الأكشاك العشوائية والباعة الجائلين تهديد لاستقرار الاقتصاد الوطني بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
انتشار الأسواق العشوائية والاكشاك والباعة الجائلين في شوارع الشرقية، يؤثران بالسلب على الدخل القومي، كون أن هذه الأنشطة تدار بعيدًا عن الأجهزة الرقابية، وغالبية منتجاتها تخلو من معايير الجودة المحلية والعالمية.
يقول المهندس محمد حاظ الزاهد، عضو مجلس النواب السابق عن حزب الوفد، إن مدينة العاشر من رمضان التي يقطن فيها؛ أصبحت تُدار بعشوائية من قبل القائمين عليها خلال الشهور الست الماضية، وذلك بعد أن تم طرح عدد من الأكشاك العشوائية في عدد من مناطق المدينة والتي كانت تتصف بـ «المدينة المثالية»، في مزايدة وصفها البعض بالمخالفة، كون أن وجود هذه الإكشاك وانتشارها تشوه المظهر الحضاري للمدينة، والتي سعت إليها الدولة ووزارة الإسكان لتخطيط هندسي متميز، يجعلها من صفاف المدن الجديدة.
وأشار الزاهد إلى أن خطورة الأكشاك تتمثل في مكانها والذي تم وضعها في أماكن تم اسقطاعها من حق المارة من على الأرصفة، وبالتالي تعيق حق المارة في المرور، فضلاً عن الأضرار الاقتصادية التي وقعت على أصحاب المولات نتيجة قرب الأكشاك منها وأعدادها الكبيرة، وهروب العملاء منهم لصالح تلك الأكشاك، فضلا عن نوعية المنتجات التي تعرض فيها.
وأوضح خليل النادي، أن انتشار الأسواق العشوائية وما يعقبها من زيادة في أعداد الباعة الجائلين في شوارع مدينته بفاقوس، أصبح الأمر مُزعج لكل صاحب محل أو مشروع رسمي، لكونه يدفع الالتزامات التي أقرها القانون عليه من تراخيص وشهادات صحية ودفع إيجار وضرائب وفواتير للكهرباء والماء والغاز، الأمر الذي يُضر الاقتصاد القومي من الناحية الرسمية، ويضر أصحاب المحال التجارية المرخصة من الناحية الشخصية والاجتماعية.
وأكد محمود السيد، إن السلع والمنتجات المعروضة في الأسواق العشوائية بمنيا القمح؛ منتجات تفتقد لابسط معايير الجودة، وبالتالي تتسبب في وقوع أخطار صحية لمن يشتريها أو يستخدمها سواء منتجات غذائية أو كهربائية أو ملابس، أو سلع شخصية.
ولفت علي البدري، إلى أن انتشار الباعة الجائلين في طرقات وشوارع الزقازيق خاصة شوارع « الحلقة، فاروق، البوسطة، والمكتبات» وأمام محطة القطار، وفي مناطق من القومية وأمام مبنى التأمين الصحي بالمبرة، يتسب في أحداث حالة من التزاحم ويعمل على إعاقة حركة مرور المركبات والمواطنين.
وذكر أنس مصطفى، أن مدينة مشتول، تُعج بالأسواق العشوائية وانتشار للباعة الجائلين، وهو ما يتسبب في حدوث مشاحنات تصل لمشاجرات بين هولاء مع أصحاب المحال التجارية، نتيجة عدم قدرة أصحاب المحال التجارية لرص بضائعهم أمام محالهم، فضلا عن تأثر مبيعاتهم من وجود باعة تلك الأسواق، والتي لا تدخل في مُحصلة الإنتاج القومي، وبالتالي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
IMG_٢٠٢٤١١٣٠_١٤٢٣٣٥ received_596819472883068 received_496293643447810 FB_IMG_1732963834343 FB_IMG_1732914127281 received_496293643447810 received_596819472883068 FB_IMG_1732914145020 FB_IMG_1732914365198 FB_IMG_1732914278154 FB_IMG_1732914493248 FB_IMG_1732913644909 FB_IMG_1732914401577 FB_IMG_1732913959458 FB_IMG_1732913950821المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الرقابية معايير الجودة الدخل القومي الباعة الجائلين الأكشاك الأسواق العشوائية العاشر من رمضان الشرقية الأسواق العشوائیة
إقرأ أيضاً:
رغبة بريطانية في تعزيز الانخراط بالشرق الأوسط دعما لاستقرار المنطقة
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم ، التزام المملكة المتحدة بلعب دور أكثر حضورًا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الاستقرار على المدى الطويل في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال ستارمر، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البريطانية، إن حكومته تعتزم زيادة التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف أن المملكة المتحدة ترى أن الانخراط الفاعل في الشرق الأوسط يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمان والاستقرار العالمي.
