بعد سقوط الأسد.. من سيحكم سوريا؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال محلل إن تحديد من سيحكم سوريا أو شكل نظام الحكم سيشكل "تحدياً كبيراً" للمسلحين الذين أطاحوا بنظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضح جيروم دريفون، المحلل البارز في مؤسسة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل، في تصريح لشبكة CNN اليوم الأحد، أن تشكيل نظام الحكم الجديد سيشكل أكبر تحدٍ للمعارضة، خاصة مع تنوع التحالفات المسلحة.
وأضاف دريفون: "بعض الجماعات ضمن التحالف أكثر هيكلة وتنظيماً، مثل هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن "بعض الفصائل الأخرى عبارة عن كيانات محلية أكثر". بعد سقوط دمشق.. أين بشار الأسد؟ - موقع 24أعلنت الفصائل المسلحة السورية اليوم السيطرة على العاصمة دمشق، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أشار إلى أن دولاً مثل تركيا ودول أوروبية قد تلعب دوراً بارزاً في مساعدة البلاد على تحقيق الاستقرار.
وفي أول بث تلفزيوني رسمي عقب دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق، أكدت قيادات الفصائل المسلحة أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، مشددين على أن البلاد ملك لجميع السوريين، كما تعهدوا بالحفاظ على المؤسسات الحكومية وضمان حمايتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إن لسوريا أهمية مركزية بالنسبة إلى دول حوض المتوسط، لاسيما، شمال المتوسط، لافتًا، إلى أن قمة غدا بروما التي سيترأسها وزير خارجية إيطاليا هدفها بلورة موقف موحد وآلية موحدة للتعاطي مع الشأن السوري وطبيعة الشروط التي سيحددها التكتل الغربي بشكل عام لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات.
وأضاف "عثمان"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لو لاحظنا أن أغلب الدول التي ستجتمع غدا في روما هي دول متوسطية، وتحديدا فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "هذه الأهمية تنبع من بواعث اقتصادية وأمنية وجيوسياسية، وبالتأكيد، ثمة استغلال لانهيار نظام الأسد الذي كان في شبه قطيعة مع أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الأزمة في عام 2011".
وواصل: "نظام الأسد كان له تحالفاته الدولية والإقليمية التي لم تكن تتوافق بالضرورة مع التوجهات الغربية، وهناك مسعى حثيث لاستقطاب منظومة الحكم الجديدة في سوريا، لخدمة المصالح الأوروبية والمصالح الأمريكية بشكل عام".