمال غسان مطر الفنية

 

ويذكر أن بداية أدوار غسان مطر السينيمائية فى فيلم " الخليفة عم بن الخطاب" فى بداية الستينيات، والذى كان بداية الطريق له فى عالم الفن، بالإضافة إلى إنه كتب أول سيناريو فيلم فلسطينى له " كلنا فدائية" سنة ١٩٦٩، وفيلم " الفلسطينى الثائر"، ومن ثم اشتُهِر بأدوار الشر وتم حصره فيها من المخرجين والمنتجين، فمن أهم أعماله السينيمائية فيلم " الأبطال" مع الفنان الكبير " فريد شوقى وأحمد رمزي" وفيلم أيام الرعب مع " صلاح ذو الفقار" وفيلم " الطريق إلى إيلات"، " فتاة من إسرائيل" " حائط البطولات" وفيلم " حائط الشياطين"، فيلم " الشيماء" ومسلسلات " محمد رسول الله إلى العالم" " الأزهر الشريف منارة الإسلام" "من قصص القرآن الكريم" و" لا اله إلا الله "الجزء التاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: في ذكرى ميلاده غسان مطر أدوار الشر

إقرأ أيضاً:

عبداللطيف المناوي: تقسيم الأدوار بين الدول العربية يقلل الضغوط على مصر |فيديو

أجاب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،  عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول كيفية مقاومة الضغوط الأمريكية لقبول فكرة "التهجير" سواء ضغطا سياسيا أم اقتصاديا أم عسكريا؟ وهل نملك "الكروت" في مكافحة الفكرة؟    أجاب قائلاً: "هناك ضغوط نعم لكن هناك قدرة على حصار تلك الضغوط والكروت التي تمتلكها مصر هو ذلك الموقف المتجانس الرافض للطرح والرأي العام هو أحد أهم  العناصر المفصلية".

هل يعيد ترامب إحياء مشروع“ألون” لصالح الدولة اليهودية"النقية"؟ المناوي يكشفعبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل


وخلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح المناوي ضرورة الاستمرار في "تنوير" الرأي العام وإعلامه بما يحدث بشكل واضح وصريح وبالمخاطر والضغوط التي قد نتعرض لها .


وواصل : "هذه هي الوسيلة الوحيدة لضمان الرأي العام المصري الداخلي لأنه الوحيد القادر على دعم القيادة السياسية في موقفها وسيكون داعماً كرأي عام عندما يكون واثقاً بما لديه من معلومات ويعلم طبيعة المخاطر".
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي  عقب: " تقسيم الأدوار بين الدول العربية يمكن أن يقلل الضغوط على مصر و القمة العربية القادمة من القمم المهمة في التاريخ العربي ويجب أن تكون مختلفة في لغتها وينبغي العمل على ذلك".


وشدّد على ضرورة عدم استبعاد العلاقات الإقليمية قائلاً : "تركيا وإيران.. يجب أن نجد طريقة ما للتعاون والتنسيق مع تركيا وإيران، خاصة في ظل محاولة إعادة رسم العالم والمنطقة وإعادة الاصطفاف وبالتالي يبنغي أن نرسخ قواعد مشتركة للتعاون مع الدول الإقليمية. 


وعن  سقف الضغوط  الذي قد تتعرض له مصر لقبول فكرة "التهجير" التقط أطراف الحديث  الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،  معقباً: "الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الصعب التنبؤ  بسلوكه، بالإضافة إلى أن ترامب يرى ويؤمن بأن العقوبات الاقتصادية هي الأداة والوسيلة لتغير سلوك الدول وبالتالي من المهم  الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة ".


وتابع : الدكتور  مدبولي  رئيس الوزراء ذكر أن  هناك خططًا  يتم العمل عليها لأي سيناريوهات  بما فيها  السيناريوهات المتعلقة  بالعلاقات مع الولايات المتحدة  سواء جوانبها الثنائية أو الجوانب متعددة الأطراف  بما فيها تأثيرهم  على المؤسسات الدولية ".


وحول الكروت المصرية في المقاومة والتعامل مع هذا الملف قال: "هناك أمور هامة  يجب تذكير الجانب الأمريكي بها وهي أن استقرار مصر  جزء من استقرار المنطقة وعدم حدوث ذلك يكون له تأثير سلبي على المنطقة ويؤثر على المصالح الأمريكية بما فيها الاقتصادية ليس فقط على صعيد الاستثمار ولكن البترول أيضاً وتداعيات ذلك على الداخل الأمريكي".


واختتم: “لابد من التذكير بأهمية الجانب الإيجابي من اتفاقية السلام مع إسرائيل ، لأن الهدف الرئيسي منها هو السلام وأي تصرف مُخالف لذلك يُعرّض المنطقة ككل للخطر”.

مقالات مشابهة

  • معذرة حضرة المدير
  • في ذكرى وفاة علي حميدة.. تعرف على أهم محطات حياته الفنية
  • أبو ريدة يُكرّم ماسيمو بوساكا ويهنئه بعيد ميلاده
  • الدردير يهنئ أحمد حمدي بـ عيد ميلاده
  • أوتافيو يحتفل بيوم ميلاده مع عائلته ..صور
  • ناقد فني: تامر حسني هو اللي بنى نجومية بسمة بوسيل
  • سيد رجب يكشف سبب اهتمامه بتجسيد أدوار متنوعة
  • تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»
  • عبداللطيف المناوي: تقسيم الأدوار بين الدول العربية يقلل الضغوط على مصر |فيديو
  • ترامب تخرَّجَ من المدرسة الأمريكية