كيف كان وضع قطاع النقل البحري في 2014 والآن؟.. تطوير وبناء أساطيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت قطاع النقل البحري تطويرا كبيرا، ففي عام 2014 كانت مصر تمتلك 15 ميناء بطول 37 كيلومترا أرصفة بعمق 8 – 12 مترا بمساحة 40 كيلومترا مربعا بطاقة استيعابية 160 مليون طن بضائع و11 مليون حاوية ومليوني حاوية ترانزيت ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة الحجم سنويا، وفي إطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل البحري وتوجيهات رئيس الجمهورية بالنهوض بهذا القطاع واستغلال الموقع المتميز لمصر وجعلها مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات، جرى تنفيذ عدد من المشروعات بتكلفة تجاوزت 129 مليار جنيه.
أصبح عدد المواني البحرية 18 ميناء بطول أرصفة 67 كيلومترا وبعمق 15 – 18 مترا وبمساحة 75 كيلومترا مربعا وبطاقة استيعابية 270 مليون طن بضائع و25 مليون حاوية و4.5 مليون حاوية ترانزيت ومليوني راكب و20 ألف سفينة من السفن العملاقة سنويا، وفق تقرير رسمي لوزارة النقل، موضحة أنّ هناك عدد من المشروعات المخطط تنفيذها في إطار خطة مصر 2030.
يستهدف قطاع النقل البحري الوصول في 2030 إلى 18 ميناء و100 كيلومتر أرصفة وبعمق 18 – 22 مترا وبمساحة 100 كيلومتر مربع لتحقيق طاقة استيعابية «400 مليون طن بضائع - 40 مليون حاوية - 10 ملايين حاوية ترانزيت - 4 ملايين راكب - 30 ألف سفينة من السفن العملاقة» سنويا.
استقبلت المواني المصرية خلال 9 سنوات 1.5 مليار طن بضائع و60 مليون حاوية، وجرى استخدام أحدث المعدات وأحدث تكنولوجيا لتنفيذ الأرصفة البحرية بالمواني تضمن عمر تصميمي يتخطى 120 عاما من خلال 30 شركة مصرية وطنية، كما تم زيادة مساحات المواني البحرية حيث زادت من 40 مليون م2 عام 2014 إلى 75 مليون متر مربع حاليا وإلى 100 مليون متر مربع بحلول 2030.
تجهيز المواني بأحدث معدات التشغيلوجرى تجهيز المواني بأحدث معدات التشغيل والتداول بالعالم «أوناش الرصيف الكهربائية العملاقة - أوناش الساحة الكهربائية - شاحنات نقل الحاويات» وتم تبسيط إجراءات الدخول والخروج بالمواني بمقارنة الوضع في 2014، حيث كانت في عام 2014 بوابات دخول بنظام الفحص اليدوي وحاليا أصبحت بوابات الدخول بنظام التعرف الآلي على الشاحنات.
وفي مجال الخدمات البحرية أوضحت الوزارة أنّه جرى تطوير وبناء أسطول القاطرات البحرية ليصل إلى 52 قاطرة بقوة شد 70 طنا مقابل 30 قاطرة عام 2014 بقوة شد من 40-60 طنا ومستهدف أن تصل إلى 80 قاطرة بقوة شد تصل إلى 90 طنا قادرة على خدمة السفن العملاقة.
كما طورت الوزارة المواني المصرية من خلال زيادة طول أرصفتها وعمقها لاستقبال السفن من كبرى الخطوط الملاحية على مستوى العالم، مثل ميناء الإسكندرية الكبير وميناء دمياط والسخنة والدخيلة، وعملت على ربط المواني بشكل من الطرق والسكة الحديد لتسهيل نقل البضائع، فضلا عن تشغيل خط الرورو المصري الإيطالي لتعزيز الصادرات المصرية في الأسواق الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ السفن الحاويات البضائع قطاع النقل البحری ملیون طن بضائع ملیون حاویة عام 2014
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات نموذج رائد في تطوير وتنظيم قطاع الفضاء
أكد عدد من المسؤولين والخبراء المشاركين في اليوم الثاني من فعاليات حوار أبوظبي للفضاء 2024، أن الإمارات تعتبر نموذجاً رائداً في تطوير قطاع الفضاء وتنظيمه، لافتين إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الفضاء في الدولة ودوره المحوري في تعزيز التعاون الدولي.
وأشاروا إلى أن الفضاء أصبح من القطاعات الحيوية التي تستدعي تسليط الضوء على أطره التنظيمية لضمان حمايته وتعزيز استدامة استخدامه في المستقبل. مواضيع حيوية وأكد سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أن حوار أبوظبي للفضاء ضم في نسخته الثانية عدة مواضيع حيوية، ورئيسية على المساحة العالمية للفضاء، أبرزها استدامة الفضاء، أمن الفضاء، وسهولة الوصول للفضاء، داعياً إلى تبني خطط عملية ومخرجات قابلة للتنفيذ من خلال الشركاء العالميين، من قادة وكالات الفضاء العالمية، وصناع القرار، والسياسات العالمية في مجال الفضاء.من جانبه، أعرب وليد المسماري، مدير إدارة سياسات الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة إيدج، عن فخره لرعاية مجموعة إيدج للحوار في نسخته الثانية، لتأكيد وجود قطاع فضائي مستدام في الدولة، وأيضاً خدمة لتوجه الدولة في وجود اقتصاد قائم على المعرفة، وأشار إلى أن مثل هذه الحوارات، تقدم لأصحاب المصلحة نافذة لتبادل الآراء والأفكار والحوارات حول ما يهم قطاع الفضاء، وتسنح الفرصة للشركات أن تبرز الرسالة التي تهدف لتوطين التكنولوجيا في قطاع الفضاء في دولة الإمارات. تركيز كبير بدورها، نبهت فاطمة الشامسي، مدير إدارة سياسات الفضاء والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء إلى مشكلة الحطام الفضائي التي تتطلب تركيزاً كبيراً.
من جهته، قال الدكتور شريف الرميثي، المدير التنفيذي لشركة مداري للفضاء، إنهم يسعون دائماً في الشركة لتحقيق مستقبل واعد بقطاع الفضاء، من خلال تقديم حلول مبتكرة لتخزين وتحليل البيانات في مدار الأنظمة، وتركز الشركة على المشاركة في المشاريع، وبناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية لتطوير التكنولوجيا الفضائية.