تبديد المخاوف بشأن صيادين نازحين إلى الشريط النيلي في وادي حلفا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
هناك وجود لعدد محدود لوافدين بهدف صيد الأسماك وليس بالاعداد التي اثيرت في الوسائط وهم سودانيون من مناطق النيل الابيض نزحوا بسبب الحرب الدائرة ولا يتجاوز عددهم 18 اسرة
التغيير: حلفا
نفي المتحدث الرسمي للإدارة العامة للأسماك والأحياء المائية د. علي عوض مدني وجود مجموعات منظمة في مناطق جمي وصرص بالشريط النيلي لوادي حلفا.
وقال هناك وجود لعدد محدود لوافدين بهدف صيد الأسماك وليس بالاعداد التي اثيرت في الوسائط وهم سودانيون من مناطق النيل الابيض نزحوا بسبب الحرب الدائرة ولا يتجاوز عددهم 18 اسرة .
وكانت وسائط التواصل الاجتماعي تحدثت عن وجود مجموعات منظمة بأعداد كبيرة بمنطقة جمي وصرص الشريط النيلي لوادي حلفا مما اخل الرعب في نفوس الاهالي.
وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة العامين في نزوح أكثر من 11 مليون مواطن داخليا، نزح أكثرهم إلى ما يعرف بالولايات الآمنة التي تقع في شمال وشرق البلاد، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
وأوضح عوض مدني، وفقا لمنصة الناطق الرسمي، ان هؤلاء الوافدين يمتهنون حرفة الصيد وعدد قليل منهم يخالفون اللوائح المنظمة لمهنة الصيد “طريقة الصيد بالاقفاص” الممنوعة بحسب لوائح تنظيم صيد الاسماك بجانب عدم امتلاكهم رخصة امتهان الحرفة .
وتوعدت ادارة العامة للاسماك والاحياء المائية بتنظيم حملات منظمة لايقاف المخالفين لتلك اللوائح بعد استرشادهم بضوابط المهنة المعمول به في الولاية الشمالية في وقت مبكر.
الوسومالنازحين صيد الاسماك وادي حلفا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النازحين صيد الاسماك وادي حلفا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني الكردستاني يعلق على احتمالية دخوله في صراع سوريا إلى جانب قسد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، على احتمالية دخول حزبه بالصراع الدائر في سوريا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما يجري في سوريا هو شأن داخلي ولا نتدخل بشأن الدول الأخرى".
وأضاف أن "علاقتنا مع قسد هي في إطار التحالف الدولي باعتبارهم جزء من محاربة داعش، فضلا عن تعاطفنا القومي معهم ضد اي انتهاكات تركية تمارس بحق مناطق شمال شرق سوريا".
وأشار إلى أنه "بالعموم فإن الاتحاد الوطني يتمنى لسوريا الأمن والاستقرار وتشكيل دولة ديمقراطية"، مشددا على أننا "لا نتدخل بشأن أي دولة، وبالأساس فأن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني هي بعيدة عن سوريا".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.