سودانايل:
2025-01-11@09:04:52 GMT

المكتبة الافتراضية لاهل السودان ،عودة!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

قد يقول احدهم " مالنا والكتب والمكتبات في هذا الوقت" وآخر يصيح "لنخلص من الحرب أولا" وثالث ينادي " نحن في شنو و... في شنو"
ازعم باننا لوعنينا بالكتب والمكتبات ،لما حمل الشباب السلاح ولما دعا داع الي حمل السلاح،فمع الكتاب تنتشر المعرفة ويقترب البشر من القيم الإنسانية التي تحث علي الكسب الحلال،العمل والتعايش والاخاء والسلام.


مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان نشرته منذ عام 2015 م.ولم اري من يوليه عناية!. لو اننا عملنا عليه وانجزناه،فربما احدث اثرا ،بانتشار التعليم و محو الامية وكنا سنري مكتبات رقمية في كافة الاسافير -مكتبة السودان الوطنية ،مكتبة جامعة الخرطوم ،الاحفاد..الخ.ومكتبات الافراد والتي للاسف تم تدمير عددا كبيرا منها.وهي لعمري خسارة فادحة.
تري ماذا حل بمكتبة التجاني الماحي؟ ومكتبة الشنقيطي؟
بدأت جامعة الخرطوم في تنفيذ مشروع المكتبة الرقمية وترقيم ما لديها من كتب و مخطوطات ،ليتها انجزته! وعلي كل حال الآن يتوفر الوقت لكثير من الناس للمساهمة في انشاء مكتبة افتراضية لاهل السودان ،تضم كل ما يقدمه المواطنون بالداخل وفي المنافي و غيرهم. علي ان يتطوع نفر ممن يلمون بعلوم المكتبات و التوثيق مع الحاسوب والادارة والقانون ،ليعمل أهل القانون في السعي لاستثناء السودان من حقوق الملكية الفكرية مؤقتا.
كما علينا ادارة هذه المكتبة بما يعود بشئ من الدخل لبيع الكتب للراغبين وفق ما يتم التوصل إليه من اتفاق مع الملكية الفكرية.ومع المؤلفين والمؤسسات الكبيرة،مثل شركة امازون.
كما علينا النظر في طباعة كتب مختارة لامداد المكتبة الوطنية و غيرها من المكتبات العامة بكافة المدن.مع السعي لدي حكام الولايات والمسؤلين الكبار للتبرع بمكتباتهم وانشاء مكتبات عامة بعواصم الولايات أو بمواقع سكنهم.
الأهداف الرئيسية للمكتبة الافتراضية:

دعم التعليم: توفير كتب دراسية ومواد تعليمية تساعد الطلاب والمعلمين في السودان وفي المهجر.

نشر الثقافة السودانية: توفير كتب وأبحاث ومقالات تتعلق بالتاريخ والثقافة السودانية.

دعم الباحثين والمهنيين: توفير مصادر أكاديمية وعلمية في مختلف المجالات.

إمكانية الوصول للمجتمع السوداني في الخارج: توفير مكتبة إلكترونية تصل إلى أفراد الجاليات السودانية في الخارج، مما يسهل عليهم الوصول إلى مصادر معرفية
تطوير المنصة التقنية:

تطبيق ويب أو موبايل: تطوير منصة رقمية سهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، مع واجهة باللغة العربية والانجليزية.
أنظمة بحث متقدمة: تضمين محرك بحث فعال يسهل العثور على الكتب والمقالات حسب الموضوع أو الكاتب أو السنة.
دعم التنزيلات: توفير بعض الكتب والأبحاث للتنزيل بصيغ PDF أو غيرها، مع ضمان حقوق الملكية الفكرية.
إضافة محتوى متنوع:
كتب دراسية وأكاديمية: من جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى الدراسات العليا.
أدب سوداني: قصص قصيرة وروايات من الكتاب السودانيين.
دراسات علمية وبحثية: خاصة في مجالات الزراعة والهندسة والطب والعلوم الاجتماعية.
دروس تعليمية وموارد صوتية ومرئية: مثل مقاطع فيديو تعليمية، دورات عبر الإنترنت، ومحاضرات
إضافة محتوى متنوع:

إضافة منتديات نقاشية: ليتمكن الأعضاء من تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع المختلفة.

ورش عمل ودورات تدريبية: تنظيم ورش عمل للمستخدمين حول كيفية الاستفادة من المكتبة أو تنظيم دورات تطوير مهارات.
لذلك علي الجميع السعي للترويج على وسائل التواصل الاجتماعي: لزيادة الوعي بالمكتبة و إشراك الشباب السوداني بتشجيعهم على المساهمة في المشروع من خلال الكتابة أو تقديم الموارد التعليمية.
مع جمع التبرعات والمساهمات: فتح المجال للتبرعات من الأفراد والمؤسسات لدعم المشروع..
مع أهمية الرجوع الي مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان في شكله الاول بالبحث في الانترنيت.

ismailadamzain@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لاهل السودان

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية تعلن حل أزمة عمال ميناء سواكن

متابعات – تاق برس أعلنت الحكومة السودانية على لسان وزير الثقافة والإعلام – الناطق الرسمي باسمها – خالد الإعيسر التوصل لحل جذري لأزمة العاملين بهيئة المواني البحرية. ونفذ العاملون بهيئة المواني البحرية احتجاجات عنيفة أدت إلى إغلاق الطريق القومي بورتسودان سواكن بسبب إلزامهم من قبل وزارة المالية باستلام رواتبهم عبر حسابات مصرفية رغم عدم امتلاك عدد كبير من العمال لحسابات مصرفية. وكشف وزير الثقافة والإعلام عن حلول ناجعة وضعتها وزارة المالية مع بنك السودان المركزي لحل الأزمة. ولفت إلى توصل الحكومة اليوم لحل جذري للأزمة  بعد اجتماع جمعهم بمحافظ بنك السودان ونائبيه، ومدير بنك السودان فرع بورتسودان، ومدير عام بنك أم درمان الوطني، وممثلين عن بنك فيصل الإسلامي وبنك الخرطوم، ومدير الأمن الاقتصادي، وكل الجهات المعنية الأخرى. ‏ وأعلن الاعيسر طي ملف الأزمة واستعداد الحكومة للاستماع لمشاكل جميع المواطنين والعمل على حلها. السودان_ليبيا

مقالات مشابهة

  • تحذير دولي: ملايين الأطفال في السودان يعانون من سوء التغذية
  • لجنة المعلمين: 400 ألف طالب و طالبة حرموا من امتحانات الشهادة السودانية
  • عمار النعيمي: توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات
  • اتفاقيات السلام السودانية (1972-2020)
  • تشخيص الذهنية السياسية السودانية والحلول الممكنة
  • المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت
  • الحكومة السودانية تعلن حل أزمة عمال ميناء سواكن
  • مدبولي: توفير 1.5 مليار دولار خلال 6 أشهر بعد عودة إنتاج حقول الغاز لمعدلاتها
  • الخارجية السودانية تنفي مزاعم تتعلق بالأوضاع الإنسانية
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية