وزير التربية والتعليم: نستهدف تعزيز جودة التعليم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تستهدف تعزيز جودة التعليم وضمان توفير أفضل الفرص التعليمية لجميع الطلاب.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، صباح اليوم، لعدد من مدارس محافظة المنيا.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر لمحافظ المنيا، على جهود المحافظة المبذولة لتطوير العملية التعليمية وتهيئة المدارس لتحقيق انضباط المنظومة التعليمية بالمحافظة.
كما وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإعداد برامج علاجية للطلاب ضعاف القراءة والكتابة، ومتابعة تحسن مستواهم التعليمى.
تفاصيل جولة وزير التربية والتعليمواستهل وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا جولتهما بزيارة مدرسة "عمرو السعدى عبد الحميد للتعليم الأساسي" التابعة لإدارة العِدوة التعليمية، والتى تضم عدد (٤٧٤) طالب وطالبة.
وحضر وزير التربية والتعليم والمحافظ طابور الصباح، وتابعا فقرات الإذاعة المدرسية، وشهدا تحية العلم والنشيد الوطنى، وأشادا بأداء الطلاب ومهاراتهم فى إلقاء الفقرات بمهارة وإتقان.
وتفقد وزير التربية والتعليم والمحافظ عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع الوزير على أداء الطلاب فى كراسات الحصة والواجبات المنزلية للطلاب، ومدى التزامهم.
كما حرص وزير التربية والتعليم على متابعة مستوى الطلاب فى مهارات القراءة والكتابة، وتقييم أدائهم، للتأكد من مستوى مهارات القراءة وفهم الدروس لديهم، وتحديد مستواهم التعليمى.
وتوجه الوزير والمحافظ إلى مدرسة "المسيد الابتدائية" التابعة لإدارة العِدوة الفترة الصباحية والتى تضم عدد (٩٣٦) طالب وطالبة، حيث حرص على متابعة أداء الطلاب في كراسات الواجبات المدرسية والحصة، ومستوى أداء الطلاب فى القراءة والكتابة، ووجه بتنفيذ البرامج العلاجية لتحسين مستوى أداء الطلاب، كما وجه بإرسال لجنة للمدرسة لمتابعة ما تم تنفيذه من توجيهات وقياس نتائج تحسن أداء الطلاب.
كما توجه وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا، إلى مدرسة "الشهيد محمد إبراهيم الثانوية المشتركة" التابعة لإدارة العِدوة التعليمية والتى تضم عدد (٦٨١) طالب وطالبة.
وتابع الوزير والمحافظ خلال زيارتهما للمدرسة التقييمات الأسبوعية للطلاب، حيث وجه الوزير بالالتزام بإجراء التقييمات التى أعدتها الوزارة بصورة منتظمة.
وفى إدارة مغاغة التعليمية، تفقد الوزير والمحافظ مدرسة "كفر المداور الابتدائية ٢" والتى تضم عدد (٦٤٢) طالب وطالبة، حيث تفقدا عددا من الفصول، واطلعا على دفاتر درجات الطلاب في التقييمات الاسبوعية، ووجه الوزير بالالتزام بكافة الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية التى أعدتها الوزارة.
وشملت الجولة تفقد وزير التربية والتعليم والمحافظ مدرسة مغاغة الثانوية بنين والتي يبلغ إجمالى عدد طلابها (٤٦٤) طالبا، حيث تفقدا عددا من فصول المدرسة، وحرص الوزير على متابعة الالتزام بإجراء التقييمات بصورة منتظمة.
واختتم وزير التربية والتعليم والمحافظ جولتهما بزيارة مدرسة "مغاغة الإعدادية بنين" الملحقة بمدرسة "مغاغة الثانوية بنين"، لإجراء أعمال الصيانة بالمدرسة، والتى يبلغ عدد طلابها (٤٣٦) طالبا، حيث حرصا على متابعة انتظام العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم محمد عبد اللطيف الطلاب وزير التعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم والمحافظ والتى تضم عدد طالب وطالبة أداء الطلاب على متابعة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في احتفال منظمة "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للتعليم، والإطلاق الوطني للتقرير العالمي لرصد التعليم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ (GEM) “القيادة في التعليم".
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تؤكد الالتزام بالتعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة من ركائز التنمية المستدامة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن التعليم هو الأساس الذي تبني عليه الأمم مستقبلها وتضمن ازدهارها، موضحًا أننا في مصر ندرك أن نجاح نظامنا التعليمي يؤثر بشكل مباشر على نمونا الاقتصادي وتماسكنا الاجتماعي وقدرتنا التنافسية العالمية، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شرعنا في تحول جريء لنظامنا التعليمي الوطني وهو التحول الذي يعطي الأولوية للمساواة والابتكار والتميز.
وأشار وزير التعليم إلى أن هذه الرحلة لم تكن خالية من التحديات، فقد تم مواجهة واقع الفصول الدراسية ذات الكثافة العالية، والعجز في أعداد المعلمين، وأساليب التقييم القديمة، حيث حققنا تقدمًا كبيرًا يعيد تشكيل نظامنا التعليمي.
وزير التربية والتعليم يستعرض آليات مواجهة التحدياتواستعرض الوزير الإجراءات التي تم تنفيذها على أرض الواقع، قائلًا: "لقد نجحنا في تقليص أحجام الفصول الدراسية من (250) طالبًا في الفصل إلى الحد الأقصى الذي يصل إلى (50) طالبًا في الفصل؛ وبالتالي ضمان بيئة تعليمية أكثر فعالية للطلاب، وكذلك تنفيذ التدابير اللازمة لمعالجة العجز في أعداد المعلمين، وضمان حصول المدارس على الموارد اللازمة لتوفير التعليم الجيد، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية بما يتماشى مع النماذج الدولية، مما أدى إلى تقليل العدد الإجمالي للمواد الدراسية؛ لمعالجة العبء الذي كان يواجهه طلاب المدارس الثانوية في السابق وضمان إطار أكاديمي أكثر إنصافًا وتنافسية.
وتابع الوزير أنه تم إدخال أساليب التقييم المستمر، بما في ذلك التقييمات التكوينية، والتعلم القائم على المشاريع، والأدوات الرقمية، وتوفير مقياس أكثر شمولاً لتقدم الطلاب طوال العام الدراسي.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن جوهر الإصلاح يكمن في الإيمان بأن القيادة في التعليم أمر غاية في الأهمية، وأن مديري المدارس ليسوا مجرد إداريين؛ بل هم وكلاء للتغيير لدورهم الهام في إحداث تغييرات إيجابية، مشيرًا إلى أنه إدراكاً لهذا، فقد تم مشاركة الآلاف من قادة المدارس في مبادرة وطنية لتعزيز عملية صنع القرار والإدارة والقيادة التربوية، وقد أدت هذه الجهود بالفعل إلى تحسينات ملموسة، حيث تم الحفاظ في الفصل الدراسي الأول على حضور الطلاب باستمرار بنسبة لا تقل عن ٨٥٪، إلى جانب بيئة تعليمية أكثر شمولاً ودعمًا وجاذبة للطلاب.
كما ثمّن وزير التربية والتعليم الشراكة مع اليونسكو، ومواصلة التزام قيادتها الإقليمية الثابت بالتعليم، والذي يعمل على تشكيل الجهود التعاونية في تحديث المناهج الدراسية، والمساواة بين الجنسين، والتعلم الرقمي، وبناء قدرات المعلمين، مؤكدًا أنه من خلال هذه الجهود المشتركة، نجحنا في تعزيز تحديث المناهج الدراسية، ومبادرات المساواة بين الجنسين، واستراتيجيات التعلم الرقمي، وبرامج بناء قدرات المعلمين التي تزود المعلمين بالأدوات اللازمة لتعزيز مخرجات تعلم الطلاب.
وأضاف الوزير أن إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم (GEM)، هذا العام، هو بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن القيادة في التعليم مسؤولية مشتركة، فهي ليست من واجب الحكومات أو صناع السياسات فحسب، بل هي مهمة مشتركة تشمل المعلمين والآباء والمجتمعات المحلية، داعيًا إلى ترجمة الأفكار المقدمة في هذا التقرير إلى عمل ذي قيمة.
