بيدرسون يدعو لترتيب المرحلة الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون اليوم الأحد ضرورة البدء في ترتيب المرحلة الانتقالية.
وقال بيدرسون ، في تصريحات للصحافيين اليوم خلال منتدى الدوحة السنوي بقطر، إنه "من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ووضع الأساس لسوريا المستقبل"، مشدداً على ضرورة البدء في وضع ترتيبات المرحلة الانتقالية في سوريا.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون إنَّه على جميع السوريين إعطاء الأولوية للحوار والوحدة، واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف، في بيانٍ: "مستعدون لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر"، مؤكدًا أن هناك رغبة واضحة لدى السوريين في ترتيبات انتقالية مستقرة… pic.twitter.com/a928F1frVw
وأضاف أن الأوضاع في سوريا ليست مرتبطة فقط بإيران وتركيا وروسيا بل أيضاً بدول عربية عدة ، مشيراً إلى أن الوقت الحالي مناسب لتأسيس عملية انتقالية سلسة وناجحة في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القمة العربية الطارئة محطة مهمة لترتيب قضايا المنطقة
أكد الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن العالم العربي يقف صفًا واحدًا خلف مصر والأردن والسعودية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، ستكون محطة مهمة لترتيب أولويات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الموقف العربي يفاجئ إسرائيلوأوضح عكة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فوجئت بالمواقف العربية الثابتة والموحدة، خاصة بعد القمة العربية الإسلامية الأخيرة، التي وضعت محددات واضحة أمام أي محاولة لتقويض الحقوق العربية.
نحو قطب عربي عالمي جديدوأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان التهرب من المحاسبة أمام المنظمات الدولية، لكن القمة العربية الطارئة قد تكون نقطة انطلاق نحو تشكيل قطب عربي عالمي جديد يدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
القضية الفلسطينية محور رئيسي في الشرق الأوسطوأكد عكة أن العالم سيفهم من خلال هذه القمة أن الشرق الأوسط لن يكون ساحة للتنافس والصراعات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بل ستظل القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة العربية.
القاهرة تستضيف قمة عربية طارئةفي خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.
تؤكد مصادر دبلوماسية أن الهدف الرئيس من القمة هو تعزيز الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.