سودانايل:
2025-02-11@17:46:39 GMT

حكومة وطن !!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أطياف

صباح محمد الحسن

طيف أول
ولن تُحصي الثقوب التي إتسعت في قلب الوطن
تلك التي تسببت فيها طلقة طائشة
اوقصدها واحد منهم وهو يمارس عبثه اليومي كهواية مفضلة!!
ونزع الشرعية (المفقودة في الأساس) من حكومة البرهان في بورتسودان يتم بتشكيل جبهة مدنية عريضة تجمع القوى السياسية المدنية على كلمة واحدة لمحو وجود الحرب والإنقلاب لابمقترح
تشكيل حكومة منفى, لطالما انه يكون سببا في التفرقة والإختلاف عليه داخل تقدم او القوى المدنية والأحزاب السياسية فمن الواجب أن تكف تقدم عن مقترح يهدد تماسكها ويعرضها لخطر الإنقسام
سيما أن التنسيقية خطت خطوات مهمة جعلت كثير من الناس تتفق معها في طرحها الخاص بوقف الحرب في السودان، ولكن يبقى مقترح حكومة المنفى ينذر بشتات القوى المدنية وتقسيمها!!
وغريب أن الفلول تتحدث عن خطر تقسيم البلاد بهذا المقترح !! فتشكيل حكومة منفى قد يحدث انقساما سياسيا فقط لان تقسيم البلاد والأرض تقع المسئولية فيه على طرفي الصراع في السودان الذين احكم كل واحد منهما سيطرته على مدن بعينها وسّخر قواته وطيرانه لضرب المدن التي يسيطر عليها الطرف الآخر
والغريب في الامر لم يتحدث الإعلام الكيزاني عن خطر التقسيم الذي سينتج عن إستمرار الحرب ، ولكن أرعبهم مجرد مقترح بتشكيل حكومة منفى بالرغم من انها لاتزاحمهم في السلطة ولاتشاركهم الثروة والموارد، ولكن تظل الحكومة المدنية بقيادة حمدوك هي (البُعبُع) والشبح الذي ظل يقلقهم لأنها الحكومة المعتدى عليها ضربا ولم تمت!!
فبعد أن ألصقت الفلول ألف تهمة وجريرة وحاولت إشانة سمعة القوى المدنية وجدت نفسها لم تحصد سوى السراب وموجع أن تحرق وطن بحاله من أجل أن تقتل صوتا ضدك وبعد أن تقف على أطلال الوطن وبين أكوام رماده تسمع ذات الصوت يحاصرك من الخارج
"مخيف" !!
ولكن يبقى النُصح لحمدوك انه ليس بحاجة لأن يكون رئيسا للوزراء لحكومة منفى لطالما انه رئيس الوزراء الشرعي لحكومة وطن ،نزع منه الانقلاب المنصب بقوة السلاح لذلك أن اول ماتضع الحرب ذات السلاح الذي لم يحقق سوى القتل والدمار ستأتي بعد الحكومة المدنية التي ستحظى بدعم شعبي و دولي كبير
لذلك من الأفضل أن يحافظ حمدوك على جبهته المدنية بتمام كمالها ويعمل على ضم المزيد فهزيمة حكومة بورتسودان من السهل أن تسقط وتلقائيا بتكوين أكبر قاعدة مدنية وليس بقوى مدنية منقسمة ومشتته الرؤى والأفكار ولو تعلم تقدم أن تشكيل حكومة منفى يخدم البرهان وفلوله أكثر مما يهزمهم لأنه سيحقق لهم امنيتهم بتفكيك تقدم والذي لاتنحصر الرغبة فيه عليهم فقط حتى ان هناك جهات أخرى تسعى لذات الهدف.


لذلك أن مايجب أن تقوم به تقدم في ايام قادمات هو العمل على تنفيذ مشروع مائدتها المستديرة وتفعيل دورها الخارجي في محاصرة طرفي الصراع ووضع جرائمهم على منصات الدوائر العدلية وملاحقتهم قانونيا
والأهم من ذلك أن تفتح تواصلا مباشرا مع فريق حكومة ترامب مع مواصلة جهودها مع الحكومة الحالية،. فإن لم يسعف الزمن حكومة بايدن والمبعوث الأمريكي فيجب أن يكون لصوتها صدى في البيت الأبيض غض الطرف عن من هو المسمتع فالبلاد الآن تعاني من أزمة كارثية وإنسانية يعاني الأطفال من الجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والبرد ، فالوقت لايسمح بخلاف وأتفاق حول هذا المقترح، الوقت يجب أن يتم إستثماره في الجهود لعملية الوقف الفوري لهذه الحرب.
فعندما تتوقف الحرب وتصل المساعدات الي من يستحقها عندها ستكون حكومة حمدوك حكومة وطن تواصل مشاورها الذي هجم عليها فيه (قطاع الطرق) من الجيش والدعم السريع فالبرهان من يومه منزوع الشرعية خالي الدسم السياسي ووجوده والدعم السريع في السلطة مستقبلا لامجال له لأنه ضار بصحة الوطن والمواطن
فثورة ديسمبر المجيدة خرجت من الشارع السوداني ومن بيوته من شمبات والعباسية وبري ومحطة 7، وحكومة الثورة تستمد شرعيتها وقوتها من الشعب السوداني ومن داخل الشارع السوداني الذي سيقول كلمته بعد الحرب ويهتف بالحرية والسلام والعدالة وقطعا وبلاشك (حيبنيهو البيحلم بيهو، يوماتي).
طيف أخير :
#لا_للحرب
سوريا المجد للشعوب والخزي والعار والزوال للأنظمة الدكتاتورية الباطشة.. لاحماية من الله ولكل أجل كتاب  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حکومة منفى

إقرأ أيضاً:

السودان.. انهيار تنسيقية تقدم بعد مقترح "الحكومة الموزية"

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، يوم الاثنين، انقسامها لفصيلين بسبب عدم توافق الرؤى بشأن الحرب وتحقيق السلام في السودان.

وقالت "تقدم" إنها "أنهت الارتباط" بينها ومجموعة منها تسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسيختار كل طرف، إسم يعمل تحته.

وأضافت في بيان اطلعت سكاي نيوز عربية عليه أن اجتماع الهيئة القيادية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي انعقد اسيفيريا، يوم الاثنين، أجاز التقرير الذي اعتده الآلية السياسية والذي خلص لوجود موفقين متباينين حول قضية الحكومة.

 وخلص الاحتماع، وفق البيان" إلى أن الأوفق هو "فك الارتباط" بين أصحاب الموقفين ليعمل كل منها تحت منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدة مختلفين.

وجاء في البيان "ووفقا للقرار، سيعمل كل طرف اعتبارا من تاريخ حسب ما يراه مناسيبا ومتوافق مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته"

وأشار البيان إلى أن كل مجموعة، سوف تعلن للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة.

مقالات مشابهة

  • بيان من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
  • الجيش السوداني يحقق تقدمًا ملحوظًا في الخرطوم
  • «المؤتمر السوداني» يعلق على فك الارتباط داخل «تقدم»
  • “تقدم” تعلن فك الارتباط بين مجموعتين بعد خلافات “الحكومة الموازية” .. 19 كياناً داخل التنسيقية اعترض على الاتجاه الداعي لتشكيل حكومة
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • السودان.. انهيار تنسيقية تقدم بعد مقترح "الحكومة الموزية"
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تدين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش على عدد من أحياء مدينة نيالا