محافظ الشرقية ينعي شقيق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نعى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وفاة المغفور له بإذن الله شقيق الدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي، والذي وافته المنية يوم أمس.
وأعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الراحل الكريم داعياً المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما أعرب النائب اللواء هاني دري اباظة، عضو مجلس النواب، عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي.
داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه الصبر والسلون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما تقدم أعضاء الجهاز التنفيذي بمحافظة الشرقية بخالص العزاء والمواساة للدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي، في وفاة شقيقه سائلين المولي عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المغفور له بإذن الله نعي شقيق الدكتور رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي الصبر والسلوان النائب اللواء عضو مجلس النواب هاني دري أباظة العزاء والمواساة رئیس مجلس إدارة نادی الشرقیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي البطل أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية
نعى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن، وفاة " البطل أحمد هلال " أحد ابطال المقاومة الشعبية بمحافظة بورسعيد، والذي وافته المنية اليوم.
وتقدم محافظ بورسعيد بخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيٱ الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان، مؤكدا أن البطل أحمد هلال حفر باسمه بطولات عظيمة في تاريخ محافظة بورسعيد خلال مقاومتها للعدوان الثلاثي.
ومن الجدير بالذكر أن البطل أحمد محمد حسن هلال، ضمن الفدائيين من ابطال المقاومة الشعبية في بورسعيد الذين قاموا باختطاف الضابط البريطاني "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، أثناء معركة العدوان الثلاثي عام 1956.
وفي أحد الأيام وأثناء تفتيش الإنجليز للمساكن بحثًا عن الفدائيين، ألقوا القبض على 7 من رجال الصاعقة المصرية كانوا متخفيين ومرتدين "جلاليب"، وعندما علم الفدائيين بذلك قرروا الرد في محاولة لإطلاق سراحهم بالمقايضة، فقرروا خطف أكبر عدد من الإنجليز، وبالفعل جهزوا سيارة يقودها الفدائي البطل علي زنجير و محمد حمدالله وحسين عثمان، وتحركوا صباح يوم 11 ديسمبر عام 1956، ومعهم قطع من القماش لوضعها في فم المختطفين حتى لا يصرخون ويوثقهوهم بالحبال".
وتوجهوا إلى شارع صفية زغلول ووجدوا دورية بريطاني يقودها ضابط صغير يدعى "مير هاوس" ابن عمة ملكة بريطانيا، وشاهدوه يزيل بسلاحه صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من على الحوائط، وفجأة انطلق بسيارته الجيب خلف طفل يركب دراجة هوائية، فأسرعوا خلفه حتى وصل إلى نهاية شارع رمسيس، وهناك أرتبك الطفل فسقط من على دراجته ونزل إليه الضابط فأسرع الفدائيين لإنقاذ الطفل وتكلموا مع الضابط الانجليزي وأقنعوه أنهم من الشرطة المصرية وأنهم سيقومون بعقاب الطفل، وعندما اطمأن لهم قام الفدائى البطل أحمد هلال بخطف سلاحه، وهاجمه الفدائيين وأمسكوا به ووضعوه في السيارة ثم ذهبوا إلى منزل في شارع عرابي ووضعوه داخل صندوق، وبعدها حاصر الجيش الإنجليزي المنطقة وفتش كل المنازل ولم يتم إخراجه من الصندوق فمات به، وقاموا بالحفر في نفس المنزل ودفنوه لإخفاء الجثة، ثم بعد ذلك أحضروا صندوق دفن موتى من المستشفى ووضعوه فيه ودفنوه بمدافن اليهود".