تحت رعاية حمدان بن زايد.. مهرجان الظفرة للكتاب يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية، النسخة الخامسة من مهرجان الظفرة للكتاب، في الحديقة العامة في مدينة زايد في منطقة الظفرة، من 9 إلى 15 ديسمبر 2024.
المهرجان يقام تحت شعار «يسقي الظفرة ويرويها»، ويستقطب أكثر من 100 جهة محلية وعربية تعرض 50 ألف عنوان.
ويقدم المهرجان، الذي حقق نسبة نمو في عدد دور النشر المشاركة وصل إلى 100% مقارنة بالعام الماضي، أكثر من 200 فعالية نوعية تُرسخ الانتماء للإرث الثقافي والأدبي والفني الإماراتي، وتوثق ارتباط النشء بالقراءة، عبر تجربة رائعة تناسب جميع أفراد العائلة.
تبرز فعاليات المهرجان الفهم العميق لخصوصية الظفرة وتفردها، وصولاً إلى تطور المشهد الثقافي بها، وتعزيز ارتباط سكانها بتراثهم العريق.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «يواصل مهرجان الظفرة للكتاب عبر دوراته المتتالية تسليط الضوء على المكانة المرموقة للظفرة، من أجل توثيق العلاقة بين الأجيال الجديدة والتراث الأصيل لهذه المنطقة وإبداعاتها المتعددة، وكنوزها من الشعر والشعراء، ما يسهم في تعزيز حضور اللغة العربية وفنونها وآدابها في تظاهرة ثقافية تحتفي بالمعرفة والفنون والكتاب».
وأضاف: «تركز فعاليات المهرجان وبرامجه هذا العام على القيمة الثقافية والمعرفية التراثية للظفرة، وتظهر مدى غناها وتنوعها الفريد، بوصفها مصدر إلهام للكثير من الشعراء والأدباء الذين تغنوا بسحر المنطقة وجمالها، في تعبير فني بديع عن قوة ارتباط الإنسان الإماراتي بطبيعته وبيئته ومفردات ثقافته العريقة».
وأشار إلى أن عدد العارضين المشاركين في المهرجان هذا العام حقق قفزة نوعية، تؤكد نجاح فكرة المهرجان وحرص الناشرين الإماراتيين على الوصول لشرائح المجتمع المتنوعة، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية المتعلقة بدعم صناعة النشر المحلية، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وبناء أجيال مثقفة ومحبة للقراءة وأكثر ارتباطاً بتراثها وقيمها الأصيلة».
أخبار ذات صلةيستحدث المهرجان هذا العام فعاليات أبرزها فعالية "حضيرة بينونة" المستوحاة من احتشاد الناس حول "الحكواتي" قديماً للاستماع إليه يروي القصص وسط أجواء تفاعلية، و«البرنامج الموسيقي»، الذي يتضمن جلسات غنائية إماراتية، وعروضاً موسيقية متجولة، وحفلاً لفرقة "كورال العرب"، تؤدي خلاله قصائد خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعروض طبخ حية أمام الزوار بالتعاون مع طهاة محترفين وأسر منتجة، إلى جانب فعالية "دوري الناشئين"، التي تشتمل على مسابقات رياضية للناشئة بالتعاون مع نادي الظفرة الرياضي.
ويرتبط المهرجان بخصوصية منطقة الظفرة، ويستمد رؤيته من موروثها الثقافي المحلي بهدف تعزيز مكانتها على الساحة الثقافية في الدولة؛ إذ إنه يقام في قلب الربع الخالي، احتفاء بجوهر حياة الإماراتيين وتراثهم، حيث تتقاطع الصحراء مع البحر.
وللعام الثالث على التوالي، يقدم المهرجان على منصته الرئيسة فعالية "ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس"، احتفاءً برواد الثقافة والفن من شعراء الظفرة ومطربيها، ويستضيف ورشاً تراثية تعليمية تستهدف جيل "ألفا"، وورشاً وفعاليات أخرى مصممة لأصحاب الهمم.
وفي إطار المهرجان، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية، في حصن الظفرة التاريخي، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة "سرد الذهب"، التي تدعم رواية القصص فناً شعبياً رائجاً في العالم العربي.
ويعزز مهرجان الظفرة للكتاب دور الإمارة في تنظيم الفعاليات الثقافية وفقاً لأفضل المعايير بعيداً عن نمطية الطرح، ليتحول إلى احتفالية معرفية تراثية سنوية.
ويحرص المهرجان على توسيع شراكاته باستمرار؛ حيث يقام هذا العام بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة - دائرة البلديات والنقل كشريك استراتيجي، ولينادور كشريك تقني، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي الظفرة الرياضي الثقافي، كشركاء في البرامج.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب حمدان بن زايد منطقة الظفرة مهرجان الظفرة للکتاب أبوظبی للغة العربیة منطقة الظفرة هذا العام
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: «أبوظبي الأول» قوة مالية عالمية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد بنك أبوظبي الأول، اليوم، الاجتماع السنوي لجمعيته العمومية في مقره الرئيسي في أبوظبي، حيث تم استعراض وإقرار كافة بنود جدول الأعمال، ومن بينها الموافقة على توزيعات أرباح نقدية بإجمالي 8.3 مليار درهم إماراتي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 (75 فلساً للسهم الواحد).