كما أشار الوزير إلى أن اليوم ليس مجرد احتفال بما تم تحقيقه، بل هو دعوة لمضاعفة الجهود، داعيًا إلى التقدم إلى الأمام بإحساس متجدد بالهدف، لضمان أن يظل التعليم هو المفتاح لإطلاق العنان للإمكانات، وتعزيز الإبداع، وتشكيل عالم أفضل للأجيال القادمة.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن خالص تقديره لمنظمة اليونسكو على شراكتها الراسخة، ولكل من ساهم في هذا الحوار الحيوي، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لبناء نظام تعليمي ليس قويًا وشاملًا فحسب، بل يزود الأفراد بالمعرفة والمهارات والقدرة على الصمود لتشكيل المستقبل.
وأعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر عن تقديرها الكبير للتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، مشيدة بالتعاون المثمر بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم بقيادة السيد الوزير محمد عبداللطيف.
وأكدت أن مصر تمتلك خبرات راسخة في تطوير النظم التعليمية، سواء على مستوى القيادة أو الحوكمة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وفي ضوء تقرير رصد التعليم العالمي، أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتقدم الذي أحرزته بعض الدول العربية، ومنها مصر، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أنها أكدت أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى جهود إضافية لتضييق الفجوة مع باقي العالم، مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية تشكل تحديًا كبيرًا، إذ حُرم 30 مليون طفل وشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التعليم نتيجة هذه الأوضاع.
وقالت إنه فيما يتعلق بمصر، أوضح التقرير أنها تميزت بعدة إنجازات رئيسية، منها تدريب المعلمين والتحول الرقمي حيث شارك معظم معلمي المرحلة الابتدائية في برامج تدريب مكثفة، كما أطلقت اليونسكو مشروع "المدارس المفتوحة المعتمدة على التكنولوجيا للجميع" لتعزيز التعلم الرقمي، خاصة في المناطق المهمشة، والمواطنة العالمية والتنمية المستدامة، مما يعكس التزام مصر بدمج هذه المفاهيم في السياسات التعليمية، والتعليم العالي والدمج الاجتماعي.
وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة نوريا سانز على أن تعزيز القيادة الفعالة في التعليم يتطلب وضع سياسات تدعم استقلالية القادة وتوفر التدريب المستمر لهم، مشيرة إلى أن التقرير يقدم أربعة توصيات رئيسية لتحقيق ذلك، تشمل وضع توقعات واضحة لدور القادة التربويين، والتركيز على تحسين جودة التعلم، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين في قطاع التعليم، وبناء القدرات القيادية عبر برامج تدريبية متخصصة ومستدامة.
وقد تضمنت الفعاليات اليوم حلقة نقاشية تحت عنوان "القيادة فى التعليم..الفرص والتحديات فى مصر"، شارك فيها الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة إيمان أحمد فريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة هالة عبد الجواد نائب مشرف اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتورة أميرة سنيل عميدة كلية الصيدلة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور وحيد حماد خبير وطنى وأستاذ مشارك في قسم الأصول والإدارة التربوية بجامعة السلطان قابوس، والسيدة كريستين صفوت المديرة التنفيذية لمؤسسة "علمني"، والدكتورة هدى بشير عميدة كلية تربية الطفولة المبكرة السابق بجامعة الإسكندرية.
ودارت الحلقة النقاشية حول عدة موضوعات تضمنت كيفية التماشي مع استراتيجية قطاع التعليم في مصر مع الأهداف التنموية الخاصة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، والأولويات الرئيسية التي يتسنى التركيز عليها، واستعراض التحديات الرئيسية التي تم مواجهتها أثناء تنفيذ الاستراتيجية، وكيفية التغلب عليها، واستعراض المبادرات الهامة فى برامج تدريب المعلمين والقيادة التعليمية لمواكبة الاحتياجات في العصر الحالي وكيفية تضمينها هذه التدريبات ضمن المناهج الدراسية، وكذلك دور منظمة اليونسكو واللجنة الوطنية لليونسكو وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين فى ممارسة وتعزيز القيادة التعليمية الفعالة لتسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وضمان الحصول على تعليم ذو جودة عالية في مصر.
كما تناول النقاش الدور المحورى للقيادة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال صياغة السياسات، وتعزيز الابتكار، وضمان تكافؤ الوصول للفرص، ودعم مبدأ العدالة والشمولية في هذه التخصصات، بالإضافة إلى السياسات أو المبادرات التي تم إدماجها في المناهج الدراسية لدعم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.