حلقة عمل تبحث تحسين أداء سلطنة عمان في المؤشرات الدولية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المكتب الوطني للتنافسية حلقة عمل حول آلية تحسين أداء سلطنة عمان في المؤشرات الدولية. تأتي هذه الحلقة في ضوء الأهمية الكبيرة للمؤشرات الدولية كأداة لقياس أداء الجهات الحكومية، وضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف «رؤية عمان 2040»، التي تسعى إلى رفع مستوى السلطنة في المؤشرات المدرجة ضمن الرؤية.
تركزت الحلقة على أهمية هذه المؤشرات وشرح المراحل التي يتبعها المكتب الوطني للتنافسية في متابعتها وتحليلها بطرق علمية وعملية. وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز تنافسية السلطنة عالميًا من خلال تحسين الأداء الحكومي بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عمان 2040».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفي بذكرى يوم القوات المسلحة
تحتفي سلطنة عمان اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر (يوم القوات المسلحة)، وتأتي هذه المناسبة الخالدة المتجددة تخليدا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ عام 1975م، كما أنها تأتي اعتزازا بما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة من تقدم وازدهار، وبما تضطلع به من مهام وأدوار وطنية، حتى وصلت إلى مستوى مشرِّف يفخر به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب إسهاماتها التنموية المتنوعة والمتعددة.
السيدة انتصار السيسي: المتحف الوطني بسلطنة عمان يمثل رمزًا للفخر وفد من سلطنة عمان يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة مراكز العزيمة التابعة للصندوقوبهذه المناسبة المجيدة تقيم أسلحة قوات السلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار، وما تحظى به من اهتمام ورعاية كريمتين ساميتين من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
ويعد الحادي عشر من ديسمبر يوما مجيدا في التاريخ العسكري العماني، أنار لعمان شعلة السلام والأمن ، فكان انطلاقة شاملة لبناء ونماء هذا البلد الأبي ، هذا اليوم الذي سيبقى مصدر إلهام لمعاني الوطنية الحقة، والذي جنى فيها العمانيون المكاسب الجمة والثمار الطيبة ، منطلقين إلى آفاق المستقبل بروح مليئة بالعزائم التي لا تقهر، والإصرار الذي لا يعرف الكلل أو الملل من أجل عمان التاريخ والمجد، عمان الخير والإباء ، والنهضة والتقدم ، و إن ذكرى الحادي عشر من ديسمبر ( يوم القوات المسلحة ) تذكرنا بملحمة الإرادة الوطنية التي قاد زمامها بحكمته الثاقبة وعزيمته القوية السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ والجنود الأشاوس الذين تسلَّحوا بالعزيمة الصادقة ونبل الهدف وعظيم المقصد ، لرفعة وصون عُمان الغالية وأبنائها البررة المخلصين، لتبقى أرض عمان مصونة ومنجزاتها محروسة، وتاريخها شاهد على عظمة العمل والعطاء، وحاضرها مشرق زاهر بالإنجازات في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة، تسابق الزمن لبلوغ المزيد من أوجه التطور وصور التحديث، وتحقيق رفاهية المواطن العماني بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى أبقاه الله.
وفي هذا اليوم الأغر الخالد يحق لكل عماني أن يفخر بيوم القوات المسلحة الباسلة والتي أثبتت قدرتها وتفانيها في حفظ كل شبر من تراب عُمان مؤكدة في هذه الذكرى الجليلة بأنها ماضية في مواصلة الواجب الوطني المقدس، آخذة على عاتقها مسؤولية الذود عن حياض الوطن ومقدساته.