كشفت له قرب وفاته .. حكاية رؤية فريد الأطرش | اعرف القصة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تنبأ الموسيقار الراحل فريد الأطرش برحيله، خلال فترة مرضه التي سبقت وفاته، وبالتحديد عندما شاهد رؤيا في المنام كشفت له عن قرب وفاته.
تنبأ فريد الأطرش بوفاته
وشاهد فريد الأطرش في المنام والدته علياء المنذر مرتدية زيا أسود وتبكي عليه، وبالقرب منها تقف شقيقتها طرب بالحجاب الأسود وتشاركها البكاء، واستيقظ فريد الأطرش من نومه مذعورًا، وقص رؤيته لصديقته دنيز جبور، وهو يحاول أن يطمئن نفسه، ويقول: «لكن أمي لم تأخذني إليها»، فحاولت صديقته تهدئته، بقولها: «متخافش يا فريد، كلنا بنحلم، لكن لا شيء يتحقق من أحلامنا، يبدو أن أمك تطلب الرحمة، فصلّ لها».
عودة فريد الأطرش إلى بيروت
ظل فريد الأطرش متشائمًا لفترة طويلة، وقال لها: «تعالِ نسافر، أريد أن أعود لبيتي»، وفي الطائرة، التي كانت تنقله من لندن لتعيده إلى بيته في بيروت، كانت تتردد على لسانه عبارة واحدة فقط: «يا رب، أوصلني إلى بيتي، ارحمني ولا تدعني أمت في الطائرة».
وبعد فترة قصيرة من عودته إلى بيروت، أصيب بأزمة قلبية وتضخم القلب والكبد فانتقل إلى المستشفى، وكانت آخر أيامه، وجاءت وصيته بأن يدفن في مصر إلى جوار شقيقته الفنانة أسمهان وهو ما حدث بالفعل.
طفولة فريد الأطرش
عاش الأطرش في قرية «القريا» بجبل العرب جنوب سوريا، لعائلة هي من كبار عائلات الموحدين الدروز والتي عرفت بمحاربتها الاحتلال الفرنسي، والده الأمير فهد الأطرش من سوريا، أما والدته الأميرة عالية هي لبنانية هربت الأم بأطفالها نحو لبنان أولًا، إلى أن جاءت إلى مصر وطلبت اللجوء لها ولأطفالها الثلاثة، فؤاد، فريد، آمال.
وتربى الموسيقار في حجرتين صغيرتين مع والدته، إلى أن التحق بإحدى المدارس الفرنسية لكن اضطر إلى تغيير اسم عائلته كي يمكنه دخول المدرسة، وكان هذا الاسم هو "كوسا".
كان كوسا يضايق فريد الأطرش، وكان شقيقه في صباح كل يوم يسرع للدفاع عنه وسط مداعبات الطلبة، وقال في مذكراته:" اعتدت في كل مساء أن أتوجه إلى البيت وأغرق في وصلة من البكاء الحاد، وكانت والدتي تعرف كيف تعيدني إلى صوابي، كانت تمد يدها إلى العود لتعزف وتغني، وأصبحت بدوري أمد يدي إلى العود وأغني.
وكان الأطفال يتحلقون حوله، ويزيدون في دعاباتهم الثقيلة، وينادونه باسم جميع أصناف الخضار، وكانت الدماء تغلي في عروقه، وكان يصرخ وسط كل هذه المداعبات ويقول: «أنا ابن عائلة الأطرش التي تحارب الفرنسيين».
لكن في اللحظات الأخيرة من اعترافه أنه ابن عائلة الأطرش، كان يتذكر والدته، فكان يسكت على مضض، ويبقى الحقيقة في فمه لا يستطيع النطق بها من أجل والدته، كي لا يزيد أحزانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رؤيا في المنام ازمة قلبية جنوب سوريا
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة كشفت أهل الشر وحجم الشائعات ضد مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصري، إن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي من داخل مقر أكاديمية الشرطة، حيث حرص الرئيس علي متابعة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.
وأضاف أبو العلا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كشف خلال كلمته حجم الشائعات التي تستهدف مصر والتي يرددها أهل الشر ضد بلادنا، مؤكدا أن الشائعات أحد أسلحة الحروب النفسية التي تُستخدم للتأثير في معنويات الشعوب المستهدفة، حيث تعمل على إثارة القلق، والتشكيك، والخوف، ومن ثم إضعاف الروح المعنوية لدى الطرف المستهدف، وتعتمد على نشر معلومات غير صحيحة، وقد تُطلق بهدف إحداث بلبلة أو توجيه سلوكيات معينة، وغالباً ما تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية.
وأشار إلي أنه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أن الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهى تحقيق التوازن بين الاستثمار في البنية التحتية والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل في مصر، فضلا عن اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين اجراء اصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية التي تعد الأساس لجذب أي استثمارات أجنبية مباشرة.