وتستحق توزيعات الأرباح لمساهمي البنك المسجلين في 21 مارس 2025 (أي المشترين قبل 19 مارس 2025).وبالإضافة إلى الموافقة على توزيعات الأرباح، لفت المجتمعون إلى النمو الذي شهده البنك على مدى السنوات الماضية والزيادة التي حققها في الإيرادات وصافي الأرباح، في إشارة إلى تقدمه المتواصل ونجاح استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مكانته باعتباره البنك العالمي لدولة الإمارات.
وكانت أرباح بنك أبوظبي الأول قد ارتفعت قبل الضريبة بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 19.9 مليار درهم إماراتي، مدفوعة بارتفاع مستوى نشاط العملاء وحجم الأعمال القوي وتنوع مصادر الدخل وتعزيز الكفاءات التشغيلية.
ويرسخ هذا الأداء القوي مكانة البنك ويدعمه في مواصلة تحقيق النجاح والنمو وتعزيز قدراته للاستفادة من الفرص السوقية وتقديم قيمة مستدامة لمساهميه.
وقد حقق البنك تقدمًا ملحوظًا في توسيع حضوره العالمي عبر 20 سوقًا، وتعزيز علاقاته مع العملاء في الأسواق الاقتصادية الرئيسية، وأسهم هذا التوسع في نمو ودائع العملاء والقروض، ومضاعفة الإيرادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين.
واستكمالاً لهذا النمو الجغرافي، استثمر بنك أبوظبي الأول استراتيجيًا في الكوادر والأنظمة التكنولوجية والتقنيات المبتكرة، محافظًا في نفس الوقت على نهجه المنضبط لإدارة المخاطر.وكان بنك أبوظبي الأول قد أطلق «مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي للخدمات المالية» بالشراكة مع مايكروسوفت في عام 2024، لتسريع تبني قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المصرفية من خلال تأسيس شراكات رئيسية مع الرواد العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينهم «مايكروسوفت» و«جي 42» و«بريسايت». وقد سجلت الأنشطة الرقمية للبنك نموًا واضحًا، حيث زادت المعاملات الرقمية بنسبة 46% وتمت معالجة أكثر من 96% من الطلبات الحالية رقميًا.
وفي تعليق له على هذه البيانات، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي الأول: «يأتي أداء بنك أبوظبي الأول في عام 2024 تتويجاً لمسيرة أعوام متتالية من النمو في حجمِ الأعمال وزيادة الربحية، وانعكاساً لنجاح استراتيجية المجموعة المتمثلة في ترسيخ مكانة البنك على الصعيد العالمي. وبفضل المناخ الاقتصادي المحفّز، حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قوية العام الماضي، مدعوماً بزيادة حجم الأعمال وتوسيع القطاعات وتوفير الخدمات المبتكرة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز رئيسي للمال والأعمال وجسّد في الوقت ذاته رؤية القيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى إنشاء بيئة أعمال عالمية ومتكاملة».
واختتم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلًا: «إن مزايا بنك أبوظبي الأول التنافسية وقدرته على دعم خطط النمو والاستثمار، إضافة إلى شبكته الدولية التي تربط العملاء بمصادر واسعة من تدفقات التجارة في الدولة، عززت من حضوره وريادته وحولته من لاعب رئيسي في السوق المصرفية والاستثمارية المحلية إلى قوة مالية عالمية تسهم في دعم الاستثمار والتجارة على مستوى المنطقة والعالم».
ومن جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «مع استمرار النمو والتوسع على مستوى المنطقة، تتوفر أمامنا فرص استثنائية وكبيرة لربط دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط مع سائر دول العالم. وباعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات، فإن استراتيجيتنا تستهدف مساعدة عملائنا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرص في جميع الأسواق التي نزاول أنشطتنا فيها».
وسلّطت الرستماني الضوء على ما حققه البنك من نتائج قوية خلال عام 2024، قائلة: «بلغ صافي أرباحنا 17.1 مليار درهم إماراتي، فيما بلغت إيراداتنا 31.6 مليار درهم إماراتي بنسبة نمو وصلت إلى 15% مقارنة مع عام 2023. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الضريبة بنسبة 13% إلى 19.9 مليار درهم إماراتي. وواصلنا تقديم قيمة أكبر لعملائنا بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية باعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات».
واختتمت الرستماني قائلة: «إن ميزانية البنك العمومية المتينة، وقاعدة رأسماله القوية، والموجودات عالية الجودة، وإدارة المخاطر الفعالة، تساهم كلها في ترسيخ مكانة بنك أبوظبي الأول كمؤسسة مالية موثوق بها قادرة على تحقيق نمو مستدام يلبي تطلعات العملاء والمساهمين على السواء. وفيما نتطلع نحو المستقبل، سنواصل الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار لتحسين الكفاءة، وتقديم خدمات ذكية ومبتكرة، ورفع تنافسية البنك لتحقيق هذا الهدف. كما سنضاعف جهودنا لتحقيق نمو قوي ومستدام وضمان زيادة العائد على حقوق الملكية الملموسة بما يتماشى مع أهداف المجموعة بالحفاظ على هذه النسبة عند أكثر من 16% على المدى المتوسط».