قام الاتحاد السوري لكرة القدم، صباح اليوم الأحد، بتغيير شعاره الرسمي، عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إعلان الفصائل المسلحة، وكذلك رئيس الحكومة السورية.

وجرى اختيار علم الثورة بلونه الأخضر، ليحل مكان العلم السوري بلونه الأحمر، حسب ما ظهر في الصفحة الرسمية للاتحاد السوري لكرة القدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك ».

وفي السياق ذاته، نشر الاتحاد السوري تدوينة عبر صفحته الرسمية « فايسبوك » قال فيها، « لباس منتخبنا الجديد، أول تغيير تاريخي سيحصل بتاريخ الرياضة السورية بعيداً عن الواسطات والمحسوبيات والفساد »

وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت أن العاصمة دمشق « محررة » بعد دخولهم المدينة وسط مقاومة ضئيلة من قوات النظام، بينما قالوا إن الرئيس بشار الأسد فر من العاصمة، ليفقد قبضته التي استمرت لعقود على السلطة.

وتجري عملية بحث عن الأسد، الذي لم تتم رؤيته أو سماع أي شيء عنه علنًا منذ دخول المتمردين العاصمة في وقت مبكر من صباح الأحد.

وتلا متحدث باسم الجيش، بيانا محاطا بما يقرب من عشرة معارضين آخرين، بثه التلفزيون الرسمي، الأحد: « لقد تم تحرير دمشق، والإطاحة بالطاغية بشار الأسد، وتم إطلاق سراح السجناء المظلومين في السجون

وتجري عملية بحث عن بشار الأسد، حيث يستجوب المسلحون ضباط الجيش السوري ومسؤولي المخابرات الذين قد يكون لديهم معرفة بتحركاته، وفقًا لمصدر مطلع على عمليات المتمردين.

ويضع إزاحة الأسد، حدا لأكثر من 50 عاماً من الحكم الاستبدادي لعائلته في بلد يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة

كلمات دلالية الاتحاد السوري لكرة القدم المنتخب السوري بشار الأسد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد السوري لكرة القدم المنتخب السوري بشار الأسد السوری لکرة القدم الاتحاد السوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟

بغداد اليوم - نينوى

في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.

وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".

وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".

رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".

وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق