صندوق رأس المال الأردني يعلن اسحواذه على حصة مؤثرة في مجموعة مدينة العقبة الرقمية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صندوق رأس المال: المشروع وفر المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ومن جميع التخصصات
أعلن صندوق رأس المال والاستثمار الأردني، الخميس، إتمام صفقة استثمارية مهمة باستحواذه على حصة مؤثرة في مجموعة مدينة العقبة الرقمية.
اقرأ أيضاً : المواصفات والمقاييس تمنح "علامة الجودة" و "حلال" لـ5 شركات أردنية
وأضح الصندوق في بيان له، أن المشروع الرائد الذي أُسّس لتلبية الطلب المتنامي على خدمات التحول الرقمي الحديث في الأردن، والذي يحتضن أكبر مركز بيانات في الأردن بقدرة 6 ميجا واط، يعتبر أحد أكبر مراكز البيانات المحايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارإلى أنه يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الرقمية، منها محطة محايدة لإنزال الكوابل البحرية، ومنصة للخدمات السحابة الرقمية، ونقطة محايدة لتبادل الإنترنت (AqabaIX)، وشبكات إنترنت الألياف الضوئية (الفايبر)، وخدمات الاتصالات الدولية، وخدمات الأقمار الصناعية.
من جهتها تسعى مدينة العقبة الرقمية لتحقيق اهداف طموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد العقبة وصياغة نموذج تكنولوجي عالمي اقتصادي مستند على استراتيجية تقوم على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير أكبر منظومة تكنولوجية متكاملة في المنطقة.
وستعمل مدينة العقبة الرقمية وهي مشروع ذو بعد استراتيجي واقليمي يقع في مدينة العقبة، وتقوم فكرته على أساس توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات في مدينة العقبة لتكون أحد نقاط الربط التقنية العالمية وتقديم حزمة من الخدمات النوعية للأردن والأسواق المجاورة على احتضان أكبر مركز بيانات في الأردن بقدرة 6 ميجا واط، وأحد أكبر مراكز البيانات المحايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدره قال رئيس مجلس إدارة شركة إدارة صندوق رأس المال والاستثمار الأردني هاني القاضي، إن حجم الاستثمار بلغ 30 مليون دينار أردني خلال المرحلة الأولى من عمر المشروع وسيصل حجم الاستثمار الكلي لمبلغ 70 مليون دينار بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني الأردني بالإضافة الى تعزيز الأمن الاقتصادي من خلال توفير خدمات الانترنت ومنصات المحتوى الرقمي داخل الاردن، مؤكدا ان المشروع بالشراكة مع كبرى الشركات
وأضاف أن المشروع يعمل على مشاركة المعرفة والمهارات المكتسبة من هذه الشراكات لتمكين وتعزيز القدرات للمجتمع المحلي في العقبة والأردن عبر تنظيم برامج تدريبية وورش عمل بالتعاون مع المنظمات الحكومية والتعليمية.
من جهته أوضح رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، أن العقبة تعتبر أول مدينة رقمية اردنية وهي بالنسبة للمملكة مركز رئيسي للأقليم والمنطقة العربية لمثل هذه الاستثمارات وترويج للاردن عالميا.
وأكد الفايز على دور السلطة في تقديم التسهيلات للمستثمرين وتأهيل وتمكين الشباب ضمن برامج تقنية متخصصة ليكونوا جاهزين لمثل هذه الاستثمارات وسوق العمل المحلي والخارجي .
بدورها قالت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، إن الوزارة تعمل لجعل الاردن وجهة استثمارية منافسة وجاذبة في سياق الشراكة مع القطاعين العام والخاص مؤكدة حرص الوزارة على تقديم كافة الحوافز لجذب المستثمرين وتوجيهةاستثماراتهم للمملكة واستغلال العمق الاستراتيجي للسوق الاردني.
وذكرت إدارة صندوق رأس المالي والاستثمار الأردني، أن المشروع وفر المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ومن جميع التخصصات عبر الشراكات وسلاسل التوريد والتي ستتضاعف نهاية العام الحالي وتصل الى توفير مئات فرص العمل المباشرة مع نهاية العمل وعند البدء بالتشغيل لكامل مراحل المشروع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الاستثمار التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
متمردو حركة 23 مارس يدخلون وسط ثاني أكبر مدينة بشرق الكونغو
دخل متمردو حركة 23 مارس -المدعومة من رواندا– صباح الأحد وسط مدينة بوكافو الإستراتيجية، ثانية كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية، وانتشروا في معظم أنحاء المدينة بعد مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية، في توسع غير مسبوق لنفوذهم خلال سنوات من القتال. وبالتزامن مع ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن".
وقال المتحدث باسم حركة 23 مارس "إم 23" ويلي نجوما في رسالة عبر الهاتف إن المتمردين موجودون في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليون نسمة، وهو أمر أكده حاكم إقليم "ساوث كيفو" جون جاك بوروسي، مشيرا إلى أن القوات الحكومية انسحبت لتجنب القتال.
وتمركز المتمردون في مقر الإدارة الإقليمية لجنوب كيفو وفي عدة مواقع رئيسية أخرى في المدينة. ولم تكن هناك أي مؤشرات على وقوع اشتباكات أو على وجود القوات الكونغولية في معظم أنحاء بوكافو يوم الأحد.
وشوهد المتمردون يسيرون ويتجولون في سياراتهم وسط مدينة بوكافو بعد مسيرة استمرت عدة أيام من مدينة غوما الرئيسية في المنطقة، والتي تبعد 101 كيلومتر، واستولوا عليها أواخر الشهر الماضي. ومع ذلك، بقيت عدة أجزاء من المدينة مهجورة مع بقاء السكان داخل منازلهم.
إعلانولم يرد الجيش في الكونغو على طلب للتعليق حتى الآن.
ويمثل سقوط بوكافو، حال التأكد منه، أكبر توسع في الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس منذ أن بدأت أحدث تمرد لها في عام 2022.
وبعد سيطرة "إم 23" في نهاية يناير/كانون الثاني على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، واصلت تقدمها في إقليم جنوب كيفو المجاور.
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ 30 عاما، عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وكانت الحركة سيطرت الجمعة على مطار مدينة بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، وهو موقع إستراتيجي تتمركز فيه القوات المسلحة الكونغولية ويقع على بعد نحو 30 كيلومترا من المدينة.
وتعليقا على هذه التطورات دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن".
وحث غوتيريش على "احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها". وقال إن "مفتاح الحل للمشكلة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية موجود في أفريقيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني -السبت- أن "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل من دون رد"، وألقى باللوم على "قوات إم 23 المدعومة من رواندا". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدرس بشكل عاجل كل الخيارات المتاحة أمامه".
كذلك، دعت باريس -السبت- إلى وقف "فوري" للهجوم الذي تشنه حركة "إم23″ على بوكافو، وطالبت بـ"الانسحاب الفوري" للقوات الرواندية التي تدعم هذه المجموعة المسلحة.
وحذرت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديت سومينوا تولوكا -السبت- من أن الوضع الإنساني في شرق بلادها "مترد للغاية".
إعلانوبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن نحو 4 آلاف عسكري رواندي يقاتلون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويثير هذا النزاع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية على ضوء الوجود العسكري للعديد من الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية على أراضي هذه الدولة الشاسعة في أفريقيا الوسطى.
وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزًا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقًا للأمم المتحدة.
وقد أدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة، مما جعلها أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.