تفاصيل اتهام ملاكم شهير بالاعتداء على 3 أشخاص
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تباشر النيابة العامة بمدينة الشيخ زايد تحقيقات موسعة بشأن حادثة اعتداء قام بها ملاكم شهير وآخران على شخصين وفرد أمن داخل أحد الكمبوندات الشهيرة، ما أدى إلى إصابة اثنين من المجني عليهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقًا للتحقيقات الأولية التي أشرف عليها المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، تلقى قسم شرطة ثان الشيخ زايد بلاغًا رقم 4504 لسنة 2024 جنح ثان الشيخ زايد.
تضمن البلاغ إفادات من “إسلام. م. د” (37 عامًا)، و”محمود. ج. ع” (35 عامًا)، فرد أمن، و”أحمد. س. ا” (40 عامًا)، حيث اتهموا “علي. م. ا” (21 عامًا)، وهو ملاكم شهير وحائز على بطولة إفريقيا، بالإضافة إلى “حسن. خ. ف” (21 عامًا) و”عمر. ع. ع” (20 عامًا)، بالاعتداء عليهم بالضرب أثناء محاولتهم التحقق من تصريح دخولهم إلى الكمبوند لزيارة أحد السكان.
وأظهرت التحقيقات أن المشاجرة أسفرت عن إصابة أحد المجني عليهم بجروح خطيرة شملت جرحًا قطعيًا بجانب العين اليمنى، وكدمات في الرأس، وكسرًا في عظمة الوجه، فيما تعرض فرد الأمن الثاني لسحجات وكدمات في الوجه والأنف والفم، بالإضافة إلى جرح قطعي في الجبهة، كما لحقت تلفيات بالحاجز الفيبر الخاص ببوابة الكمبوند.
وفي إطار التحقيقات، انتقلت النيابة العامة إلى المستشفى لسماع أقوال المصاب، وتواصل التحقيق لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
12 ألف وجبة يومياً للصائمين يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو
يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبيرفي منطقة سولو بإندونيسيا منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ما بين 12و15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويتم من خلاله توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر الكريم، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها، احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية، خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوارمن الأعمار كاف ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج كونه يعد مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
أخبار ذات صلةوأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
ونوه بأن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة، وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
من جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبةً مهمة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح أحد أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
المصدر: وام
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد