د. عبدالحي يوسف .. ليس فى حديثك من سياسة او كياسة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
طه احمد ابوالقاسم ..
د. عبدالحى يوسف احدث جلبة و ضجة .. وكان حديث الميديا بتصريح غير موفق استهدف قائد الجيش عبدالفتاح البرهان .. فى وقت يحرز الجيش نجاحات فى سنار وسنجة ومدنى بل فى كل مكان .. وجدها ال قحط والاقليم فى تسديد سهامهم للجيش ..
ووجد تصريح عبدالحي صدى ودعما لمن يقول لا للحرب ..
والسهام الأشد يا د.
موقفك يا عبدالحي ربما اغضب اوردقان وهو يقدم طائرات البريقدار التركية الصنع الى الجيش السوداني ..
د. الترابي عندما نفذ انقلابه 1989 قال .. تقية من الغرب .. الذى يود أن يفترس السودان بل تغير جيناته وتشريد أهله ..
عبدالحى لم يستفيد من وجوده فى تركيا التى كرمته ودعمت قناة طيبة
د. عبدالحى من التيار الاسلامى العريض وليس ضمن منتخب الحركة الاسلامية التى اتت بالانقاذ التى قادها الترابي بحنكته السياسية والافق الواسع .. لكى ينجو من انقلابات من قوى أخرى كانت سوف تعزله سياسيا
وتجد دعما غربيا ويساريا وإستفزها بفتح ملف شيفرون .. يسيل النفط إلى الموانىء السودانية ..
. أشعلت أمريكيا اللمبة الحمراء .. بأن أدخل الترابي الصين وماليزيا وتركيا إلى جوار مصالحها .. وهذا خطا أحمرا
جعلت حسنى مبارك يقول البشير رجل طيب لكن عليه أن يبتعد عن الترابي ..
عبدالحى وجد الفرصة بعد المفاصلة .. لكن لا يمتلك مواهب أو قدرات .. لكى يعبر الحدود الدولية .. وظل حبيس الحدود والمحرمات .. وجدها حمدوك فرصة يتلاعب به ويقدمه للمجتمع الدولي بأنه عامل للتخلف .. وغادر عبدالحى إلى تركيا وحمدوك إلى الإمارات .. فى سعيه لتفكيك الجيش
ويرتكب د.عبدالخى ضربة جزاء داخل الأراضى التركية ويلمز الجيش وقائده البرهان .. وينسب الانتصارات لنفسه ..
د.عبدالحى يوسف .. عليه الوصول إلى السودان سريعا والاعتذار للبرهان ..
الشيوخ طابعهم الحلم والحكمة ..
د. عصام البشير تعلم من الأيام وقال ليس الوقت وقت محاسبه بل مؤازرة ..
كذلك نزع د. محمد اسماعيل ملابس الشيوخ وارتدى ملابس الجيش مناصرا ..
تم تفكيك الجيش العراقي والليبى واليمنى ..
نسأل الله السلامة للوطن العزيز وجيشه المغوار ومن نياشينه المساهمة فى استقلال السودان ..
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 133 شخصًا وإصابة آخرين جراء هجمات الجيش
قُتل 133 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين في ثلاث هجمات نفذها طيران الجيش في دارفور وولاية الجزيرة بوسط البلاد والعاصمة الخرطوم.
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تشارك في اجتماعات لإعادة إعمار السودان حرب السودان تقترب من النهايةواستهدفت غارة جوية عنيفة ظهر الإثنين سوقا مكتظا بالباعة والمتسوقين في منطقة كبكابية بشمال دارفور، مما أدى إلى سقوط 86 قتيلا في الحال وإصابة العشرات بحروق وجروح خطيرة، بينهم أطفال ونساء.
ويأتي الهجوم على كبكابية بعد يوم واحد من هجمات استهدفت سوقا في جنوب الخرطوم ومسجدا في مدينة بحري شمال الخرطوم.
قُتل في الغارة التي استهدفت سوق جنوب الخرطوم 28 شخصا، فيما أدى الهجوم على مسجد مدينة بحري إلى مقتل 7 أشخاص.
وفي ولاية الجزيرة، استهدف القصف الجوي عددا من المناطق السكنية، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم أسرتان بالكامل.
وشهدت مدينة الكومة بدارفور قصفا جويا مماثلا خلال هذا الأسبوع أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى وسط المواطنين.
في الأثناء، واصلت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي لأحياء مدينة أم درمان ومعسكر زمزم للنازحين وأحياء مدينة الفاشر بإقليم دارفور، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات
ونددت هيئة محامو الطوارئ ومجموعة من القوى السياسية بتلك الهجمات، وقالت إن استمرار القصف الجوي العشوائي للأسواق والمناطق السكنية والمساجد يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.
دان حزب الأمة القومي بشدة استمرار القصف الجوي العشوائي من قبل طيران القوات المسلحة والقصف المدفعي من قوات الدعم السريع للمدن والأحياء السكنية والمرافق الخدمية التي لا علاقة لها بمناطق العمليات العسكرية.
وتزامنت الهجمات الجوية مع عملية انفتاح كبير في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت أكثر من 10 مناطق في ولايات النيل الأبيض والجزيرة وكردفان ودارفور. ومع اتساع رقعة القتال، تتضارب التقارير حول الموقف الميداني لكل طرف.