وأوضح رئيس الوزراء أن بلاده تسعى إلى توسيع نطاق التعاون الدفاعي مع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيكون جزءًا من استراتيجية أوسع لدعم المصالح المشتركة ومواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه الشرق الأوسط والمجتمع الدولي.
وأكد ستارمر أن المملكة المتحدة ستعمل على تطوير شراكاتها مع الدول في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية، لافتًا إلى أن بريطانيا تنظر إلى الشرق الأوسط كشريك استراتيجي أساسي لتحقيق الأمن والازدهار.
وجاءت تصريحات ستارمر في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية وأمنية كبرى، مما يعكس رغبة بريطانيا في زيادة دورها المؤثر في الشرق الأوسط لضمان استقرار طويل الأمد يعزز مصالحها الوطنية ويخدم السلام العالمي.
وزير النفط في الحكومة السابقة يدعو العاملين للعودة إلى مواقعهم في ظل التكليف بتشكيل حكومة جديدة
دعا وزير النفط في الحكومة السابقة ، اليوم، جميع العاملين في القطاع النفطي إلى العودة لمواقع العمل والإنتاج اعتبارًا من يوم غد، مع تأكيد تأمين الحماية اللازمة لضمان سلامتهم، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استمرارية القطاعات الحيوية وسط التغيرات السياسية الراهنة.
وقال فراس حسن قدور وزير النفط في الحكومة السابقة، في بيان: "ندعو العاملين في الوزارة وشركاتها ومواقعها إلى استئناف العمل غدًا بشكل طبيعي، لقد تم تأمين الحماية اللازمة من قبل إدارة العمليات العسكرية لضمان سلامة جميع العاملين".
وأضاف البيان أن خطوط النقل ستعمل كالمعتاد لنقل الموظفين إلى مقرات الوزارة والمواقع الإنتاجية، مشددًا على أن الوزارة تسعى لتجنب أي تعطل في الإنتاج خلال هذه المرحلة الحرجة.
تأتي هذه الدعوة بعد ساعات من إعلان تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك عقب سقوط نظام بشار الأسد بعد اشتباكات محدودة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في عدة مدن، أبرزها العاصمة دمشق.
وأعرب رئيس الحكومة المكلف محمد البشير عن التزامه بضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة وتجنب الفوضى، مشيرًا إلى أن المرحلة الانتقالية تتطلب تضافر الجهود للحفاظ على استقرار البلاد ومقدراتها ، يمثل القطاع النفطي أحد أهم ركائز الاقتصاد السوري، وقد تعرض خلال السنوات الماضية لتحديات كبيرة بسبب النزاع المسلح، وتأتي دعوة العاملين للعودة إلى مواقعهم في هذا السياق كإشارة إلى أهمية الحفاظ على هذا القطاع الحيوي لدعم الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة.
وأكد مصادر سورية أن استمرار العمل في القطاع النفطي سيكون ضروريًا لتوفير الموارد اللازمة لإعادة الإعمار وتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
يأمل السوريون أن تكون هذه الدعوة خطوة أولى نحو استعادة الاستقرار في ظل الحكومة الجديدة، التي يعلقون عليها آمالًا كبيرة لتحقيق التحول السياسي والاقتصادي المنشود.
ويؤكد المراقبون أن استمرار عمل المؤسسات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النفط، يعكس الجدية في إدارة المرحلة الانتقالية، ويعزز ثقة الشعب في قدرة الحكومة المكلفة على تحقيق التغيير المطلوب.